بين بيان نادي النصر الأخير وبين تغريدات متحدثه الرسمي قبل أن يكون كذلك سعود الصرامي فرق وحيد، وهو أن البيان جاء في توقيت كارثي لا يقل عن كوارث محتواه، في حين أن تغريدات الصرامي جاءت في وقتها باقي الأشياء هي بمثابة “نسخ ولصق” من التغريدات آنفة الذكر، علمًا بأن إصدار البيانات عادة صفراء مزمنة وهي عملية طردية.
فكلما هبط المستوى زادت البيانات والعكس صحيح، لكن هذا البيان يحمل خاصية جديدة وهي الشكوى والفريق مستفيد وغيره المتضرر. وقد تم الاستناد إلى حادثة “مصع سلك شاشة العرض” الخاصية بتقنية الفيديو في مباراة الفتح في الأحساء، وهي التي لم تحفل بحدث يشار له سوى في وجود ضربة جزاء للمستضيف أخفاها مخرج اللقاء، ولم يستطع الحكم الاستفادة من التقنية ولا حتى خبراء التحكيم في تحديد صحتها من عدمه.
بيان لزوم ما لا يلزم حفل بالمغالطات الكبيرة والكثيرة، فهو قد عزا فقدان الفريق للاعبين إلى خشونة المنافسين وكأن المنافسين لم يفقدوا لاعبين مميزين سواء حين الالتقاء بالنصر أو بغيره، وأن على الحكام ولجنتهم حماية لاعبي النصر فقط، في حين فلتذهب عمليات الدهس والرفس والركل التي يقوم بها “أمرابط” تحديدًا أدراج الرياح. ومن المغالطات العجيبة اعتبار إصابة “جوليانو” حدثت في مباراة الشباب وأن الحكم تساهل مع خشونة لاعبي الليث، علمًا بأنه شارك في المباراة كاملة بل شارك بعدها بأربعة أيام في لقاء السد واستمر لأكثر من ثمانين دقيقة وخرج سليمًا من الملعب، فكيف أصيب في المباراة الدورية؟
وجاءت الأضحوكة الكبيرة في تصنيف هدف الحزم على أنه “غير صحيح” واستشهدوا بإجماع خبراء التحكيم على مبتغاهم، علمًا بأنني أعلن تحديًا، أحضروا خبيري تحكيم اعتبرا هدف الحزم غير صحيح، بل إن أصغر مشجع يدرك بأن الهدف صحيح وواضحة صحته، والمصيبة هنا بأنه لم يوجد إعلامي أصفر استنكر هذا البيان وهذا التضليل،
ومع أن البيان جاء في توقيت سيئ جدًّا، حيث سيخوض المنتخب الوطني مباراة مهمة ولن يضير الإدارة الصفراء تأجيل البيان لأيام قليلة.
الهاء الرابعة
وكلّما زادَ بي شوقي شددتُ يدي
على ضلوعي لأخفي نزف شرياني
بي منك طوفان حبّ كيف أسترهُ
وكيف تسترُ كَفّ موجَ طوفانِ؟
فكلما هبط المستوى زادت البيانات والعكس صحيح، لكن هذا البيان يحمل خاصية جديدة وهي الشكوى والفريق مستفيد وغيره المتضرر. وقد تم الاستناد إلى حادثة “مصع سلك شاشة العرض” الخاصية بتقنية الفيديو في مباراة الفتح في الأحساء، وهي التي لم تحفل بحدث يشار له سوى في وجود ضربة جزاء للمستضيف أخفاها مخرج اللقاء، ولم يستطع الحكم الاستفادة من التقنية ولا حتى خبراء التحكيم في تحديد صحتها من عدمه.
بيان لزوم ما لا يلزم حفل بالمغالطات الكبيرة والكثيرة، فهو قد عزا فقدان الفريق للاعبين إلى خشونة المنافسين وكأن المنافسين لم يفقدوا لاعبين مميزين سواء حين الالتقاء بالنصر أو بغيره، وأن على الحكام ولجنتهم حماية لاعبي النصر فقط، في حين فلتذهب عمليات الدهس والرفس والركل التي يقوم بها “أمرابط” تحديدًا أدراج الرياح. ومن المغالطات العجيبة اعتبار إصابة “جوليانو” حدثت في مباراة الشباب وأن الحكم تساهل مع خشونة لاعبي الليث، علمًا بأنه شارك في المباراة كاملة بل شارك بعدها بأربعة أيام في لقاء السد واستمر لأكثر من ثمانين دقيقة وخرج سليمًا من الملعب، فكيف أصيب في المباراة الدورية؟
وجاءت الأضحوكة الكبيرة في تصنيف هدف الحزم على أنه “غير صحيح” واستشهدوا بإجماع خبراء التحكيم على مبتغاهم، علمًا بأنني أعلن تحديًا، أحضروا خبيري تحكيم اعتبرا هدف الحزم غير صحيح، بل إن أصغر مشجع يدرك بأن الهدف صحيح وواضحة صحته، والمصيبة هنا بأنه لم يوجد إعلامي أصفر استنكر هذا البيان وهذا التضليل،
ومع أن البيان جاء في توقيت سيئ جدًّا، حيث سيخوض المنتخب الوطني مباراة مهمة ولن يضير الإدارة الصفراء تأجيل البيان لأيام قليلة.
الهاء الرابعة
وكلّما زادَ بي شوقي شددتُ يدي
على ضلوعي لأخفي نزف شرياني
بي منك طوفان حبّ كيف أسترهُ
وكيف تسترُ كَفّ موجَ طوفانِ؟