تعلمون أنني أكن كل الاحترام والتقدير للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأعلم يقيناً أن أي عمل يحتمل الخطأ والصواب، وأن صواب الاتحاد القاري أكثر من الأخطاء بكثير، بل إنني أتمنى أن يتعلم اتحاد كرة القدم السعودي من التنظيم الآسيوي للبطولات والمباريات والمؤتمرات والجوائز واللجان وغيرها، فأهم نقلة نوعية في الدوري الممتاز في ملاعبنا حدثت بعد اعتماد معايير دوري أبطال آسيا، ولكن هذه النجاحات الكبيرة لا تلغي الخلل في "التحكيم الآسيوي".
منذ أيام الرئيس الصارم "محمد بن همام" ومروراً بالرئيس المسالم "جي لونق" ووصولاً للرئيس المثالي "الشيخ سلمان الخليفة"، وأنا أكرر المطالبة بألا يحكم المباريات الكبرى بين الفرق الكبرى سوى حكام تخرجوا من الدوريات الكبرى، هذه وجهة نظر أؤمن بها وأكررها عن قناعة تامة بأن ساحة الاتحاد، تبرأ إذا اختار الحكم المناسب ليبقى التوفيق والاخفاق بسبب عوامل أخرى أهمها توفيق الله، ومازلت عند رأيي المتواضع عن "التحكيم الآسيوي".
فالذاكرة تحتفظ بكوارث تحكيمية لحكام من ماليزيا وسنغافورة وبنجلاديش وغيرها، مع أن الكارثة الأكبر حدثت من الياباني "نيشيمورا" إلا أن الاتحاد القاري غير ملوم من وجهة نظري، لأنه كان الحكم الأفضل في القارة قبل تلك المباراة التي لن ينساها التاريخ، لذا أكرر النداء بتغيير التعامل مع تكاليف الحكام حتى لا يُلام اتحاد القارة الذي نتمنى نجاح مبارياته الحاسمة على مستوى المنتخبات والأندية، وحتى لا تضيع الجهود بسبب "التحكيم الآسيوي".
تغريدة tweet:
التحكيم الآسيوي دون شك أفضل حالاً من التحكيم السعودي الذي أبعد الحكم السعودي عن المباريات وأوكل المهمة بالكامل لحكام أجانب، وهو أمر مؤقت لا يمكن استمراره لأن الحكم جزء مهم من منظومة كرة القدم ولكي يعود الحكم السعودي نحتاج خطة عمل واضحة المعالم سيجعل منها استخدام تقنية VAR أمراً ممكناً شريطة تطوير منظومة إنتاج ونقل المباريات لأنها الأساس في نجاح التقنية والحكم معاً، وقبل ذلك نحتاج لتكاتف جهود الأندية والإعلام والجماهير من أجل وسط رياضي أكثر وعياً وإيماناً بالمعطيات المنطقية بدل الانصياع للعاطفة التي تميل لنظرية المؤامرة، فمعظم الأخطاء التحكيمية غير مقصودة ومع تطور تقنية VAR ستقل تلك الأخطاء بإذن الله، ليتحمل كل عناصر اللعبة مسؤولياتهم بدل تعليقها على شماعة التحكيم، وعلى منصات الثقة نلتقي.
منذ أيام الرئيس الصارم "محمد بن همام" ومروراً بالرئيس المسالم "جي لونق" ووصولاً للرئيس المثالي "الشيخ سلمان الخليفة"، وأنا أكرر المطالبة بألا يحكم المباريات الكبرى بين الفرق الكبرى سوى حكام تخرجوا من الدوريات الكبرى، هذه وجهة نظر أؤمن بها وأكررها عن قناعة تامة بأن ساحة الاتحاد، تبرأ إذا اختار الحكم المناسب ليبقى التوفيق والاخفاق بسبب عوامل أخرى أهمها توفيق الله، ومازلت عند رأيي المتواضع عن "التحكيم الآسيوي".
فالذاكرة تحتفظ بكوارث تحكيمية لحكام من ماليزيا وسنغافورة وبنجلاديش وغيرها، مع أن الكارثة الأكبر حدثت من الياباني "نيشيمورا" إلا أن الاتحاد القاري غير ملوم من وجهة نظري، لأنه كان الحكم الأفضل في القارة قبل تلك المباراة التي لن ينساها التاريخ، لذا أكرر النداء بتغيير التعامل مع تكاليف الحكام حتى لا يُلام اتحاد القارة الذي نتمنى نجاح مبارياته الحاسمة على مستوى المنتخبات والأندية، وحتى لا تضيع الجهود بسبب "التحكيم الآسيوي".
تغريدة tweet:
التحكيم الآسيوي دون شك أفضل حالاً من التحكيم السعودي الذي أبعد الحكم السعودي عن المباريات وأوكل المهمة بالكامل لحكام أجانب، وهو أمر مؤقت لا يمكن استمراره لأن الحكم جزء مهم من منظومة كرة القدم ولكي يعود الحكم السعودي نحتاج خطة عمل واضحة المعالم سيجعل منها استخدام تقنية VAR أمراً ممكناً شريطة تطوير منظومة إنتاج ونقل المباريات لأنها الأساس في نجاح التقنية والحكم معاً، وقبل ذلك نحتاج لتكاتف جهود الأندية والإعلام والجماهير من أجل وسط رياضي أكثر وعياً وإيماناً بالمعطيات المنطقية بدل الانصياع للعاطفة التي تميل لنظرية المؤامرة، فمعظم الأخطاء التحكيمية غير مقصودة ومع تطور تقنية VAR ستقل تلك الأخطاء بإذن الله، ليتحمل كل عناصر اللعبة مسؤولياتهم بدل تعليقها على شماعة التحكيم، وعلى منصات الثقة نلتقي.