هل انسحب السد من لقاء الإياب؟ أم صدر قرار من الاتحاد الآسيوي يقضي بتأهل الهلال؟ سؤالان كررتهما بالأيام الماضية وأنا أتابع التعاطي مع “ممثل الوطن” في هذه المرحلة الحرجة والمهمة، فالحديث عن النهائي قبل الوصول له بحجة أن “الزعيم” قد فاز في موقعة الذهاب بأربعة أهداف لهدف يمثل مخاطرة كبرى ستؤدي إلى “تخدير الهلال”.
كيف نسي بنو “هلال” فوزهم بذهاب ربع نهائي 2010 في “الرياض” على “الغرافة” بثلاثية نظيفة ذهبوا بها لمباراة الإياب يتبخترون بتأهلهم المضمون، فكانت واحدة من أعجب المباريات، حيث استقبلت شباك “الزعيم” ثلاثة أهداف في الوقت الأصلي استوجبت تمديدها لوقت إضافي، سجل فيه الخصم هدفاً رابعاً، وفي الدقيقة الأخيرة سجل “القحطاني” هدفاً جحفلياً أتبعه “المحياني” بهدف ثان، فكان التأهل الذي كاد يعصف به “تخدير الهلال”.
وهل نسي عشاق دوري الأبطال “ريمونتادا برشلونة” ضد “باريس سان جيرمان” بعد خسارة الذهاب برباعية نظيفة، ثم خروج ذات الفريق “الكاتالوني” وتجرعه المرارة مرتين بعد فوزه ذهاباً على “روما” 4 -1 وعلى “ليفربول” 3 - 0، فكرة القدم لا تعرف المستحيل ولا تحترم إلا من يحترمها ويحترم خصومه، وبعد كل هذه الدروس هناك من يحاول “تخدير الهلال”.
المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على إدارة الفريق والمدرب ونجوم الخبرة لأن أصوات التخدير قد تعالت فور انتهاء موقعة الذهاب، ولن يستطيع أحد محو ما كتب أو تغيير ما قيل، ولكن الفأس لم تقع في الرأس بعد لأن العبرة بنتيجة المباراة التي لم تبدأ بعد، ولكننا نعلم يقينًا أن “هلال رازفان” أضعف من “هلال قريتس”، وأن “السد” أقوى من “الغرافة”، ولذلك فالكرة لا تزال في الملعب والتأهل لم يحسم رغم حاجة الضيف لتسجيل أربعة أهداف نظيفة في الوقت الأصلي، أو رد نتيجة الذهاب لتمديده وهو أمر ليس بالمستحيل في ظل “تخدير الهلال”.
تغريدة tweet:
أثق تماماً بأن جماهير “الزعيم” ستملأ “محيط الرعب” لتزف فريقها للنهائي بإذن الله، ولأن الجماهير سلاح ذو حدين فإنني أتمنى من إدارة “الهلال” إجراء التدريب الأخير على “ملعب الجامعة” وإحضار الرابطة والألتراس ومن رغب من الجماهير لمنح الفريق إحساسًا يشبه موقعة “الثلاثاء”، فتزول بذلك الرهبة وتخف الضغوط ويخرج ممثل الوطن بالمباراة إلى بر الأمان، وعلى منصات آمال التأهل نلتقي.
كيف نسي بنو “هلال” فوزهم بذهاب ربع نهائي 2010 في “الرياض” على “الغرافة” بثلاثية نظيفة ذهبوا بها لمباراة الإياب يتبخترون بتأهلهم المضمون، فكانت واحدة من أعجب المباريات، حيث استقبلت شباك “الزعيم” ثلاثة أهداف في الوقت الأصلي استوجبت تمديدها لوقت إضافي، سجل فيه الخصم هدفاً رابعاً، وفي الدقيقة الأخيرة سجل “القحطاني” هدفاً جحفلياً أتبعه “المحياني” بهدف ثان، فكان التأهل الذي كاد يعصف به “تخدير الهلال”.
وهل نسي عشاق دوري الأبطال “ريمونتادا برشلونة” ضد “باريس سان جيرمان” بعد خسارة الذهاب برباعية نظيفة، ثم خروج ذات الفريق “الكاتالوني” وتجرعه المرارة مرتين بعد فوزه ذهاباً على “روما” 4 -1 وعلى “ليفربول” 3 - 0، فكرة القدم لا تعرف المستحيل ولا تحترم إلا من يحترمها ويحترم خصومه، وبعد كل هذه الدروس هناك من يحاول “تخدير الهلال”.
المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على إدارة الفريق والمدرب ونجوم الخبرة لأن أصوات التخدير قد تعالت فور انتهاء موقعة الذهاب، ولن يستطيع أحد محو ما كتب أو تغيير ما قيل، ولكن الفأس لم تقع في الرأس بعد لأن العبرة بنتيجة المباراة التي لم تبدأ بعد، ولكننا نعلم يقينًا أن “هلال رازفان” أضعف من “هلال قريتس”، وأن “السد” أقوى من “الغرافة”، ولذلك فالكرة لا تزال في الملعب والتأهل لم يحسم رغم حاجة الضيف لتسجيل أربعة أهداف نظيفة في الوقت الأصلي، أو رد نتيجة الذهاب لتمديده وهو أمر ليس بالمستحيل في ظل “تخدير الهلال”.
تغريدة tweet:
أثق تماماً بأن جماهير “الزعيم” ستملأ “محيط الرعب” لتزف فريقها للنهائي بإذن الله، ولأن الجماهير سلاح ذو حدين فإنني أتمنى من إدارة “الهلال” إجراء التدريب الأخير على “ملعب الجامعة” وإحضار الرابطة والألتراس ومن رغب من الجماهير لمنح الفريق إحساسًا يشبه موقعة “الثلاثاء”، فتزول بذلك الرهبة وتخف الضغوط ويخرج ممثل الوطن بالمباراة إلى بر الأمان، وعلى منصات آمال التأهل نلتقي.