في كل الأندية أو على الأقل بعضها هناك أدبيات للتعامل مع أساطير النادي ونجومه التاريخيين.
هذه الأدبيات تتحدد حسب علاقة اللاعب بناديه، مسيرته، إنجازاته، وعلاقته بالمدرج.
في النادي الأهلي هناك من يحاول أن يخرج حسين عبد الغني من الباب الصغير للنادي. الكل شركاء في هذا الفعل "مسؤولين، مدرب، وجماهير"
نتفق أو نختلف حول بعض سلوكيات عبد الغني داخل الملعب أو على استمراره طوال هذه السنين، وهو لايزال يتدرب ويلعب مع أجيال مثل فيها المنتخب قبل أن تولد، إلا أننا لا يمكن أن ننكر أنه أسطورة صنع لنفسه تاريخًا لن يمحى، ولهذا وجب على بعض الأهلاويين وهم الأكثرية للأسف أن يحترموا تاريخه ويحترموا قبل ذلك أنه وعلى الرغم من ابتعاده عن النادي لسنوات، إلا أنه بقي محافظًا على الود والتقدير والمكانة التي يحتلها الأهلي في قلبه، لم يتجاوز يومًا على النادي ولم يسئ لجماهيره. هذه الإيجابيات يجب أن يحفظها له جماهير الأهلي، وألا يتحول انتقادهم له إلى شتائم وإساءات، وألا يجبروه أن يغادر النادي من الباب الصغير ويتحول إلى خصم بعد ذلك.
ليس ذنبه أنه عرض عليه أن يختم مشواره في ناديه الذي بدأ منه، فهو لم يكسر أبواب النادي ويدخل لملعب التدريب دون موافقة أحد، بل تلقى عرضًا وقابله بالترحاب في مكان أحبه وعشقه، وتمنى أن يختتم مسيرته فيه.
ليس ذنبه أن النتائج لم تخدمه، ليس ذنبه أن الفريق كمجموعة لم يكن في أفضل حالاته. ليس ذنبه أن المدرب لم يجد أمامه في مركز الظهير لاعبًا غيره ولذلك أشركه.
لذلك احترموا تاريخه واحفظوا له كرامته وتذكروا له لحظاته الجميلة مع ناديه، وليس حالات الانكسار بعد أن تقدم به السن.
كونوا أوفياء معه في لحظات الوداع لأنها اللحظة التي قد يحدد فيها إن كان سيعود لخدمة النادي من موقع آخر أم سيبقى النادي مجرد ذكرى أليمة ولا يود تذكرها.
نصيحة للمتصيدين والمحبطين والمتأزمين والشتامين، أبناء الأندية هم قادتها مستقبلاً، وهم من يكملون مسيرة من سبقوهم، لهذا لا تفتحوا الأبواب الصغيرة وتجبرونهم على المرور منها، لأنهم لن يعودوا إليكم بعد ذلك ولم تصنعوا جيلاً يقود النادي مستقبلاً.
فاصلة
أخي العزيز صالح المحمدي، ما زلت متدربًا ولم تصل لمرحلة أن تكون مدربًا لفريق بقيمة الأهلي وطموحاته ورغبات مدرجه.
نصيحة محب: لا تحرق مستقبلك بالاستعجال، من يؤيدون استمرارك حاليًا هم أول من سيطالب برحيلك إن ساءت النتائج.
هذه الأدبيات تتحدد حسب علاقة اللاعب بناديه، مسيرته، إنجازاته، وعلاقته بالمدرج.
في النادي الأهلي هناك من يحاول أن يخرج حسين عبد الغني من الباب الصغير للنادي. الكل شركاء في هذا الفعل "مسؤولين، مدرب، وجماهير"
نتفق أو نختلف حول بعض سلوكيات عبد الغني داخل الملعب أو على استمراره طوال هذه السنين، وهو لايزال يتدرب ويلعب مع أجيال مثل فيها المنتخب قبل أن تولد، إلا أننا لا يمكن أن ننكر أنه أسطورة صنع لنفسه تاريخًا لن يمحى، ولهذا وجب على بعض الأهلاويين وهم الأكثرية للأسف أن يحترموا تاريخه ويحترموا قبل ذلك أنه وعلى الرغم من ابتعاده عن النادي لسنوات، إلا أنه بقي محافظًا على الود والتقدير والمكانة التي يحتلها الأهلي في قلبه، لم يتجاوز يومًا على النادي ولم يسئ لجماهيره. هذه الإيجابيات يجب أن يحفظها له جماهير الأهلي، وألا يتحول انتقادهم له إلى شتائم وإساءات، وألا يجبروه أن يغادر النادي من الباب الصغير ويتحول إلى خصم بعد ذلك.
ليس ذنبه أنه عرض عليه أن يختم مشواره في ناديه الذي بدأ منه، فهو لم يكسر أبواب النادي ويدخل لملعب التدريب دون موافقة أحد، بل تلقى عرضًا وقابله بالترحاب في مكان أحبه وعشقه، وتمنى أن يختتم مسيرته فيه.
ليس ذنبه أن النتائج لم تخدمه، ليس ذنبه أن الفريق كمجموعة لم يكن في أفضل حالاته. ليس ذنبه أن المدرب لم يجد أمامه في مركز الظهير لاعبًا غيره ولذلك أشركه.
لذلك احترموا تاريخه واحفظوا له كرامته وتذكروا له لحظاته الجميلة مع ناديه، وليس حالات الانكسار بعد أن تقدم به السن.
كونوا أوفياء معه في لحظات الوداع لأنها اللحظة التي قد يحدد فيها إن كان سيعود لخدمة النادي من موقع آخر أم سيبقى النادي مجرد ذكرى أليمة ولا يود تذكرها.
نصيحة للمتصيدين والمحبطين والمتأزمين والشتامين، أبناء الأندية هم قادتها مستقبلاً، وهم من يكملون مسيرة من سبقوهم، لهذا لا تفتحوا الأبواب الصغيرة وتجبرونهم على المرور منها، لأنهم لن يعودوا إليكم بعد ذلك ولم تصنعوا جيلاً يقود النادي مستقبلاً.
فاصلة
أخي العزيز صالح المحمدي، ما زلت متدربًا ولم تصل لمرحلة أن تكون مدربًا لفريق بقيمة الأهلي وطموحاته ورغبات مدرجه.
نصيحة محب: لا تحرق مستقبلك بالاستعجال، من يؤيدون استمرارك حاليًا هم أول من سيطالب برحيلك إن ساءت النتائج.