حقق الهلال فوزًا كبيرًا ومستحقًا على مستضيفه سد قطر في ذهاب نصف نهائي أبطال آسيا عندما مزق الشباك القطرية برباعية مذلة جاءت عن طريق جوميز نجم المباراة الأول والذي أخطأ بتسجيل الهدف القطري الوحيد في مرمى المعيوف، ثم عاد وعدل كما أضاف الهدف الثالث وشارك في الهدف الثاني الذي سجله البليهي قبل أن يختتم الشلهوب مهرجان الأهداف الهلالية في مرمى سعد الشيب.
أربعة أهداف هلالية في الذهاب وخارج الديار نتيجة مريحة جدا أتصور أنها تضع الهلال في نهائي كأس آسيا للمرة الثالثة في خمسة أعوام بعد عامي 2014 و2017، وتتيح له فرصة الفوز باللقب لأول مرة بمسماه الجديد وهو أهل لذلك، فبواقعية الهلال يمتلك عناصر مميزة في كل خطوطه بدءا بالحراسة فهي مستقرة بوجود المعيوف وخط الدفاع متماسك في العمق بفضل البليهي وسو، وفعال في الأطراف بوجود الشهراني والبريك والقوة الضاربة في خط الوسط بوجود الفرج وجيوفينكو وكنو وعلى الأطراف الثنائي المبدع في اليمين كاريلو وفي اليسار الدوسري وكلاهما يتقدم لمساندة الوحش جوميز في خط المقدمة ناهيك عن الدكة التي تعج بالنجوم الذين لا تقل إمكاناتهم عن الأساسيين.
إذاً كل هذه مقومات تجعلنا نقول إن الهلال بات قريبا جدا من تحقيق اللقب الآسيوي مع التسليم بأن الإعداد النفسي لا يقل أهمية عن الإعداد الفني وهنا يأتي دور الإدارة، فنظرياً نحن نقول إن الهلال بات في النهائي، ولكن على الإدارة أن تعد الفريق نفسياً لمباراة إياب نصف النهائي ثم بعد ذلك الكيفية التي يجب أن يعمل بها ابن نافل وأعضاء مجلس إدارته لإخراج اللاعبين من عقدة “العالمية صعبة قوية”، فالفريق الهلالي كان مؤهلاً للفوز باللقب في عامي 2014 و2017 ولكنه خسرهما بسبب ضعف الإعداد النفسي قبل العوامل الأخرى.
وأختم بالقول إن الهلال شرّفنا في نصف النهائي واستطاع أن يتخم شباك السد القطري برباعية مذلة على أرضه وبين جماهيره يتقدمهم تميم، وكلنا ثقة في أنه قادر على المضي قدماً نحو تحقيق اللقب الآسيوي بعد نحو عشرين عاماً، ومن الواجب علينا جميعا دعمه ومساندته في المعترك الآسيوي الذي يمثل فيه الوطن، فكل التوفيق نتمناه للهلال.
أربعة أهداف هلالية في الذهاب وخارج الديار نتيجة مريحة جدا أتصور أنها تضع الهلال في نهائي كأس آسيا للمرة الثالثة في خمسة أعوام بعد عامي 2014 و2017، وتتيح له فرصة الفوز باللقب لأول مرة بمسماه الجديد وهو أهل لذلك، فبواقعية الهلال يمتلك عناصر مميزة في كل خطوطه بدءا بالحراسة فهي مستقرة بوجود المعيوف وخط الدفاع متماسك في العمق بفضل البليهي وسو، وفعال في الأطراف بوجود الشهراني والبريك والقوة الضاربة في خط الوسط بوجود الفرج وجيوفينكو وكنو وعلى الأطراف الثنائي المبدع في اليمين كاريلو وفي اليسار الدوسري وكلاهما يتقدم لمساندة الوحش جوميز في خط المقدمة ناهيك عن الدكة التي تعج بالنجوم الذين لا تقل إمكاناتهم عن الأساسيين.
إذاً كل هذه مقومات تجعلنا نقول إن الهلال بات قريبا جدا من تحقيق اللقب الآسيوي مع التسليم بأن الإعداد النفسي لا يقل أهمية عن الإعداد الفني وهنا يأتي دور الإدارة، فنظرياً نحن نقول إن الهلال بات في النهائي، ولكن على الإدارة أن تعد الفريق نفسياً لمباراة إياب نصف النهائي ثم بعد ذلك الكيفية التي يجب أن يعمل بها ابن نافل وأعضاء مجلس إدارته لإخراج اللاعبين من عقدة “العالمية صعبة قوية”، فالفريق الهلالي كان مؤهلاً للفوز باللقب في عامي 2014 و2017 ولكنه خسرهما بسبب ضعف الإعداد النفسي قبل العوامل الأخرى.
وأختم بالقول إن الهلال شرّفنا في نصف النهائي واستطاع أن يتخم شباك السد القطري برباعية مذلة على أرضه وبين جماهيره يتقدمهم تميم، وكلنا ثقة في أنه قادر على المضي قدماً نحو تحقيق اللقب الآسيوي بعد نحو عشرين عاماً، ومن الواجب علينا جميعا دعمه ومساندته في المعترك الآسيوي الذي يمثل فيه الوطن، فكل التوفيق نتمناه للهلال.