هل الحب الأعمى محرّض كافٍ للإيذاء والقتل؟! وهل هو الوحيد، أم أن هناك مرضًا آخر مصاحبًا له؟! إنه الحب المغلَّف بالكره الشديد والانتقام؟! هذا ما يشعر به المتعصب، حبٌّ لفريقه وكرهٌ للمنافس! فهل يلام المرء في حبه؟! إذا كان وسيلةً لإيذاء الآخرين يُدان ويُعاقب أيضًا!
هرمنا، جفَّت أقلامنا، ونحن نندد بهذه الظاهرة السلبية المقزِّزة، وما يصاحبها من إساءة، واستهزاء، وكيل للاتهامات، وتجريح، وتحريض على الإيذاء والمجاهرة بذلك، وغيرها من التصرفات السلبية المؤذية البعيدة كل البعد عن الأخلاق والمشاعر الإنسانية النبيلة! التعصب مرضٌ مثله مثل أي مرض آخر، يُضعف المناعة والقدرة على المقاومة، وله أعراض، ومُعدٍ، فإذا لم يُعالج ينتشر ويدمر!
فيديو مقزز في الـ "سوشال ميديا"، تجلَّت فيه كافة مظاهر التعصب والتحريض على المنافس من إيذاء وحقد وحسد بغرض إيقاف مصادر خطورته، وهو الذي ينتظره نهائي، يشارك فيه باسم الوطن! أي تعصب وحقد وكره يملأ تلك النفوس الشريرة التي تتمنى إيقاع الألم، والإيذاء بغيرها؟! هؤلاء من الخطأ السكوت عن أفعالهم وتصرفاتهم، وتمريرها بالتجاهل. هم يستحقون الردع والتأديب، و"التربية" بدلًا من تلك التي لم يتلقوها في محيطهم وبيئتهم الاجتماعية، وقص الأجنحة، فالطائر المريض إذا استمر في التحليق، ينشر المرض في وسطه ومحيطه! تلك فئة ابتليت بداء الأفكار الضالة المخرَّبة، ويجب الوقوف ضدها، البيت والمدرسة والمجتمع والإعلام كلٌّ في موقعه! أذى ذوي القربى لم يسلم منه الرسل، ونتذكر جميعًا إخوة يوسف وما كادوا له، وما فعلوه به، كونه الأحب لأبيهم ووو... حسد وحقد! التعصب تنفيس للذات المريضة من تصرفات غير مسؤولة مع أنها مجرد كرة قدم، لعبة تنافسية، اليوم مغلوب وغدًا غالب، وهذا سر جمالها، عدم ثباتها على حال، وتلك سنة الحياة، يومٌ لك ويومٌ عليك! لسنا في ساحة قتال أو معركة أو حرب "يا قاتل يا مقتول"، حتى اللاعبون الأجانب يأتون كما ولدتهم أمهاتهم على الفطرة الكروية السوية، فيُدخلونهم في ملتهم الكروية الضالة، وتعصبهم ضد الفريق المنافس، ويؤثرون فيهم بشكل سلبي! الهوليجانز ظاهرة متفشية منذ السبعينيات في إنجلترا، وأوروبا، وأمريكا الجنوبية، وليست بغريبة، لكنَّ الغريب أن تصدر مثل تلك الأفكار المجرمة من فئة في مجتمع مسلم كالبنيان يشد بعضه بعضًا!
دوري ودور كل إعلامي "وطني" نزيه وشريف التنديد بهذه الظاهرة ومحاربتها لا تغذيتها والتطبيل لها. اتقوا الله في أرواح الأبرياء ممن يتأثرون بكل كلمة وعنوان تكتبونه وتنطق به شفاهكم لأنكم محاسبون!
هرمنا، جفَّت أقلامنا، ونحن نندد بهذه الظاهرة السلبية المقزِّزة، وما يصاحبها من إساءة، واستهزاء، وكيل للاتهامات، وتجريح، وتحريض على الإيذاء والمجاهرة بذلك، وغيرها من التصرفات السلبية المؤذية البعيدة كل البعد عن الأخلاق والمشاعر الإنسانية النبيلة! التعصب مرضٌ مثله مثل أي مرض آخر، يُضعف المناعة والقدرة على المقاومة، وله أعراض، ومُعدٍ، فإذا لم يُعالج ينتشر ويدمر!
فيديو مقزز في الـ "سوشال ميديا"، تجلَّت فيه كافة مظاهر التعصب والتحريض على المنافس من إيذاء وحقد وحسد بغرض إيقاف مصادر خطورته، وهو الذي ينتظره نهائي، يشارك فيه باسم الوطن! أي تعصب وحقد وكره يملأ تلك النفوس الشريرة التي تتمنى إيقاع الألم، والإيذاء بغيرها؟! هؤلاء من الخطأ السكوت عن أفعالهم وتصرفاتهم، وتمريرها بالتجاهل. هم يستحقون الردع والتأديب، و"التربية" بدلًا من تلك التي لم يتلقوها في محيطهم وبيئتهم الاجتماعية، وقص الأجنحة، فالطائر المريض إذا استمر في التحليق، ينشر المرض في وسطه ومحيطه! تلك فئة ابتليت بداء الأفكار الضالة المخرَّبة، ويجب الوقوف ضدها، البيت والمدرسة والمجتمع والإعلام كلٌّ في موقعه! أذى ذوي القربى لم يسلم منه الرسل، ونتذكر جميعًا إخوة يوسف وما كادوا له، وما فعلوه به، كونه الأحب لأبيهم ووو... حسد وحقد! التعصب تنفيس للذات المريضة من تصرفات غير مسؤولة مع أنها مجرد كرة قدم، لعبة تنافسية، اليوم مغلوب وغدًا غالب، وهذا سر جمالها، عدم ثباتها على حال، وتلك سنة الحياة، يومٌ لك ويومٌ عليك! لسنا في ساحة قتال أو معركة أو حرب "يا قاتل يا مقتول"، حتى اللاعبون الأجانب يأتون كما ولدتهم أمهاتهم على الفطرة الكروية السوية، فيُدخلونهم في ملتهم الكروية الضالة، وتعصبهم ضد الفريق المنافس، ويؤثرون فيهم بشكل سلبي! الهوليجانز ظاهرة متفشية منذ السبعينيات في إنجلترا، وأوروبا، وأمريكا الجنوبية، وليست بغريبة، لكنَّ الغريب أن تصدر مثل تلك الأفكار المجرمة من فئة في مجتمع مسلم كالبنيان يشد بعضه بعضًا!
دوري ودور كل إعلامي "وطني" نزيه وشريف التنديد بهذه الظاهرة ومحاربتها لا تغذيتها والتطبيل لها. اتقوا الله في أرواح الأبرياء ممن يتأثرون بكل كلمة وعنوان تكتبونه وتنطق به شفاهكم لأنكم محاسبون!