جاء بيان نادي الشباب، ليضع النقط على الحروف، وأشبه بصفعة لكل من تجاوز في حق النادي، الذي وصفه المسؤولون يوماً بـ"صديق الجميع"، إلا أن إنصاف الشباب، أغاظ جزءًا ممن ينتسب للوسط الرياضي، بلا مبرر أو داعِ.
كنت أستغرب كمتابع رياضي محاولة جزء رياضي إقحام نادي الشباب حتى في تصريحات تخص ناديها ولا تخص الليث الأبيض أبداً، حتى وهو بعيد عن المنافسة، كان مسؤولو ناد أو اثنين بعينهم، ومهما اختلفت الأسماء، ظل الفكر الغريب الموجه للاستنقاص والاستهزاء من شيخ الأندية وجماهيره ونجومه، موجوداً.
لا أعلم كيف لهؤلاء الإداريين أن يتعاملوا مع جماهير أنديتهم، كحالات تعاني من قصر فهم، لإشغالهم عن إخفاقات أنديتهم أو نكساتها، بالتقليل من نادٍ تخصص في شباكهم، وحقق أعلى النتائج في فرقهم.
لا يليق بك أبدًا، ولا بناديك، أن تظن أنك تشغل الجماهير بالتقليل من نادٍ آخر، كيف إن كنت حققت بطولة بتاريخ أحدث منه، بل حتى إن كنت بطلاً ولكنْ غائب عن المنصات، أنت تزيد غيابك غيابًا بتغريدك خارج السرب، ولعل الهلال أنموذج يحتذى به من الجميع، فأغلب إداراته لم تسئ لأي نادٍ أو جماهير.
الهلال بنموذجية وكبطل وإن تغيب عن المنصات، لا يُذكر لأي من إداراته المختلفة، أي إساءة كانت، وإن كان متمرساً في الإساءة للجميع ولكن في الميدان الأخضر، لذا ظل بطلاً، وسيظل.

تغريده بس..
عودة السويسري كريستيان جروس لتدريب الأهلي، ستصيب أهلي جدة بعقدة لو تمكن جروس من تحقيق أي إنجاز كان هذا الموسم معه، وكأنه الوحيد القادر على تحقيق نتائج إيجابية مع الفريق.
اليوم يخوض منتخبنا الوطني مباراة أمام منتخبنا الفلسطيني، في لقاء بعيداً عن نتائجه بالمستطيل الأخضر، إلا أنه يقدم رسائل سياسية مؤثرة، ويعبر عن دعم من مملكتنا للحق الفلسطيني، بلعب المباراة على أرض فلسطينية.

منصة "هلا يلا" منصة سعودية
لإدارة واكتشاف الفعاليات في المملكة، تُظهر أن مراهنة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على شباب هذا الوطن، رهان كاسب، فهنا "طويق" ليس فقط سلسلة الجبال، وأيضاً همة المجتمع.

تقفيلة:
وتعطَّلت لُغةُ الكلام وخاطبت
عينيَّ في لُغَةِ الهوى عيناكِ
أحمد شوقي