كأس السوبر هي إحدى البطولات “الرسمية” التي اعتمدها اتحاد كرة القدم ونظمها خلال السنوات الماضية، بل إنه “أي اتحاد الكرة” بمجالسه المتعاقبة “حرص” على إقامة هذه المباراة صيف كل عام في لندن إعلاناً لانطلاق الموسم الرياضي الجديد..
ـ كانت فكرة إقامة كأس السوبر خارج السعودية تنطلق من رغبة القائمين على كرة القدم السعودية في تسويقها وهو رأي يحترم..
ـ كنت “وما زلت عند رأيي” بأن تلك الفكرة “التسويق” لم تنجح كما كنا نتوقع، وأن أكثر من 95% ممن حضروا المباريات التي أقيمت في لندن كانوا من “السياح السعوديين”.. كأنها “أي مباراة السوبر” كانت جزءًا من البرنامج السياحي للسعوديين لا أكثر..
ـ طالبت في أكثر من مناسبة أن تقام مباراة كأس السوبر في أبها “كجزء من فعاليات البرنامج السياحي”، وكانت آخر مطالبة قبل بداية الموسم الحالي، لكن الأمر لم يتعلق بمكان المباراة، بل السؤال أكبر من ذلك بكثير..
ـ السؤال: أين هي هذه المباراة وماذا تم بشأنها؟ مكاناً وموعداً؟
ـ هل يعقل أن تصل الأمور أن يبعث أحد طرفي المباراة “النصر” خطاباً لاتحاد كرة القدم مستفسراً عن المباراة؟
ـ أليست هذه المباراة “أو من المفترض” أنها من بطولات الاتحاد “الرسمية” وأنها ضمن أجندته؟ لماذا “تاهت” هذه المباراة أو تحوم حولها الكثير من “الضبابية”، وهو أمر لا يجب أن يحدث احتراماً للبطولة ذاتها ولطرفيها “النصر والتعاون”، بل لاتحاد الكرة نفسه..
ـ في كل دول العالم “التي تطبق نظام كأس السوبر” الأمور واضحة وموعد المباراة “محدد”، سواء مطلع الموسم أو مطلع العام الميلادي الجديد، ولعل استضافة المملكة العربية السعودية للسوبر الإيطالي في نسختيه الماضية والحالية خلال شهر يناير مثال ودليل حي..
ـ كأس السوبر ليست “دورة” كروية تحتاج أسبوعاً أو اثنين ويتطلب الأمر تأجيل مباريات الدوري، بل هي “مباراة واحدة” كان “ومازال” من السهل جداً إقامتها أو “على الأقل” تحديد موعدها وملعب إقامتها، أما أن تبقى الأمور “غامضة” فهذا الغريب والمحير، بل المثير للكثير من الأسئلة..
ـ ياسر المسحل رئيس مجلس اتحاد كرة القدم يعمل بكل إخلاص وتفان بعيداً عن “ألوان” الأندية، ويسعى جاهداً من أجل نجاح مجلس الاتحاد عبر تنفيذ برامجه ومباراة كأس السوبر تعد “جزءًا” من هذا البرنامج..
ـ ننتظر “كما اعتدنا” من العزيز ياسر المسحل “الشفافية” حول “حقيقة” مباراة كأس السوبر..
ـ كانت فكرة إقامة كأس السوبر خارج السعودية تنطلق من رغبة القائمين على كرة القدم السعودية في تسويقها وهو رأي يحترم..
ـ كنت “وما زلت عند رأيي” بأن تلك الفكرة “التسويق” لم تنجح كما كنا نتوقع، وأن أكثر من 95% ممن حضروا المباريات التي أقيمت في لندن كانوا من “السياح السعوديين”.. كأنها “أي مباراة السوبر” كانت جزءًا من البرنامج السياحي للسعوديين لا أكثر..
ـ طالبت في أكثر من مناسبة أن تقام مباراة كأس السوبر في أبها “كجزء من فعاليات البرنامج السياحي”، وكانت آخر مطالبة قبل بداية الموسم الحالي، لكن الأمر لم يتعلق بمكان المباراة، بل السؤال أكبر من ذلك بكثير..
ـ السؤال: أين هي هذه المباراة وماذا تم بشأنها؟ مكاناً وموعداً؟
ـ هل يعقل أن تصل الأمور أن يبعث أحد طرفي المباراة “النصر” خطاباً لاتحاد كرة القدم مستفسراً عن المباراة؟
ـ أليست هذه المباراة “أو من المفترض” أنها من بطولات الاتحاد “الرسمية” وأنها ضمن أجندته؟ لماذا “تاهت” هذه المباراة أو تحوم حولها الكثير من “الضبابية”، وهو أمر لا يجب أن يحدث احتراماً للبطولة ذاتها ولطرفيها “النصر والتعاون”، بل لاتحاد الكرة نفسه..
ـ في كل دول العالم “التي تطبق نظام كأس السوبر” الأمور واضحة وموعد المباراة “محدد”، سواء مطلع الموسم أو مطلع العام الميلادي الجديد، ولعل استضافة المملكة العربية السعودية للسوبر الإيطالي في نسختيه الماضية والحالية خلال شهر يناير مثال ودليل حي..
ـ كأس السوبر ليست “دورة” كروية تحتاج أسبوعاً أو اثنين ويتطلب الأمر تأجيل مباريات الدوري، بل هي “مباراة واحدة” كان “ومازال” من السهل جداً إقامتها أو “على الأقل” تحديد موعدها وملعب إقامتها، أما أن تبقى الأمور “غامضة” فهذا الغريب والمحير، بل المثير للكثير من الأسئلة..
ـ ياسر المسحل رئيس مجلس اتحاد كرة القدم يعمل بكل إخلاص وتفان بعيداً عن “ألوان” الأندية، ويسعى جاهداً من أجل نجاح مجلس الاتحاد عبر تنفيذ برامجه ومباراة كأس السوبر تعد “جزءًا” من هذا البرنامج..
ـ ننتظر “كما اعتدنا” من العزيز ياسر المسحل “الشفافية” حول “حقيقة” مباراة كأس السوبر..
