|


«الصقور» تحلق في رام الله بعد 91 عاما من تأسيس «الفلسطيني»

الرياض - إبراهيم الحمدان 2019.10.14 | 08:14 pm

قبل 91 عاماً تأسس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إذ أبصر النور في 1928، ورافق الاتحادات المندرجة تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عام 1994، بمساهمة فاعلة من الأمير السعودي الراحل فيصل بن فهد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم حينذاك.
المنتخب الفلسطيني الذي شارك في تصفيات كأس العالم 1934 وتوقف نشاطه في حقبة أخرى بسبب الأحوال السياسية، عاد مجدداً للمشاركة في التصفيات عام 2001، وواصل تحدياته وصولاً إلى تصفيات مونديال 2022، والتي تشهد حدثاً فريداً من نوعه، إذ تستضيف فلسطين المنتخب السعودي لكرة القدم لأول مرة في مسيرتها الكروية.
الأخضر الذي يدشن مشاركاته الدولية في فلسطين، سيترك ذكرى تاريخية من خلال الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، يوم غد الثلاثاء، في نزال كروي يحتضنه ملعب فيصل الحسيني الدولي في رام الله.
وتتطلع «الصقور الخضر» لتحليق مثالي في ميدان الحسيني، والعودة من رحلة لاتنسى بالنقاط الثلاث، والمضي قدماً في مجموعة تضم أيضاً منتخبات اليمن وأوزبكستان وسنغافورة، خصوصاً بعد أن فقد نقطتين بتعادله مع اليمن في مباراته الأولى، مستقيماً على سكة الانتصارات بعد ذلك بفوزه على سنغافورة، في وقت تعرض منتخب فلسطين لخسارة في مباراته الوحيدة حتى الآن أمام سنغافورة.
بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم غادرت إلى فلسطين عن طريق الأردن، وكان في استقبالها عند وصولها إلى رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما لاقت البعثة ترحيباً وحفاوة لدى وصولها إلى مقر الإقامة الخاصة بها.
وسبق أن التقى الأخضر السعودي منتخب فلسطين في التصفيات الأولية لكأس العالم 2018، إذ تفوق عليه ذهاباً في الدمام بثلاثة أهداف إلى هدفين، ثم تعادل معه إياباً من دون أهداف في مواجهة أقيمت في الأردن.