|


فهد عافت
الجمال ورشة عمل!
2019-10-04
ـ بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: "ما لم أقله شعرًا" للرائع مسفر الدوسري، الذي نسأل الله له الأجر والعافية والصحة الضافية.. اللهم آمين. الكتاب من منشورات دار الرمك (جدّة):
ـ العفو والمغفرة:
ليس أعظم من العفو سوى المغفرة!. العفو يحمل دلالة العزّة، أمّا المغفرة فتحمل دلالة السّموّ!. العفو سمة من سمات القوّة، أمّا المغفرة فهي سمة من سمات النّقاء والطّهر!. العفو يبقى "جميلةً" في عُنق المعفو عنه، أمّا المغفرة فتبقى جمالًا في نفس من يغفر!.
ـ رسالة للعشّاق الصغار:
أحبّتي.. أيها العشاق الصغار، الذين للتّوّ أطلقتم قلوبكم في المدى،...، لا تدَعوا أولئك المشوّهين يسرقون من أعينكم ولو مساحة شبر من السماء!. لا تتركوا لهم فُرصة لتسويق تجاربهم الفاشلة عليكم!.
ـ لا للرّجوع:
إذا افترق عاشقان مدة طويلة بسبب خصام ما، فالأفضل لهما ألّا يحاولا الرجوع!. غالبًا ما تكون المحاولة فاشلة!.
ـ الضّباب يكشف أكثر:
الصّباحات الضّبابيّة في الشّتاء تجعل النّظر يتجه إلى الدّاخل لنرى بوضوح أكثر!.
ـ التكنولوجيا والعشق والاحتمالات:
التكنولوجيا "خصوصًا في مجال الاتصالات" قتلتْ دهشة العشق!. ضيّقتْ مساحة الاحتمالات!. قلّصت أُفُق الخيال والتّخيّل!. شوّهت الوجه الجميل للوهم!.
ـ الاعتقاد وحده لا يكفي:
إذا كنتَ تعتقد أنك شمس فلا بُدّ أن تُشعّ!،..، قد يعتقد أيّ منّا في نفسه أنه شمس، ولكن هذا الاعتقاد يظلّ وهمًا ساذجًا،..، ما لم يَرَ شخص آخر أنّ بنا وهجًا مضيئًا!.
ـ العُمر:
العمر هو الرقم الوحيد الذي "يكثر" بالقِسْمة!.
ـ ثمرة الفرح:
ليس الفرح ثمرة النجاح!. بل ثمرة جُملة القِيَم والمبادئ التي ساهمت في صنع ذلك النجاح!،...، لا تفرح وحيدًا... إن ذلك مُوحِش!.
ـ المحبوب ليس مَدِينًا:
تخلّصوا من كشوفات الحساب التي تُظهر الجانب المَدين لأحبابكم!.
ـ الجمال ورشة عمل:
أن تصبح جميلًا هذه نتيجة لورشة عمل حياتيّة مُتّصلة، وتدريب وتربية للنفس والمشاعر والذّهن، يتطلّب الأمر منك كثيرًا من الوقت والجهد لكي تصبح جميلًا!.