أجد نفسي مدهوشًا للغاية مع كل موقف لإدارة النصر في تعاملها مع الوضع الراهن، ومع كل الأحداث الدائرة منذ أن تسلّمت العمل قبل نحو ثلاثة أشهر، فلا هي استطاعت التعبير عن ذاتها بشكلٍ واضح للداخل الأصفر ولا هي صدّرت للآخرين شخصية قوّية تحميها وتحمي النادي، إنما انتهجت أسلوب الاختباء من الجميع بدءاً من جماهيرها وانتهاءً بمحيطها الكامل. والاختباء سياسة الخائفين دائماً ولا يمكن للخائف أن يكون في الواجهة، وهذا الكلام يمكن توجيهه للمشرف العام على فريق كرة القدم “المُكلّف” عبد الرحمن بن سليمان الحلافي، الذي اكتشفنا مع مرور الوقت أنه المختبئ الأكبر والضعيف المتواري.
إن التعاطي مع اللاعبين يتطلب من جهاز كرة القدم وقوفاً دائماً على أرض صلبة تأخذ من اللاعب عطاءه وتعطيه حقه وتحاسبه على تراجعه وتجاوزاته مهما كان اسمه ونجوميته، وألاّ تخشى جماهيريته لأن الهدف هو مسيرة الفريق لا حالة اللاعب أو شخص المشرف العام، وحينما تسقط المعادلة بين الاثنين ترتبك المجموعة ويتعثّر الجميع.
لقد كان طريق الفريق الأول في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بنسخته الثانية عاديّاً، وكان بالإمكان أن يكون النصر في ترتيب أفضل من ترتيبه الحالي وفي وضع أقوى بالمجمل، لكن الارتعاش من النجم ومن الجمهور أوجد تراجعاً فنياً غير مقبول وتذبذباً لا يليق بفريق أنهى الموسم المنصرم كبطل لدوري شديد التنافس والتجاذب.
إن التركيبة النصراوية الحالية لا بأس بها وهناك أطراف في الإدارة يبدو أنها جيّدة وربما ورثت مشاكل أنهكتها في البداية، لكن الاستئثار بالعمل من قبل المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم رغم عدم شجاعته أصاب المنظومة بالخلل.
إن التعذّر بتأخير الاستلام لم يعد مستساغاً من أي طرف نصراوي والحجج المساقة حول الالتزام المالي للعناصر الفنية أمراً بديهياً تفعله أي إدارة مدركة، وفّرت لها الهيئة العامة للرياضة والشباب الرواتب والأموال، ولم يعد أحد يرى أن ذلك الأمر نابعاً من مجلس الإدارة أو شخص محدد فيها، بل أصبح الفرد على دراية تامة بكيفية التمويل المالي من قبل الجهاز الحكومي ولم تعد للأندية اليد الطولى في ذلك. ينتظر الحلافي مباراة الفريق مع الهلال المقبلة بانتظار بالغ علّ الفوز على المنافس يُخرجه من دائرة شك الجماهير وحالة عدم الثقة المتبادلة بينهما، وأن يكسبه الانتصار منطقة راحة طويلة تجعله يمارس الاختباء من جديد والتواري عن العمل الظاهر والبقاء في علاقة العرفان لنجوم الفريق.. وهذا ضعف.
إن التعاطي مع اللاعبين يتطلب من جهاز كرة القدم وقوفاً دائماً على أرض صلبة تأخذ من اللاعب عطاءه وتعطيه حقه وتحاسبه على تراجعه وتجاوزاته مهما كان اسمه ونجوميته، وألاّ تخشى جماهيريته لأن الهدف هو مسيرة الفريق لا حالة اللاعب أو شخص المشرف العام، وحينما تسقط المعادلة بين الاثنين ترتبك المجموعة ويتعثّر الجميع.
لقد كان طريق الفريق الأول في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بنسخته الثانية عاديّاً، وكان بالإمكان أن يكون النصر في ترتيب أفضل من ترتيبه الحالي وفي وضع أقوى بالمجمل، لكن الارتعاش من النجم ومن الجمهور أوجد تراجعاً فنياً غير مقبول وتذبذباً لا يليق بفريق أنهى الموسم المنصرم كبطل لدوري شديد التنافس والتجاذب.
إن التركيبة النصراوية الحالية لا بأس بها وهناك أطراف في الإدارة يبدو أنها جيّدة وربما ورثت مشاكل أنهكتها في البداية، لكن الاستئثار بالعمل من قبل المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم رغم عدم شجاعته أصاب المنظومة بالخلل.
إن التعذّر بتأخير الاستلام لم يعد مستساغاً من أي طرف نصراوي والحجج المساقة حول الالتزام المالي للعناصر الفنية أمراً بديهياً تفعله أي إدارة مدركة، وفّرت لها الهيئة العامة للرياضة والشباب الرواتب والأموال، ولم يعد أحد يرى أن ذلك الأمر نابعاً من مجلس الإدارة أو شخص محدد فيها، بل أصبح الفرد على دراية تامة بكيفية التمويل المالي من قبل الجهاز الحكومي ولم تعد للأندية اليد الطولى في ذلك. ينتظر الحلافي مباراة الفريق مع الهلال المقبلة بانتظار بالغ علّ الفوز على المنافس يُخرجه من دائرة شك الجماهير وحالة عدم الثقة المتبادلة بينهما، وأن يكسبه الانتصار منطقة راحة طويلة تجعله يمارس الاختباء من جديد والتواري عن العمل الظاهر والبقاء في علاقة العرفان لنجوم الفريق.. وهذا ضعف.
