كل البوادر تشير إلى عدم وجود اختلاف كبير مما عاشه الوسط الرياضي من موسم استثنائي بكل ما تحمله الكلمة العام الماضي، وخاصة لـ"مدلل" العاصمة فريق النصر، ولا شيء بالضبط يضمن حتى الآن خلو المنافسات الرياضية الكروية من تلك التشوهات التي أضرت بعدالة المنافسة وتسببت بإثارة الاحتقانات الجماهيرية.
وكنت قد دونت في آراء سابقة عبر "الرياضية"، أننا لا نريد تكرار ما حدث وما عشناه من سيطرة نصراوية تغلغلت في مفاصل القرار في اتحاد القدم، وأحدثت فوضى عارمة عبر الصياح الأصفر وادعاء المظلومية ونجحت أكثر من مرة في تعديلات متكررة على جدولة الدوري وعزل رئيس لجنة الحكام الرئيسة الإنجليزي كلاتنبيرغ، في أهم مراحل الحسم وأكثرها حساسية بناء على رغبة النصراويين بحسب اعتراف رئيس النصر السابق سعود السويلم، الذي كشف في حديث متلفز أنهم المتسببون ولا غيرهم في إقالة رئيس اللجنة، هذا خلاف الاتهامات التي طالت الطاقم الإماراتي في غرفة "var" وكانت سببًا في رحيله بلا رجعة، وهو أمر مؤسف بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وعملية الخضوع للمطالب النصراوية لم تكن وليدة اللحظة، أو حدثًا جديدًا ولكنه شهد تطورًا ملحوظًا في الموسم "الاستثنائي" وكان مثارًا للتعجب والاستغراب.
وبعد مضي خمس جولات من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين ما زالت الحظوة النصراوية مستمرة، وظلت الاستثناءات متواصلة للفريق الأصفر، والكل يعرف ما بات يعرف بـ"ليلة الهروب النصراوي" من مواجهة الفيصلي في الجولة السادسة وتأجيل هذه الجولة بناء على رغبة النصر، دون أي اعتبارات للطرف الآخر ولا يهم إن كان متضررًا أم لا!!. المهم أن يتم الموافقة على ما يطلبه النصر، الذي يهمه في الوقت تحديدًا كسب مزيد من الوقت للخروج من مأزقه الفني الذي يعيشه الفريق وطمعًا في تشافي بعض لاعبيه المصابين، وخوفًا من تأزم الأوضاع التي يمكن أن تقذف بالفريق إلى ما هو أسوأ من المركز السادس الذي يقبع به بعد خمس جولات.
وها هو رئيس لجنة المسابقات في رابطة الدوري السعودي للمحترفين أحمد الراشد يدّعي في أحدث تغريدة له أن لجنته تنشد خدمة الأندية سواسية، في معرض توضيحاته لتأجيل مواجهة النصر والفيصلي بحجة انشغال ملاعب الرياض.
سؤال للعزيز الراشد: هل كان هناك ما يمنع من لعبها على ملعب الجامعة؟ وهل سعت الرابطة في ذلك أصلاً؟ أم أن التأجيل هو مطلب نصراوي هذه المرة، وتم تحقيق ما يريدون تحت بند "شبيك لبيك".
وكنت قد دونت في آراء سابقة عبر "الرياضية"، أننا لا نريد تكرار ما حدث وما عشناه من سيطرة نصراوية تغلغلت في مفاصل القرار في اتحاد القدم، وأحدثت فوضى عارمة عبر الصياح الأصفر وادعاء المظلومية ونجحت أكثر من مرة في تعديلات متكررة على جدولة الدوري وعزل رئيس لجنة الحكام الرئيسة الإنجليزي كلاتنبيرغ، في أهم مراحل الحسم وأكثرها حساسية بناء على رغبة النصراويين بحسب اعتراف رئيس النصر السابق سعود السويلم، الذي كشف في حديث متلفز أنهم المتسببون ولا غيرهم في إقالة رئيس اللجنة، هذا خلاف الاتهامات التي طالت الطاقم الإماراتي في غرفة "var" وكانت سببًا في رحيله بلا رجعة، وهو أمر مؤسف بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وعملية الخضوع للمطالب النصراوية لم تكن وليدة اللحظة، أو حدثًا جديدًا ولكنه شهد تطورًا ملحوظًا في الموسم "الاستثنائي" وكان مثارًا للتعجب والاستغراب.
وبعد مضي خمس جولات من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين ما زالت الحظوة النصراوية مستمرة، وظلت الاستثناءات متواصلة للفريق الأصفر، والكل يعرف ما بات يعرف بـ"ليلة الهروب النصراوي" من مواجهة الفيصلي في الجولة السادسة وتأجيل هذه الجولة بناء على رغبة النصر، دون أي اعتبارات للطرف الآخر ولا يهم إن كان متضررًا أم لا!!. المهم أن يتم الموافقة على ما يطلبه النصر، الذي يهمه في الوقت تحديدًا كسب مزيد من الوقت للخروج من مأزقه الفني الذي يعيشه الفريق وطمعًا في تشافي بعض لاعبيه المصابين، وخوفًا من تأزم الأوضاع التي يمكن أن تقذف بالفريق إلى ما هو أسوأ من المركز السادس الذي يقبع به بعد خمس جولات.
وها هو رئيس لجنة المسابقات في رابطة الدوري السعودي للمحترفين أحمد الراشد يدّعي في أحدث تغريدة له أن لجنته تنشد خدمة الأندية سواسية، في معرض توضيحاته لتأجيل مواجهة النصر والفيصلي بحجة انشغال ملاعب الرياض.
سؤال للعزيز الراشد: هل كان هناك ما يمنع من لعبها على ملعب الجامعة؟ وهل سعت الرابطة في ذلك أصلاً؟ أم أن التأجيل هو مطلب نصراوي هذه المرة، وتم تحقيق ما يريدون تحت بند "شبيك لبيك".