|


عوض الرقعان
خلطة سالم الدوسري
2019-10-16
لا أعلم من أين نأتي بها من الإدارة القائمة على منتخبنا السعودي لكرة القدم أو من الإخوان في المركز الإعلامي بالنادي الأهلي، فإدارة الأخضر بل ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ليته يسمح لنا بسؤال من باب الاستفادة.
كيف استطاع بسم الله ما شاء الله لاعبا الأخضر سالم الدوسري وعبد الله المعيوف العودة مجددًا للعب في صفوف ناديهما الهلال يوم الجمعة القادم وأمام فريق ضمك، بعد أن ظهر خبر مع نهاية اليوم الذي انتهت فيه مباراة منتخبنا أمام منتخب فلسطين، بعد أن تغيب اللاعبان بدواعي الإصابة شفاهما الله، والغريب أن الغياب كان أسبوعين بالتحديد.
وليت الدكتور مبارك المطوع، طبيب نادي الهلال، يقدم لنا الخلطة السرية التي اعتمد عليها في عودة هذين النجمين وفي هذا التوقيت، وليته يعطي أطباء الأندية الأخرى نصيحة ومحاضرة بهذا الشأن وفي هذا التوقيت المحدد، وجزاه الله خيرًا.
وفيما يخص الخبر الآخر عن المركز الإعلامي بالنادي الأهلي الذي لعب دور المثل القائل بنوع من التحريف والتخريف "السكوت من غروس وليس من ذهب أفضل من حديث بالفضة".
فهل يعقل أن يغيب هذا المركز عن المشهد وبهذه الصورة الباهتة وشقيق رئيس النادي يظهر في "سناب" أو خلافه ويقول بأن المدرب جروس قادم للأهلي لا محالة، بينما ظهر مراسل إحدى القنوات المحبة جدًا للأهلي دائمًا ولم تعمل على شقاق بين رئيس النادي والمشرف على الفريق البتة، ليتحف المراسل جميع محبي الأهلي ويقول إن المدرب تفاوض مع رئيس النادي إلخ... القصة التي سمعها الجميع باستثناء مركز الأهلاوية، ثم أغلق جواله وانتهت القصة التي كانت بحاجة إلى كاتب سيناريو وتتحول إلى مسلسل، ناهيك عن الأحاديث والقصص الوهمية والتسجيلات الصوتية في عالم الميديا في اليومين الماضيين عن "حدوتة" عقد جروس، الذي نافس الحديث عن رحلة رائد الفضاء المنصوري خلال الأيام الماضية، بينما المركز الإعلامي بصراحة فضّل الصمت، وهو جزء من العمل انتبهوا.
والسؤال بالله عليكم هل هذا يعقل في ناد مثل الأهلي، الذي عرف إعلامه بالنزاهة وعدم الابتزاز وعدم الردح، والغريب أن المسؤولين في المركز لم يفكروا ولو بالكذب ويسألون أنفسهم كيف هي نفسية المدرب الوطني صالح المحمدي في ظل هذه الشوشرة، والذي كتب تغريدة بتاريخ الكثير من المتواجدين في داخل إدارة النادي، كان المحمدي كتب في حسابه في تويتر: "نحن نخدم النادي الأهلي في أي وقت وأي مكان بدون تردد". وسلامتكم..