أيام في الصحافة
العتيبي متأخر عن جيل الطيبين
أنا إعلامي تأخر عن جيل الطيبين في بلاط صاحبة الجلالة، ولم يواكب الحاليين، فوقف في المنتصف بين الجيلين.
العمل في صحيفة “الاقتصادية” هو الأهم بالنسبة لي، ليس قبلها أو بعدها أي محطة.
تعاملت مع الكثير من الصحافيين المميزين، أعدهم أساتذة المهنة، كخلف ملفي، وبتال القوس، وعيد الثقيل، ومروراً بحسين مطر، وخالد البدر، ونايف الثقيل، وإبراهيم محمد.
دخلت الصحافة دون تخطيط مسبق، كان القسم الرياضي في “الاقتصادية” يحتاج إلى محرر صياغة، فقدمني الزميل السابق معضد العجمي إلى خلف ملفي صاحب التجربة الثرية، المعروف عنه بتقديم المحررين فمنحني الفرصة للعمل معه حتى اكتسبنا الكثير منه.
أعتز بأنني نلت ثقة من عملت معه أو تحت إدارته كعبد الرحمن المنصور رئيس تحرير “الاقتصادية”، وعيد الثقيل رئيس القسم الرياضي في “الاقتصادية” سابقاً. في المقابل ليس هناك شيء نعض عليه أصابع الندم سوى تأجيل المادة الحصرية، ثم تتفاجأ بتسربها.
مررت بالكثير من المواقف التي لا أفضلها، خاصة عندما تحصل على مادة ثرية بالمعلومات الحصرية التي تصنفها بأنها “غنيمة أو صيدة” ثم تنصدم بأن الطرف الآخر يطلب منك بأن الحديث غير قابل للنشر.
نايف العتيبي
رئيس القسم الرياضي في صحيفة الاقتصادية