الفرنسي آرسين فنقر يعترف أن سطوة اللاعبين على المدربين باتت حاليًا أرجح، تعابير وجهه وهو يعترف بذلك في حوار تلفزيوني جاءت طبيعية ولم يكن غاضبًا، حاليًا يرى أنه من الأنسب للطرفين فهم كل منهم لمهامه والدور المطلوب منه القيام به.
يقول في السابق كان يمكن للمدرب أن يأمر اللاعب بالخروج من ملعب التدريب إن لم يعجبه أداؤه أو تصرفه بمجرد إشارة منه بأصبع يده، اليوم اللاعبون أصبحوا شيئًا آخر، فهم مشاهير أكثر وأغنياء ومؤثرون والمدربون يعون معنى ذلك جيدًا.
ثنائية المدرب واللاعب هي من تصنع النتائج وتحقق الإنجازات والتوافق بينهم أولى خطوات التأسيس لعمل ناجح، وإن فشل فلن يكون سبب ذلك هذا التوافق، قد يكون نقص كفاءة أو ضعف عناصر، لكن من المسؤول عن صناعة التوافق هذا؟
الإدارة الرياضية للنادي هي المعنية بالأمر لا أحد أكثر معرفة منها بكل ما يخص اللاعبين فنيًّا وبدنيًّا وذهنيًّا، وما الذي يمكن له أن يشكل هذه الثنائية ويحقق معها الأهداف الموسمية أو ينفذ إستراتيجيات النادي، لكن هل هناك إدارة رياضية في الأندية؟
عند أي حوار حول التعاقد مع مدرب أو إلغاء عقده يطرح السؤال الذي تتضارب إجابته: من يقيم عمل المدرب ومن يقرر اختياره للتعاقد أو فسخ هذا العقد، كلنا نجتهد لكن لا نقول كلامًا يناسب الواقع ويتوافق مع ذهنية مسيري الأندية.
سبب ذلك أننا لم نكوِّن بعد مفهومًا خاصًّا بنا نبني عليه أفكارنا تجاه هذه المسألة، وكثير من أمور التعاطي مع كرة القدم بكل أطرافها، مشتتون بين أن في أوروبا يفعلون كذا أو لماذا لا نفعل كاليابان وكوريا أو أننا أسياد الكرة في آسيا.
التنظيم الإداري داخل الأندية فيما يخص لعبة كرة القدم يجب أن يلتفت له اتحاد الكرة من خلال دراسة واستشارات يشترك بها معنيون ومختصون محليون وبيوت خبرة تعنى بكيفية بناء منظومة كرة القدم في النادي لتقديمها كـ"روشتة"، ليس بالضرورة أن تكون إلزامية ولكن لمن يريد الاستفادة منها.
سيساهم توحيد المنهج الإداري ولو بوضع بعض الأطر النظامية الملزمة في الوصول بشكل أو بآخر إلى الرد على السؤال المهم: أين تسير لعبة كرة القدم في البلاد؟ وما الذي يمكن لها أن تحققه خلال المدى المتوسط والبعيد؟ الأندية قبل المراكز والأكاديميات هي من يمكنها أن تلعب هذا الدور بمساعدة اتحاد الكرة.
يقول في السابق كان يمكن للمدرب أن يأمر اللاعب بالخروج من ملعب التدريب إن لم يعجبه أداؤه أو تصرفه بمجرد إشارة منه بأصبع يده، اليوم اللاعبون أصبحوا شيئًا آخر، فهم مشاهير أكثر وأغنياء ومؤثرون والمدربون يعون معنى ذلك جيدًا.
ثنائية المدرب واللاعب هي من تصنع النتائج وتحقق الإنجازات والتوافق بينهم أولى خطوات التأسيس لعمل ناجح، وإن فشل فلن يكون سبب ذلك هذا التوافق، قد يكون نقص كفاءة أو ضعف عناصر، لكن من المسؤول عن صناعة التوافق هذا؟
الإدارة الرياضية للنادي هي المعنية بالأمر لا أحد أكثر معرفة منها بكل ما يخص اللاعبين فنيًّا وبدنيًّا وذهنيًّا، وما الذي يمكن له أن يشكل هذه الثنائية ويحقق معها الأهداف الموسمية أو ينفذ إستراتيجيات النادي، لكن هل هناك إدارة رياضية في الأندية؟
عند أي حوار حول التعاقد مع مدرب أو إلغاء عقده يطرح السؤال الذي تتضارب إجابته: من يقيم عمل المدرب ومن يقرر اختياره للتعاقد أو فسخ هذا العقد، كلنا نجتهد لكن لا نقول كلامًا يناسب الواقع ويتوافق مع ذهنية مسيري الأندية.
سبب ذلك أننا لم نكوِّن بعد مفهومًا خاصًّا بنا نبني عليه أفكارنا تجاه هذه المسألة، وكثير من أمور التعاطي مع كرة القدم بكل أطرافها، مشتتون بين أن في أوروبا يفعلون كذا أو لماذا لا نفعل كاليابان وكوريا أو أننا أسياد الكرة في آسيا.
التنظيم الإداري داخل الأندية فيما يخص لعبة كرة القدم يجب أن يلتفت له اتحاد الكرة من خلال دراسة واستشارات يشترك بها معنيون ومختصون محليون وبيوت خبرة تعنى بكيفية بناء منظومة كرة القدم في النادي لتقديمها كـ"روشتة"، ليس بالضرورة أن تكون إلزامية ولكن لمن يريد الاستفادة منها.
سيساهم توحيد المنهج الإداري ولو بوضع بعض الأطر النظامية الملزمة في الوصول بشكل أو بآخر إلى الرد على السؤال المهم: أين تسير لعبة كرة القدم في البلاد؟ وما الذي يمكن لها أن تحققه خلال المدى المتوسط والبعيد؟ الأندية قبل المراكز والأكاديميات هي من يمكنها أن تلعب هذا الدور بمساعدة اتحاد الكرة.