سجلت مدينة الرياض حضوراً مختلفاً من خلال موسمها الأول، وتهافت عليها السياح الأجانب، والمشاركون ضمن الأركان والمطاعم، حيث دونوا تجربتهم ضمن المدينة السياحية في أجندتهم وذلك بعد أن تمكنت الهيئة العامة للترفية. “الرياضية” حاورت زوار مدينة الرياض من الأجانب والمشاركين الذين اختاروا موسمهم ليقضوا إجازتهم الخاصة، وضيفة اليوم هي الدكتورة سماح ملهي ملحق دبلوماسي في السفارة اليمنية في الرياض ـ وكاتبة قصصية وشاعرة.
01
كيف تصفين موسم الرياض؟
بصراحة الموسم جميل، "تخيّل" كان عنواناً جميلاً لجذب الانتباه، وجميع القائمين على الموسم يشكرون على التنظيم الأكثر من رائع، ومن هنا أجد هذه الفرصة لأتوجه بالشكر للمستشار تركي آل الشيخ على كل هذه الجهود المبذولة في سبيل نشر السعادة وإبراز مدينة الرياض كمدينة للجمال والفن.
02
ما الفعاليات التي زرتها خلال الموسم ؟
زرت فعالية "نبض الرياض" في قصر الحكم، حديقة الملك عبد الله، واليوم أنا في البوليفارد وهذه ثالث زيارة لي، وحقيقة لفت انتباهي التنوع في العروض والفعاليات في منطقة البوليفارد.
03
هل كانت لك أي مشاركات في موسم الرياض ؟
أنا كاتبة قصصية وشاعرة، ولي مساهمات في الفن التشكيلي، وكنت أتمنى أن أشارك في موسم الرياض ولكن بإذن الله الآتي أجمل.
04
أين كانت مشاركاتك السابقة ؟
شاركت في معرض الكتاب ووقعت مجموعتي القصصية بعنوان "الشمعة الثامنة"، وكنت مسؤولة عن الجناح الخاص باليمن، وكانت هذه أولى مشاركاتي، وستكون لدي مشاركة ثانية في معرض الكتاب لإطلاق كتابي الثاني.
05
اليوم في البوليفارد وتحديداً في ليالي عدن حدثينا عن هذه الزيارة ؟
سعيدة بوجودي في ليالي عدن، ورجعتني إلى مدينة عدن وتمنيت أن جميع زوار البوليفارد أو سكان الرياض يزورون ليالي عدن، وهذا الوجه الحقيقي لعدن ولليمن، في دولة الحضارة والفن على مر العصور، وأتمنى أن تعود عدن كما كانت سابقا.