|


مساعد العبدلي
صدارة النصر والفيصلي
2019-11-05
يلتقي الليلة النصر والفيصلي في لقاء مؤجل من الجولة السادسة من منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
ـ كانت هذه المباراة عادية لو أقيمت في موعدها لكن ما حدث في منافسات الدوري من الموعد “السابق” حتى الموعد “الجديد” جعلها مهمة للغاية ونتيجتها “مؤثرة” بشكل كبير على سلم ترتيب فرق الدوري “على الأقل في المرحلة الحالية”.
ـ تعثر المتصدر “الهلال” بالخسارة أمام النصر ومن ثم بالتعادل أمام الفتح جعل المشاركة في الصدارة متاحة لأكثر من فريق وتحديداً النصر والفيصلي.
ـ صدارة الهلال حصل عليها عندما جمع 20 نقطة من أصل 27 نقطة تمثل 9 جولات وبإمكان النصر والفيصلي “في حال فوز أحدهما” الوصول إلى هذا الرقم “20 نقطة” والجلوس على كرسي الصدارة مع الهلال وهذا ما جعل مباراة الليلة تكون مهمة للغاية ويترقبها الكثيرون.
ـ مؤشرات أخرى تجعل المباراة منتظرة ومرشحة لأن تكون ممتعة ومثيرة ونأمل أن يتحقق ذلك ويستمتع كل من يشاهدها بكافة دقائقها.
ـ أول المؤشرات التطور الملحوظ في مستوى الفريقين “النصر والفيصلي” في الآونة الأخيرة وإن كان النصر قد عاد بشكل أكبر إذ أن الفيصلي منذ بداية الموسم يقدم مستويات لافتة جعلته “يستحق” موقعه الحالي بل وحتى صدارة الدوري.
ـ مؤشر آخر يجعلنا ننتظر مباراة قوية يتمثل في تأثير المحترفين الأجانب ليس في هذه المباراة فقط بل في الدوري بشكل عام إذ أن حضور الأجانب “المتميزين” كما هو الحال في فريق الفيصلي “قلل” كثيراً من الفوارق الفنية بين فرق الدوري وبات من الصعب “توقع” نتيجة أي مباراة.
ـ النصر سجل عودة فنية متميزة منذ مباراته مع “جاره” الهلال وتأمل جماهير النصر أن “تستمر” هذه العودة وألا تكون مجرد “فورة” حماس في مباراة تنافس تقليدي.
ـ النصر يملك كل عناصر التفوق سواء على صعيد اللاعبين “محليين وأجانب” أو على صعيد الجهاز الفني بقيادة المتميز فيتوريا إلى جانب الدعم الجماهيري الكبير.. لكن ما يقلق جماهير النصر هو “عدم ثبات” الفريق على مستوى فني واحد في مباراتين متتاليتين.
ـ الفيصلي لا جديد معه، فهذا الفريق الذي يسير “كل موسم” وفقاً لإستراتيجية واضحة “البقاء” في دوري المحترفين، لكن الفيصلي هذا الموسم مختلف كثيراً ويبدو أن الاستراتيجية تتمثل في الحصول على بطاقة آسيوية، ويملك الفيصلي مقومات تحقيق هذا الهدف.. أما لقب الدوري فيحتاج إلى دكة بدلاء قوية قد لا يملكها الفيصلي “حالياً”.