وضع قائد منتخب المملكة والنصر عمر هوساوي حداً لنهاية مسيرته الرياضية الدولية مع منتخب بلاده، بعد مشوار حافل في البطولات الإقليمية والقارية والدولية دام أكثر من ست سنوات، لعب خلالها قرابة خمسين مباراة ظهر سدًّا منيعًا في دفاعات الأخضر.
وإن كان لقاء الحسم أمام اليابان في الجولة الختامية لتصفيات مونديال روسيا تمثل المباراة المفصلية للكرة السعودية في السنوات الأخيرة، بعد المستوى المتألق الذي قدمه وتوجه بأفضل لاعب في المباراة التي توجها الأخضر بالمشاركة في أهم تظاهرة رياضية خلال نهائيات كأس العالم 2018.
قرار الاعتزال الدولي لصخرة المنتخب وأفضل مدافع سعودي خلال العقد الأخير كان مفاجأة للوسط الرياضي، فلم تكن هناك مقدمات أو تكهنات وتسريبات مسبقة لهذا القرار بدليل مشاركته مع منتخب بلاده في مباراة اليمن الشهر الماضي، لكن يبدو أنها لحظة تأمل وتفكير بأن الفرصة لاحت لإعلان قراره وتوقيت إيجابي لقائد شجاع، يرى أنه من المناسب كتابة السطر النهائي لمسيرته مع المنتخب كما عبر عنها في التغريدة الوداعية برغم محاولات رئيس اتحاد الكرة ومدرب المنتخب ثنيه عن القرار، لكنه وجد أن الفرصة مواتية لأن يودع الأخضر وهو يحمل شارة الكابتنية وبمستوى يليق بالنجوم.
مسيرة عمر هوساوي بهذا العطاء الفني في الملاعب وبعمر يصل إلى 34 عامًا دون بطاقة حمراء وفي مركز يغلب عليه الأخطاء، تدل على أنه لاعب قادر على ضبط أدائه الفني عطفاً على سلوكياته خارج الملعب، فلم تزده الشهرة والملايين سوى استمرار في التألق وهو ما يفتقده العديد من اللاعبين الذين استجابوا للمغريات فخسروا الكثير.
اعتزال عمر هوساوي لا بد أن يدق جرس الإنذار لمسيرة المنتخب فنيًّا وأهمية التفكير جدياً في الإحلال والإبدال التدريجي في المنتخب، في ظل وصول بعض لاعبيه إلى سن الثلاثين أو أكثر، وحتى لا تتعرض مسيرته الفنية إلى مزيد من الهبوط كما حدث في انهيار عدة منتخبات عربية لسنوات بعد مشاركتهم في المونديالات السابقة، ولنا في منتخب تونس والكويت والعراق وغيرهم عبرة، وهذا الأمر بحاجة إلى مدرب جريء يمكنه تشبيب التشكيلة بالعديد من العناصر وزجها في القائمة الأساسية سواء من اللاعبين البارزين في الدوري أو المشاركين مع المنتخب الأولمبي خلال تصفيات آسيا يناير القادم.
أخيرًا.. كرموا قائد الأخضر يا اتحاد الكرة حتى لو في مكان تجمع معسكر المنتخب القادم ليقول له زملاؤه شكرًا لما قدمت.
وإن كان لقاء الحسم أمام اليابان في الجولة الختامية لتصفيات مونديال روسيا تمثل المباراة المفصلية للكرة السعودية في السنوات الأخيرة، بعد المستوى المتألق الذي قدمه وتوجه بأفضل لاعب في المباراة التي توجها الأخضر بالمشاركة في أهم تظاهرة رياضية خلال نهائيات كأس العالم 2018.
قرار الاعتزال الدولي لصخرة المنتخب وأفضل مدافع سعودي خلال العقد الأخير كان مفاجأة للوسط الرياضي، فلم تكن هناك مقدمات أو تكهنات وتسريبات مسبقة لهذا القرار بدليل مشاركته مع منتخب بلاده في مباراة اليمن الشهر الماضي، لكن يبدو أنها لحظة تأمل وتفكير بأن الفرصة لاحت لإعلان قراره وتوقيت إيجابي لقائد شجاع، يرى أنه من المناسب كتابة السطر النهائي لمسيرته مع المنتخب كما عبر عنها في التغريدة الوداعية برغم محاولات رئيس اتحاد الكرة ومدرب المنتخب ثنيه عن القرار، لكنه وجد أن الفرصة مواتية لأن يودع الأخضر وهو يحمل شارة الكابتنية وبمستوى يليق بالنجوم.
مسيرة عمر هوساوي بهذا العطاء الفني في الملاعب وبعمر يصل إلى 34 عامًا دون بطاقة حمراء وفي مركز يغلب عليه الأخطاء، تدل على أنه لاعب قادر على ضبط أدائه الفني عطفاً على سلوكياته خارج الملعب، فلم تزده الشهرة والملايين سوى استمرار في التألق وهو ما يفتقده العديد من اللاعبين الذين استجابوا للمغريات فخسروا الكثير.
اعتزال عمر هوساوي لا بد أن يدق جرس الإنذار لمسيرة المنتخب فنيًّا وأهمية التفكير جدياً في الإحلال والإبدال التدريجي في المنتخب، في ظل وصول بعض لاعبيه إلى سن الثلاثين أو أكثر، وحتى لا تتعرض مسيرته الفنية إلى مزيد من الهبوط كما حدث في انهيار عدة منتخبات عربية لسنوات بعد مشاركتهم في المونديالات السابقة، ولنا في منتخب تونس والكويت والعراق وغيرهم عبرة، وهذا الأمر بحاجة إلى مدرب جريء يمكنه تشبيب التشكيلة بالعديد من العناصر وزجها في القائمة الأساسية سواء من اللاعبين البارزين في الدوري أو المشاركين مع المنتخب الأولمبي خلال تصفيات آسيا يناير القادم.
أخيرًا.. كرموا قائد الأخضر يا اتحاد الكرة حتى لو في مكان تجمع معسكر المنتخب القادم ليقول له زملاؤه شكرًا لما قدمت.