قدَّر مدير النزاهة في المركز الدولي للأمن الرياضي، المسؤول الأمني السابق في فيفا، كريس آيتون، في حديث لصحيفة الحياة اللندنية، قيمة المراهنات التي تمَّت على نهائي دوري أبطال آسيا الذي جمع الهلال السعودي وسيدني الأسترالي عام 2014 بـ 50 مليون دولار.
وأوضح آيتون، الذي يعد من أشهر الشخصيات العالمية التي حققت في قضايا التلاعب بنتائج المباريات "كان هناك الكثير من التكهنات بشأن المباراة النهائية الثانية خلال وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، أغلب هذه التكهنات كانت تتحدث عن قرارات الحكم المثيرة للجدل. والإجابة عن سؤال إذا ما كانت هذه التكهنات ستقود إلى التحقيق، تعود إلى قرار الاتحاد المحلي، أو الآسيوي".
وفي السياق نفسه لمباراة نهائي أبطال آسيا "الذهاب" بين الهلال وأوراوا غدًا "السبت"، في تاريخ المراهنات في كرة القدم، يوم السبت "مقدس"، وفيه كان قبل 94 سنة ميلاد المراهنات في بريطانيا بتوزيع كوبونات ظهيرة يوم السبت.
عامل مصنع فقير اسمه "نيكلسون" من بلدة كاسلفورد، كان يؤمن بقداسة يوم "السبت"، في عام 1961 فاز بالجائزة الكبرى التي تعادل في الوقت الجاري خمسة ملايين جنيه إسترليني.
الكثير من "المراهنين" حول العالم، يعتقدون أن في "السبت" يوم قداسة، سيمنحهم تغيير حياتهم من الفقر إلى الثراء، فهل توقيت مباراة الهلال وأوراوا عشية "السبت" له علاقة بقدسية هذا اليوم في قاموس المراهنين، أم هو مجرد صدفة لا أكثر؟!
القمة الآسيوية بين طرفَي النهائي الهلال السعودي وأوراوا تعد وجبة دسمة لمكاتب المراهنات، التي تسعى دائمًا في مختلف دول العالم إلى الوصول للحكام لعرض مبالغ مالية عليهم للتأثير في نزاهة المنافسة.
لا يبقى إلا أن أقول:
عالم الرياضة مَن يغوص في بواطنه، سيكتشف الكثير من الأمور التي لا ترتبط بالنشاط البدني، ففي الخفاء هناك وجه قبيح للرياضة من غسيل أموالٍ، ومراهنات فسادٍ، تديرها منظمات وعصابات، تتلاعب بالنتائج، وتشوِّه الوجه الجميل للرياضة.
وقبل أن ينام طفل الهندول يسأل:
هل المراهنات ستهدد حلم الهلال بالآسيوية؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
وأوضح آيتون، الذي يعد من أشهر الشخصيات العالمية التي حققت في قضايا التلاعب بنتائج المباريات "كان هناك الكثير من التكهنات بشأن المباراة النهائية الثانية خلال وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، أغلب هذه التكهنات كانت تتحدث عن قرارات الحكم المثيرة للجدل. والإجابة عن سؤال إذا ما كانت هذه التكهنات ستقود إلى التحقيق، تعود إلى قرار الاتحاد المحلي، أو الآسيوي".
وفي السياق نفسه لمباراة نهائي أبطال آسيا "الذهاب" بين الهلال وأوراوا غدًا "السبت"، في تاريخ المراهنات في كرة القدم، يوم السبت "مقدس"، وفيه كان قبل 94 سنة ميلاد المراهنات في بريطانيا بتوزيع كوبونات ظهيرة يوم السبت.
عامل مصنع فقير اسمه "نيكلسون" من بلدة كاسلفورد، كان يؤمن بقداسة يوم "السبت"، في عام 1961 فاز بالجائزة الكبرى التي تعادل في الوقت الجاري خمسة ملايين جنيه إسترليني.
الكثير من "المراهنين" حول العالم، يعتقدون أن في "السبت" يوم قداسة، سيمنحهم تغيير حياتهم من الفقر إلى الثراء، فهل توقيت مباراة الهلال وأوراوا عشية "السبت" له علاقة بقدسية هذا اليوم في قاموس المراهنين، أم هو مجرد صدفة لا أكثر؟!
القمة الآسيوية بين طرفَي النهائي الهلال السعودي وأوراوا تعد وجبة دسمة لمكاتب المراهنات، التي تسعى دائمًا في مختلف دول العالم إلى الوصول للحكام لعرض مبالغ مالية عليهم للتأثير في نزاهة المنافسة.
لا يبقى إلا أن أقول:
عالم الرياضة مَن يغوص في بواطنه، سيكتشف الكثير من الأمور التي لا ترتبط بالنشاط البدني، ففي الخفاء هناك وجه قبيح للرياضة من غسيل أموالٍ، ومراهنات فسادٍ، تديرها منظمات وعصابات، تتلاعب بالنتائج، وتشوِّه الوجه الجميل للرياضة.
وقبل أن ينام طفل الهندول يسأل:
هل المراهنات ستهدد حلم الهلال بالآسيوية؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.