التزمت حركة حماس الصمت أمام استقبال قطر لوفد رياضي وإعلامي إسرائيلي خلال بطولة العالم لألعاب القوى، وبعد عاصفة انتقادات شعرت هذه المنظمة بالحرج، ما جعلها تصدر بياناً خجولاً يحمل عبارات ناعمة وودية تجاه ما اقترفته الدوحة من استضافة وحفاوة بوفد الدولة العبرية، مؤكدة أنها تثق بمواقف "الشقيقة" قطر.
ومع أن قطر التي استقبلت مئات الإسرائيليين على أرضها، وسمحت للرياضيين القادمين من تل أبيب بالطواف في شوارعها بشعار نجمة داود، إلا أن حماس لا ترى في الأمر تطبيعاً ولا تبييضاً لصفحة الجيش الإسرائيلي، بل تعتبره وجهة نظر قطرية لا تتفق الحركة معها، في إجراء يكشف أن الحركة التي تدعي الالتزام بالتعاليم الدينية، باتت تتعامل جهاراً بمبدأ النفاق والكيل بمكيالين بحثاً عن مصالح تخص قادتها ولا تقيم وزناً لأهمية القضية الفلسطينية ونظرة العالم إليها.
من المحزن أن يكتشف آلاف الشبان الذين جذبتهم حماس بشعاراتها، أن هذه الحركة مجرد أداة تتلاعب بها قطر، وتوجهها بحسب مصالحها، حتى إن بلغ الأمر العمل ضد قضية فلسطين بالسكوت عن وقاحة الدوحة وتوجيه التهم الكاذبة لدول المقاطعة العربية التي وقفت ضد تواطؤ تنظيم الحمدين وخيانته للشعب الفلسطيني، من خلال كشف الزيارات الرسمية بالصوت والصورة إلى إسرائيل، فضلاً عن فضح الدور القطري في بناء المستوطنات والتمرغ في تراب تل أبيب كلما حانت الفرصة.
مازال في حماس من يراهن على استغفال الشعوب، من خلال ترويج الأكاذيب بطرق مفضوحة لا يمكن أن تجد قبولاً حتى عند صغار السن، الذين يمتلكون من القدرة ما يجعلهم يميزون بين سلوك المسلم الحقيقي وبين من يستخدم الدين للوصول إلى غايات سياسية وتحقيق أحلام شخصية، حتى لو كان الثمن موت ملايين البشر المخدوعين بشعارات هذه الحركة وغيرها من الحركات المستربحة باسم الدين.
أصبحت حماس ومن يدور في فلكها تستمتع باستخدام سوط "التطبيع" لإرهاب من يخالفها أو يقف ضد مشاريعها ومتاجرتها بالقضية الفلسطينية، وكثيراً ما قذفت "حماس" الوطنيين والمخلصين بالتهم الباطلة، وسخرت الأموال التي تحصل عليها لتشويه سمعة أبناء وطنها والشرفاء العرب الذين وقفوا لنصرة فلسطين وضحوا بأرواحهم وأموالهم من أجل أن تعود القدس إلى الحضن العربي.
ومع توافد الأندية والمنتخبات العربية للعب في فلسطين وفق برامج الاتحادات القارية والدولية، تنشط أصوات المنافقين مجددًا بترويج الشائعات والأكاذيب بحثاً عن الفتنة وتكريساً للعزلة، وبهدف أن يبقى الشعب الفلسطيني معزولاً عن محيطه العربي والعالمي.
ومع أن قطر التي استقبلت مئات الإسرائيليين على أرضها، وسمحت للرياضيين القادمين من تل أبيب بالطواف في شوارعها بشعار نجمة داود، إلا أن حماس لا ترى في الأمر تطبيعاً ولا تبييضاً لصفحة الجيش الإسرائيلي، بل تعتبره وجهة نظر قطرية لا تتفق الحركة معها، في إجراء يكشف أن الحركة التي تدعي الالتزام بالتعاليم الدينية، باتت تتعامل جهاراً بمبدأ النفاق والكيل بمكيالين بحثاً عن مصالح تخص قادتها ولا تقيم وزناً لأهمية القضية الفلسطينية ونظرة العالم إليها.
من المحزن أن يكتشف آلاف الشبان الذين جذبتهم حماس بشعاراتها، أن هذه الحركة مجرد أداة تتلاعب بها قطر، وتوجهها بحسب مصالحها، حتى إن بلغ الأمر العمل ضد قضية فلسطين بالسكوت عن وقاحة الدوحة وتوجيه التهم الكاذبة لدول المقاطعة العربية التي وقفت ضد تواطؤ تنظيم الحمدين وخيانته للشعب الفلسطيني، من خلال كشف الزيارات الرسمية بالصوت والصورة إلى إسرائيل، فضلاً عن فضح الدور القطري في بناء المستوطنات والتمرغ في تراب تل أبيب كلما حانت الفرصة.
مازال في حماس من يراهن على استغفال الشعوب، من خلال ترويج الأكاذيب بطرق مفضوحة لا يمكن أن تجد قبولاً حتى عند صغار السن، الذين يمتلكون من القدرة ما يجعلهم يميزون بين سلوك المسلم الحقيقي وبين من يستخدم الدين للوصول إلى غايات سياسية وتحقيق أحلام شخصية، حتى لو كان الثمن موت ملايين البشر المخدوعين بشعارات هذه الحركة وغيرها من الحركات المستربحة باسم الدين.
أصبحت حماس ومن يدور في فلكها تستمتع باستخدام سوط "التطبيع" لإرهاب من يخالفها أو يقف ضد مشاريعها ومتاجرتها بالقضية الفلسطينية، وكثيراً ما قذفت "حماس" الوطنيين والمخلصين بالتهم الباطلة، وسخرت الأموال التي تحصل عليها لتشويه سمعة أبناء وطنها والشرفاء العرب الذين وقفوا لنصرة فلسطين وضحوا بأرواحهم وأموالهم من أجل أن تعود القدس إلى الحضن العربي.
ومع توافد الأندية والمنتخبات العربية للعب في فلسطين وفق برامج الاتحادات القارية والدولية، تنشط أصوات المنافقين مجددًا بترويج الشائعات والأكاذيب بحثاً عن الفتنة وتكريساً للعزلة، وبهدف أن يبقى الشعب الفلسطيني معزولاً عن محيطه العربي والعالمي.