ـ أتحدَّث بشكل خاص عن أهل الفن والأدب، وبشكل أكثر خصوصية عن هؤلاء الذين نسمّيهم أساطير، ونعتبرهم كذلك، في مجالات الإبداع، وأكتب:
ـ لا أظن أنّ أحدًا منهم تصرّف كأسطورة، بل إنّ معظمهم لم يحصل على أوسمة الإشادة والتقدير الجماعيّة المهولة هذه إلا بعد رحيله، أو قبل رحيله بقليل!.
ـ أحدهم علّق ساخرًا على رغبة الجائزة الأعظم في الارتماء بين يديه، رفض نوبل بعد أن شبّهها بطوق نجاة كان يمكن له أن يسعفه يوم كان يصارع الموج، أمّا وقد بلغ الساحل فلا حاجة له بها!.
ـ لا أظنّ أن الحديث عن هؤلاء، ولا عن غيرهم، بالتركيز على أنهم أساطير، ولا حتى موهوبين فوق ما تسمح به الطبيعة البشريّة، يُعدّ أمرًا حسنًا، ولا صائبًا، حين يكون الهدف منه التحريض على الاقتداء بهم!.
ـ ذلك أنّ أسطرتهم، تلك التي تتضخّم مع مرور الزمن الذي يسمح دائمًا بتسيّبات لغوية عاطفية خطرة!، إنما تقوم بعملية عكسية تذبح أهدافها من الوريد إلى الوريد!.
ـ أخطر ما في غياب الانضباط العقلاني، قدرته على الإعفاء!. إعفاء المُراد له الاقتداء من ضرورة الاقتداء!، بحكم استحالته!.
ـ في هذا المجال كما في مجالات أخرى كثيرة، يبدو لي أنّ ما تحاول الكلمات العاطفيّة بلوغه، بهدف البناء عليه، غالبًا ما ينقلب التشييد فيه إلى تهديم لا تنفع معه حُسن النوايا في شيء!.
ـ الكلمات المتسيّبة عاطفيًّا، والمشحونة بانفعالات وجدانيّة عظيمة، وبالذات تلك الانفعالات الوجدانية التي تبدو مُستحقّةً!، كثيرًا ما تُسهم بتشويش الصورة!. وفي كل إقلاق إغلاق!.
ـ كل هؤلاء العباقرة الذين يصلحون قدوةً ويطيبون مثالًا، كانوا مجرّد موهوبين، اشتغلوا على أنفسهم، شحذوا هممهم وصقلوا مواهبهم، ولقد عانى كل واحدٍ منهم من مصاعب عجز عن حلّ بعضها!، وتورّط قليلًا أو كثيرًا بأمور حياتيّة عديدة، غيّرت منه وبدّلت، لكنه ظل يحاول استثمارها قدر المستطاع لخدمة فنّه، ومنهم من ترك الدنيا دون أن يدري بنجاحه وقدرته على التجاوز!.
ـ وحين نريد تقديمهم، فإنّ أهم ما يتوجّب فعله، هو إعادتهم لطبيعتهم الإنسانية، بقوّتها وبضعفها، بتجليّاتها وبتخليّاتها!، باستبشارها وبانكسارها!، بعزائمها وبهزائمها، ببذلها وببخلها!، بمطامحها وبمطامعها!.
ـ لا أظن أنّ أحدًا منهم تصرّف كأسطورة، بل إنّ معظمهم لم يحصل على أوسمة الإشادة والتقدير الجماعيّة المهولة هذه إلا بعد رحيله، أو قبل رحيله بقليل!.
ـ أحدهم علّق ساخرًا على رغبة الجائزة الأعظم في الارتماء بين يديه، رفض نوبل بعد أن شبّهها بطوق نجاة كان يمكن له أن يسعفه يوم كان يصارع الموج، أمّا وقد بلغ الساحل فلا حاجة له بها!.
ـ لا أظنّ أن الحديث عن هؤلاء، ولا عن غيرهم، بالتركيز على أنهم أساطير، ولا حتى موهوبين فوق ما تسمح به الطبيعة البشريّة، يُعدّ أمرًا حسنًا، ولا صائبًا، حين يكون الهدف منه التحريض على الاقتداء بهم!.
ـ ذلك أنّ أسطرتهم، تلك التي تتضخّم مع مرور الزمن الذي يسمح دائمًا بتسيّبات لغوية عاطفية خطرة!، إنما تقوم بعملية عكسية تذبح أهدافها من الوريد إلى الوريد!.
ـ أخطر ما في غياب الانضباط العقلاني، قدرته على الإعفاء!. إعفاء المُراد له الاقتداء من ضرورة الاقتداء!، بحكم استحالته!.
ـ في هذا المجال كما في مجالات أخرى كثيرة، يبدو لي أنّ ما تحاول الكلمات العاطفيّة بلوغه، بهدف البناء عليه، غالبًا ما ينقلب التشييد فيه إلى تهديم لا تنفع معه حُسن النوايا في شيء!.
ـ الكلمات المتسيّبة عاطفيًّا، والمشحونة بانفعالات وجدانيّة عظيمة، وبالذات تلك الانفعالات الوجدانية التي تبدو مُستحقّةً!، كثيرًا ما تُسهم بتشويش الصورة!. وفي كل إقلاق إغلاق!.
ـ كل هؤلاء العباقرة الذين يصلحون قدوةً ويطيبون مثالًا، كانوا مجرّد موهوبين، اشتغلوا على أنفسهم، شحذوا هممهم وصقلوا مواهبهم، ولقد عانى كل واحدٍ منهم من مصاعب عجز عن حلّ بعضها!، وتورّط قليلًا أو كثيرًا بأمور حياتيّة عديدة، غيّرت منه وبدّلت، لكنه ظل يحاول استثمارها قدر المستطاع لخدمة فنّه، ومنهم من ترك الدنيا دون أن يدري بنجاحه وقدرته على التجاوز!.
ـ وحين نريد تقديمهم، فإنّ أهم ما يتوجّب فعله، هو إعادتهم لطبيعتهم الإنسانية، بقوّتها وبضعفها، بتجليّاتها وبتخليّاتها!، باستبشارها وبانكسارها!، بعزائمها وبهزائمها، ببذلها وببخلها!، بمطامحها وبمطامعها!.