عشاق كرة القدم المولعون بتفاصيلها يعلمون أن الأندية تحقق أفضل النتائج على ملاعبها، بل إن الإحصاءات تؤكد أن الأبطال يحسمون الألقاب على أرضهم وبين جماهيرهم، ولعلي أكتفي برقم هائل يقول إن "مانشستر سيتي" فاز بـ93.3 % من مبارياته على أرضه في الموسم الماضي فحسم اللقب لصالحه، وأن هناك أرقامًا قياسية مذهلة لعدد المباريات المتتالية للأندية الكبرى على ملاعبها دون خسارة، وكأنهم يؤكدون أن ملعبهم هو بمثابة "المحيط الصعب".
ويعلم القارئ الفطن أنني أتجه بالحديث لملعب "الهلال" الذي يعتبر الوحيد الذي يملك ملعبًا خاصًا يحمل هويته وألوانه ويتزين بصور نجومه، ويفترض أن يحقق على ملعبه نسبة فوز مقاربة لما يحققه الأبطال في الدوريات الكبرى، ولكن يؤسفني أن أصدمكم بلغة الأرقام التي لا تكذب، ففي حين حقق "مانشستر سيتي نسبة فوز على ملعبه 93.3 % حقق "الهلال" 60 % فقط، والأعجب أن "الزعيم" حقق خارج ملعبه نسبة فوز 80 % عكس ما يحدث مع معظم أندية العالم، وفي هذا دليل قاطع على أن "محيط الرعب" أصبح في الواقع "المحيط الصعب".
لست مع التشاؤم ولا أؤيد الأفكار التي تطالب بتغيير الملعب، ولكنني أنتظر من إدارة "الهلال" دراسة هذه المشكلة والبحث عن حلول ناجحة لها، فالأرقام تقول إن "الزعيم" في الموسم الماضي خسر في الدوري "13" نقطة من "7" مباريات على ملعبه لم يحقق فيها الفوز بين جماهيره الوفية القريبة في "محيط الرعب"، في حين خسر فقط "7" نقاط من "3" مباريات أخفق في الانتصار بها خارج الديار على ملاعب المنافسين بعيدًا عن "المحيط الصعب".
تغريدة tweet:
اقترحت في مقال سابق أن يجري "الهلال" تدريبه الذي يسبق المباراة على "محيط الرعب" بحضور الرابطة وألتراس، لإعطاء النجوم إحساس الملعب نفسه في المباراة، ولأن ذهاب نهائي آسيا يوم "السبت" فإن اقتراحي أن يتدرب الهلال اليوم وغدًا وبعد غدٍ على ملعب الجامعة في أجواء تشبه الليلة الكبيرة، ويقيني أن نجوم "الزعيم" سيستفيدون من التكرار والتعوّد، لتخفيف الضغوطات التي ستصاحب هذه المباراة المفصلية، ولعل اكتشاف المشكلة مبكرًا يعجل بعودة "محيط الرعب" مرعبًا للمنافسين ومريحًا للهلاليين مثلما ترتاح معظم الأندية الكبيرة ونجومها وجماهيرها في ملاعبها الخاصة التي تحقق عليها أفضل النتائج، وعلى منصات استعادة الثقة نلتقي،
ويعلم القارئ الفطن أنني أتجه بالحديث لملعب "الهلال" الذي يعتبر الوحيد الذي يملك ملعبًا خاصًا يحمل هويته وألوانه ويتزين بصور نجومه، ويفترض أن يحقق على ملعبه نسبة فوز مقاربة لما يحققه الأبطال في الدوريات الكبرى، ولكن يؤسفني أن أصدمكم بلغة الأرقام التي لا تكذب، ففي حين حقق "مانشستر سيتي نسبة فوز على ملعبه 93.3 % حقق "الهلال" 60 % فقط، والأعجب أن "الزعيم" حقق خارج ملعبه نسبة فوز 80 % عكس ما يحدث مع معظم أندية العالم، وفي هذا دليل قاطع على أن "محيط الرعب" أصبح في الواقع "المحيط الصعب".
لست مع التشاؤم ولا أؤيد الأفكار التي تطالب بتغيير الملعب، ولكنني أنتظر من إدارة "الهلال" دراسة هذه المشكلة والبحث عن حلول ناجحة لها، فالأرقام تقول إن "الزعيم" في الموسم الماضي خسر في الدوري "13" نقطة من "7" مباريات على ملعبه لم يحقق فيها الفوز بين جماهيره الوفية القريبة في "محيط الرعب"، في حين خسر فقط "7" نقاط من "3" مباريات أخفق في الانتصار بها خارج الديار على ملاعب المنافسين بعيدًا عن "المحيط الصعب".
تغريدة tweet:
اقترحت في مقال سابق أن يجري "الهلال" تدريبه الذي يسبق المباراة على "محيط الرعب" بحضور الرابطة وألتراس، لإعطاء النجوم إحساس الملعب نفسه في المباراة، ولأن ذهاب نهائي آسيا يوم "السبت" فإن اقتراحي أن يتدرب الهلال اليوم وغدًا وبعد غدٍ على ملعب الجامعة في أجواء تشبه الليلة الكبيرة، ويقيني أن نجوم "الزعيم" سيستفيدون من التكرار والتعوّد، لتخفيف الضغوطات التي ستصاحب هذه المباراة المفصلية، ولعل اكتشاف المشكلة مبكرًا يعجل بعودة "محيط الرعب" مرعبًا للمنافسين ومريحًا للهلاليين مثلما ترتاح معظم الأندية الكبيرة ونجومها وجماهيرها في ملاعبها الخاصة التي تحقق عليها أفضل النتائج، وعلى منصات استعادة الثقة نلتقي،