في جنيف، بحيرة تبدو هادئة لمدة 11 شهراً، الجميع يلتف حول تلك البحيرة الزرقاء التي تحمل تاريخاً طويلاً وعريضاً..
في جنباتها يسكن الهدوء، بيد أنه في شهر واحد يتبدل الحال.. الماء ذاته ولكن ما حوله يرقص.. ألعاب هنا.. مسابقات هناك.. فعاليات في زاوية.. مطاعم في زاوية أخرى.. وألعاب نارية تضيء المدينة.. جنيف غير..
كثير من السّياح لم يعد يلتفتون للشوكولاتة السويسرية أو الساعات الفاخرة، بل باتوا يضبطون مواعيد سفرهم على موعد الاحتفالات.. أغسطس من كل عام..
زرت جنيف مرتين.. في كلتا السفرتين شعرت بأني أسافر لها للمرة الأولى.. في إحداهما صادفت وقت الفعاليات والاحتفالات.. السعادة ملأتني وأنا أتجول على البحيرة.. الناس هنا وهناك والضحكات لا تتوقف..
في السفرة الثانية ذهبت للبحيرة ذاتها ولكن كان للأشباح نصيب من مؤانستي..
ما دفعني لتلك المقدمة، هو موسم الرياض الذي نعيش فيه، الفعاليات كثيرة والخيارات أكثر، وتستمر لمدة شهرين..
المواطنون والمقيمون والزوار لا يصدقون ما يشاهدون من إنجازات ترفيهية حرّكت وجدانهم، ورسمت ابتساماتهم، ويتمنون بألا تكون مرتبطة بزمن وأن يكون موسم الرياض 12 شهراً وليس شهرين فقط..
في البوليفارد.. تشاهد الزوج وزوجته وأطفالهما.. وفي قصر الحكم الكبار في السن مع وأحفادهم يستذكرون الماضي.. والصغار يرغمون آباءهم على خوض تجارب ويندرلاند.. وشباب يتفاعلون مع النافورة.. وبنات يستمتعون بتجربة الطعام والحفلات في ليالي عدن والمحروسة.. الرياض احتوت الجميع في موسمها..
ولكن السؤال الذي يتكرر من كل هؤلاء.. متى تنتهي هذه الفعالية؟.. ومتى يغلقون تلك؟.. أكثرها أسئلة مرتبطة بالزمن.. لا يريدون أن تتوقف ساعة البهجة والفرح فهي قصيرة وتمرّ بسرعة فائقة..
لذا، كم آمل من المسؤولين في الهيئة العامة للترفيه وعلى رأسهم المستشار تركي آل الشيخ، أن يكون هناك استدامة لبعض الفعاليات أو المواقع الترفيهية وتكون على مدار العالم بدلاً من توقفها.. أدرك بأنه من الصعب أن تعرض مسرحية لمدة سنة كاملة على الرغم من أن عادل إمام فعلها ثمانية أعوام، ولكن بعض المواقع تكون متوفرة طيلة العام حتى وإن تم تحديد أيام معينة لتشغيلها..
هنا أتحدث عن البوليفارد والنافورة الراقصة ونبض الرياض وحديقة سفاري وواجهة الرياض وويندرلاند وبعض الفعاليات المرتبطة بالمواقع وليس الفعالية بعينها.. ونثق بأن الهيئة ستجد حلاً من أجل أن تكون الرياض مواسم وليست موسماً.. ودمتم بخير.
في جنباتها يسكن الهدوء، بيد أنه في شهر واحد يتبدل الحال.. الماء ذاته ولكن ما حوله يرقص.. ألعاب هنا.. مسابقات هناك.. فعاليات في زاوية.. مطاعم في زاوية أخرى.. وألعاب نارية تضيء المدينة.. جنيف غير..
كثير من السّياح لم يعد يلتفتون للشوكولاتة السويسرية أو الساعات الفاخرة، بل باتوا يضبطون مواعيد سفرهم على موعد الاحتفالات.. أغسطس من كل عام..
زرت جنيف مرتين.. في كلتا السفرتين شعرت بأني أسافر لها للمرة الأولى.. في إحداهما صادفت وقت الفعاليات والاحتفالات.. السعادة ملأتني وأنا أتجول على البحيرة.. الناس هنا وهناك والضحكات لا تتوقف..
في السفرة الثانية ذهبت للبحيرة ذاتها ولكن كان للأشباح نصيب من مؤانستي..
ما دفعني لتلك المقدمة، هو موسم الرياض الذي نعيش فيه، الفعاليات كثيرة والخيارات أكثر، وتستمر لمدة شهرين..
المواطنون والمقيمون والزوار لا يصدقون ما يشاهدون من إنجازات ترفيهية حرّكت وجدانهم، ورسمت ابتساماتهم، ويتمنون بألا تكون مرتبطة بزمن وأن يكون موسم الرياض 12 شهراً وليس شهرين فقط..
في البوليفارد.. تشاهد الزوج وزوجته وأطفالهما.. وفي قصر الحكم الكبار في السن مع وأحفادهم يستذكرون الماضي.. والصغار يرغمون آباءهم على خوض تجارب ويندرلاند.. وشباب يتفاعلون مع النافورة.. وبنات يستمتعون بتجربة الطعام والحفلات في ليالي عدن والمحروسة.. الرياض احتوت الجميع في موسمها..
ولكن السؤال الذي يتكرر من كل هؤلاء.. متى تنتهي هذه الفعالية؟.. ومتى يغلقون تلك؟.. أكثرها أسئلة مرتبطة بالزمن.. لا يريدون أن تتوقف ساعة البهجة والفرح فهي قصيرة وتمرّ بسرعة فائقة..
لذا، كم آمل من المسؤولين في الهيئة العامة للترفيه وعلى رأسهم المستشار تركي آل الشيخ، أن يكون هناك استدامة لبعض الفعاليات أو المواقع الترفيهية وتكون على مدار العالم بدلاً من توقفها.. أدرك بأنه من الصعب أن تعرض مسرحية لمدة سنة كاملة على الرغم من أن عادل إمام فعلها ثمانية أعوام، ولكن بعض المواقع تكون متوفرة طيلة العام حتى وإن تم تحديد أيام معينة لتشغيلها..
هنا أتحدث عن البوليفارد والنافورة الراقصة ونبض الرياض وحديقة سفاري وواجهة الرياض وويندرلاند وبعض الفعاليات المرتبطة بالمواقع وليس الفعالية بعينها.. ونثق بأن الهيئة ستجد حلاً من أجل أن تكون الرياض مواسم وليست موسماً.. ودمتم بخير.