للسعودية مع الأشقاء في فلسطين مواقف عظيمة في محنتهم التاريخية تأدية لدورها المهم في قيادة الأمتين العربية والإسلامية، وهذه المواقف أكثر من أن تعد أو تحصى.
ولعل من باب الذكر ولأن المجال رياضي فالتاريخ يشهد بموقف الأمير فيصل بن فهد رحمه الله مع الرياضة الفلسطينية وإجبار المؤسسة الرياضية الدولية في الاعتراف بها، ومن هنا رأت النور وأصبحت تشارك في كافة المحافل سواء العربية أو القارية.
من هنا نسترجع بالذاكرة ما حدث قبل سنوات قليلة عندما رفضت السعودية اللعب في فلسطين بعد إصرار المحتل على العبور من خلال منافذه، وهذا ما يتنافى مع الموقف السعودي الراسخ ولكن هذه المرة الأمور اختلفت تمامًا، فجاءت الموافقة على اللعب في "رام الله" وفي ملعب الشهيد الحسيني، وكان الحضور السعودي بهيًّا وتاريخيًّا، وأخذ أصداء إعلامية وجماهيرية، بل تفاعل على أعلى المستويات، فالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن استقبل البعثة السعودية وفق كرنفال شعبي ورسمي كبيرين منذ اللحظات الأولى التي وطأت فيها أقدام السعوديين أرض القبلة الأولى.
المباراة كانت "مستفزة" فنيًّا نظرًا للبرود الكبير الذي كان عليه جل لاعبي المنتخب يقابله برود آخر من مدربه "هيرفي رينارد" الذي أصر على تشكيلته حتى قبل النهاية بربع ساعة، وليته لم يفعل عندما أخرج صانع ألعاب وأشرك محورًا دفاعيًّا في الوقت الذي كنا نبحث فيه عن هدف السبق.
قد أجد للاعبين بعض العذر في الخوف من الإصابات لاعتبارات أرضية ملعب فيصل الحسيني الصناعية التي لم يتعود عليها لاعبونا،
لكنني في المقابل لن أجد العذر للمدرب الذي لم يتحرك وهو يشاهد "نور الدين ولد علي" يفرض أسلوبه التكتيكي وكان بالإمكان تفعيل اللعب على الأطراف بإشراك البيشي بديلاً عن الثنائي البعيد عن مستواه "هتان وفتاح"، والغريب أنه لم يشرك البيشي إلا في آخر دقيقة ولو كان اللاعب يملك عصا سحرية لما استطاع فعل أي شيء.
عمومًا الحظوظ مازالت قائمة وعدم معرفة المدرب بلاعبيه لحداثة عهده بهم قد تعطينا بعض الأمل بمنتخب قوي في قادم المنافسات.
الهاء الرابعة
من سعى للطيب يكسب له قبايل
ومن سـعى للـذل في ذلـه يمـوت
الأصــيل اللي عرف قـدر الجمايل
ما نســاه الـوقت لو وقتـه يفــوت
ولعل من باب الذكر ولأن المجال رياضي فالتاريخ يشهد بموقف الأمير فيصل بن فهد رحمه الله مع الرياضة الفلسطينية وإجبار المؤسسة الرياضية الدولية في الاعتراف بها، ومن هنا رأت النور وأصبحت تشارك في كافة المحافل سواء العربية أو القارية.
من هنا نسترجع بالذاكرة ما حدث قبل سنوات قليلة عندما رفضت السعودية اللعب في فلسطين بعد إصرار المحتل على العبور من خلال منافذه، وهذا ما يتنافى مع الموقف السعودي الراسخ ولكن هذه المرة الأمور اختلفت تمامًا، فجاءت الموافقة على اللعب في "رام الله" وفي ملعب الشهيد الحسيني، وكان الحضور السعودي بهيًّا وتاريخيًّا، وأخذ أصداء إعلامية وجماهيرية، بل تفاعل على أعلى المستويات، فالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن استقبل البعثة السعودية وفق كرنفال شعبي ورسمي كبيرين منذ اللحظات الأولى التي وطأت فيها أقدام السعوديين أرض القبلة الأولى.
المباراة كانت "مستفزة" فنيًّا نظرًا للبرود الكبير الذي كان عليه جل لاعبي المنتخب يقابله برود آخر من مدربه "هيرفي رينارد" الذي أصر على تشكيلته حتى قبل النهاية بربع ساعة، وليته لم يفعل عندما أخرج صانع ألعاب وأشرك محورًا دفاعيًّا في الوقت الذي كنا نبحث فيه عن هدف السبق.
قد أجد للاعبين بعض العذر في الخوف من الإصابات لاعتبارات أرضية ملعب فيصل الحسيني الصناعية التي لم يتعود عليها لاعبونا،
لكنني في المقابل لن أجد العذر للمدرب الذي لم يتحرك وهو يشاهد "نور الدين ولد علي" يفرض أسلوبه التكتيكي وكان بالإمكان تفعيل اللعب على الأطراف بإشراك البيشي بديلاً عن الثنائي البعيد عن مستواه "هتان وفتاح"، والغريب أنه لم يشرك البيشي إلا في آخر دقيقة ولو كان اللاعب يملك عصا سحرية لما استطاع فعل أي شيء.
عمومًا الحظوظ مازالت قائمة وعدم معرفة المدرب بلاعبيه لحداثة عهده بهم قد تعطينا بعض الأمل بمنتخب قوي في قادم المنافسات.
الهاء الرابعة
من سعى للطيب يكسب له قبايل
ومن سـعى للـذل في ذلـه يمـوت
الأصــيل اللي عرف قـدر الجمايل
ما نســاه الـوقت لو وقتـه يفــوت