|


صالح السعيد
شباب مكسور الجناح
2019-11-04
الفوز الشبابي الباهت بلا لون أو رائحة عربياً، كان أشبه بتحذير لمدرب الليوث، وبالفعل في اللقاء المحلي الذي تلاه عالج السوء بمضاعفته، فكان طبيعياً أن تفرط الفرقة الشبابية بوصافة الترتيب، بل والعودة لخامس الترتيب.
ـ الرجوع المؤلم لا يليق بالشباب، وهو في رداء بطل مرعب، الشباب الذي أدى أسوأ أداء بالنمط الهجومي له بعد سنوات كانت نتائجه هجومياً أفضل من الوضع الحالي، على الرغم من وجود أسماء رنانة خلف الهجوم.
ـ المدير الفني الشبابي كان غريباً وهو يكسر أجنحة فريقه، ويتركه كالغثاء في المستطيل الأخضر، بإبقائه جوانكا وأسبريلا إلى جانبه في الدكة، وكان واضحاً أن الضعف بلغ حتى الدفاع الشبابي الذي كان الأميز فيما سبق على مستوى الفريق، فضعف الدفاع وقلة تركيزه وضعف تفاهم عناصره أضحى واضحاً جداً جداً.
ـ لا شك أن الشباب لا يمكن أن يبقى مكسور الجناحين بوجود عمل كبير خارج الملعب من ناحية التهيئة الإدارية والعمل الجاد، الأهم الآن أن يكون هناك تدخل إداري مباشر قبل لقاء الإياب العربي، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وليعود العملاق العربي لعشيقته ذهب العرب الثمين.

تغريدة بس!
ـ الهلال أمامه مهمة كبيرة، وبطولة يهم شأنها الزعيم، ولا شك لدي أنه أقرب من سواه لها هذا الموسم، الأهم الآن على الإدارة الزرقاء تحضير الفريق لانتزاع الذهب المهم.
ـ وها هو النصر يفترس بشراسة، ولا يبقي أخضر ولا يابس دون أن يصيبه بشيء من سهامه، يبدو أنه قد يكرر إنجازه العام الماضي.
ـ الاتحاد فقد حدته، المصيبة أكبر من شخص أو اسم رئيس، أو طريقة ونهج مدير فني، هناك لوبي وشلة تدمر كل ما من شأنه أن يظهر الإتي حاداً، لست مقرباً من الشأن الاتحادي، ولكن هي قراءة من بعيد لمشهد كبير هناك من ساءه كبره!
ـ الشعلة، الحال لا يسر محبي النادي أبداً، ولا حتى متابعي الدوريات المحلية، أما من بلسم يعيد لكبير الخرج الحياة؟!

تقفيلة:
‬لما ملكت قياد سِرِّي بالهـوى
‏وعلمت أني عاشق لك خنتني
‏فتركتني حيران صباً هائمـاً
‏أرعى النجوم وأنت في نوم هني