بعد أسبوع سيخوض "ممثل الوطن" أهم مباريات العام في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، البطولة التي استعصت بنسختها الجديدة على "زعيم آسيا" بعد أن طوّع جميع النسخ القديمة بطل آسيا لأبطال الدوري مرتين وبطل آسيا لأبطال الكؤوس مرتين وبطل السوبر الآسيوي مرتين، لكنه في العقدين السابقين يتعثر قبل اعتلاء قمة المجد لأسباب مختلفة، لكنها أصبحت في السنوات الأخيرة "نفسية" أكثر منها فنية، ولذلك وجب التركيز على "الصدمة الإيجابية".
حذرت من جانبين أساسيين لتعطيل "الهلال" هما تخدير نجومه بالحديث عن تفوقهم أو جرّهم خارج الملعب بالمناوشات أو ترسيخ نظرية المؤامرة التي تحاك ضده، ومجرد تسلل إحدى الفكرتين لعقول اللاعبين يعطل قدراتهم، فما بالك حينما تتغلغل الفكرتان معاً، ففي المباريات الثلاث الأخيرة لم نشاهد هلال ذهاب نصف النهائي، وكأنه ذهب هناك ولم يعد، فقد فشل "المدرب" في إعادة تلك النجوم أمام "السد والنصر والفتح"، وبعد ثلاث محاولات فاشلة للمدرب انتقلت الكرة إلى ملعب "الإدارة" لعمل المستحيل من أجل "الصدمة الإيجابية".
من الناحية المثالية وفي الظروف الطبيعية يطالب العقلاء بعدم التدخل الإداري في عمل المدرب، ولكن العبارة الشهيرة التي أطلقها اليوناني "هيبوكريتس" وصاغها أحد أعظم أدباء التاريخ "وليام شكسبير" تقول: "Desperate Times Breed Desperate Measures"، ثم تناقلها الزعماء بصيغ مختلفة في الأوقات الصعبة "اليائسة" التي تتطلب تدابير "يائسة"، ونحن أمام "زعيم" يمر بأوقات صعبة يائسة تتطلب تدابير تخرجه من هذا النفق الصعب وهو يصل للنهائي الثالث ويخشى تكرار الخسارة، ويحتاج بلا جدال إلى "الصدمة الإيجابية".
تغريدة tweet:
قد تكون "الصدمة الإيجابية" بإقالة المدرب والاستعانة ببديل يعرف النجوم ويعرفونه مثل دياز أو بيتزي أو خيسوس أو ربما "سامي الجابر"، وقد يكفي أن تتمحور "الصدمة الإيجابية" حول الاستعانة بأساطير "الزعيم" للانضمام لمعسكر الفريق بالرياض والسفر معه لمعسكر الإياب في شرق القارة، وربما تتلخص "الصدمة الإيجابية" بجلسة مصارحة بين الإدارة والفريق بعيداً عن العيون والآذان في مزرعة خارج "الرياض"، يتعاهد فيها الجميع على بذل قصارى جهدهم لإسعاد الجماهير التي صبرت طويلاً في انتظار البطولة المستعصية، وأثق بأن الإدارة بما فيها من كوادر مبدعة ومتخصصة أقدر على اختيار "Desperate Measures" التي يرونها الأنسب لإنقاذ "الزعيم" الجريح، وعلى منصات الزعامة نلتقي.
حذرت من جانبين أساسيين لتعطيل "الهلال" هما تخدير نجومه بالحديث عن تفوقهم أو جرّهم خارج الملعب بالمناوشات أو ترسيخ نظرية المؤامرة التي تحاك ضده، ومجرد تسلل إحدى الفكرتين لعقول اللاعبين يعطل قدراتهم، فما بالك حينما تتغلغل الفكرتان معاً، ففي المباريات الثلاث الأخيرة لم نشاهد هلال ذهاب نصف النهائي، وكأنه ذهب هناك ولم يعد، فقد فشل "المدرب" في إعادة تلك النجوم أمام "السد والنصر والفتح"، وبعد ثلاث محاولات فاشلة للمدرب انتقلت الكرة إلى ملعب "الإدارة" لعمل المستحيل من أجل "الصدمة الإيجابية".
من الناحية المثالية وفي الظروف الطبيعية يطالب العقلاء بعدم التدخل الإداري في عمل المدرب، ولكن العبارة الشهيرة التي أطلقها اليوناني "هيبوكريتس" وصاغها أحد أعظم أدباء التاريخ "وليام شكسبير" تقول: "Desperate Times Breed Desperate Measures"، ثم تناقلها الزعماء بصيغ مختلفة في الأوقات الصعبة "اليائسة" التي تتطلب تدابير "يائسة"، ونحن أمام "زعيم" يمر بأوقات صعبة يائسة تتطلب تدابير تخرجه من هذا النفق الصعب وهو يصل للنهائي الثالث ويخشى تكرار الخسارة، ويحتاج بلا جدال إلى "الصدمة الإيجابية".
تغريدة tweet:
قد تكون "الصدمة الإيجابية" بإقالة المدرب والاستعانة ببديل يعرف النجوم ويعرفونه مثل دياز أو بيتزي أو خيسوس أو ربما "سامي الجابر"، وقد يكفي أن تتمحور "الصدمة الإيجابية" حول الاستعانة بأساطير "الزعيم" للانضمام لمعسكر الفريق بالرياض والسفر معه لمعسكر الإياب في شرق القارة، وربما تتلخص "الصدمة الإيجابية" بجلسة مصارحة بين الإدارة والفريق بعيداً عن العيون والآذان في مزرعة خارج "الرياض"، يتعاهد فيها الجميع على بذل قصارى جهدهم لإسعاد الجماهير التي صبرت طويلاً في انتظار البطولة المستعصية، وأثق بأن الإدارة بما فيها من كوادر مبدعة ومتخصصة أقدر على اختيار "Desperate Measures" التي يرونها الأنسب لإنقاذ "الزعيم" الجريح، وعلى منصات الزعامة نلتقي.