في هذا المساء يكرم الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن من قبل الهيئة العامة للترفيه، ممثلة في رئيس مجلس إدارتها المستشار تركي آل الشيخ، ضمن فعاليات موسم الرياض في "ليلة البدر".
ويأتي هذا التكريم تقديراً للعطاء الذي قدمه الأمير الشاعر على مدار 50 عاماً والكلمات العذبة التي لا تزال ترن على مسامعنا..
ونقله القصيدة إلى حيث الجمال والإبداع ومناطق لا يصلها سوى البدر.
لن أتحدث كثيراً عن بدر بن عبد المحسن، فلن أتمكن من إنصافه خلال هذا المقال، فالتاريخ خير شاهد على ما قدمه، وإسهاماته في مجال الشعر كبيرة، حتى بات أحد أبرز الشعراء السعوديين ولا يزال كذلك..
ما استوقفني هنا هو مبدأ التكريم والاحتفاء بأي شخص يملك موهبة وتمكّن من تطويرها وتنميتها حتى أضحى نجماً لامعاً..
لدينا الكثير من المبدعين في وطننا في مجالات عدة يستحقون التكريم والدعم المعنوي قبل المادي، رفعوا راية الوطن عاليًا في محافل عدة، وسجلوا نجاحات لافتة، ولكن لم يتم تقديرهم معنوياً..
الشخص الموهوب الناجح الذي سطر تاريخاً ليس من المنطق أن يقيم ليلة خاصة أو تكريمًا له، فهو ليس دوره.. فلقد أعطى وقدم وتألق..
في اعتقادي أن الجهات المسؤولة التي ينتمي لها الشخص المنجز الموهوب هي المخولة بالاحتفاء به، بالطريقة التي تراها مناسبة.
الخطوة التي أقدمت عليها الهيئة العامة للترفيه من تكريم المبدعين خلال موسم الرياض وقبله موسم جدة، نتمنى أن تتكرر وتحذو حذوها بقية الجهات.
المبدعون يستحقون التكريم على ما قدموا.. وليلة نتمنى أن تكون ليالي وليالي، شهدنا كيف يكون الإقبال من قبل الحضور على مثل تلك الليالي التي تعرّف الجيل الحالي بما قدمه المكرمون..
وهنا أقترح وجود جمعية أو جهة مختصة تقوم برصد المبدعين ممن أمضوا أعوامًا طويلة في تقديم عطاءات يشار إليها بالبنان، ويحملون تاريخًا ناصعًا بالإنجاز.
وعلى تلك الجهة أو الجمعية أن تضع معايير معينة في الأشخاص الذين يتم الاحتفال بهم في كافة المجالات.. ليلة عساها تعود وتعود وتعود، يستحق هؤلاء المبدعون أن نحتفي بهم ونفخر ونفاخز بما يقدمون.
ويأتي هذا التكريم تقديراً للعطاء الذي قدمه الأمير الشاعر على مدار 50 عاماً والكلمات العذبة التي لا تزال ترن على مسامعنا..
ونقله القصيدة إلى حيث الجمال والإبداع ومناطق لا يصلها سوى البدر.
لن أتحدث كثيراً عن بدر بن عبد المحسن، فلن أتمكن من إنصافه خلال هذا المقال، فالتاريخ خير شاهد على ما قدمه، وإسهاماته في مجال الشعر كبيرة، حتى بات أحد أبرز الشعراء السعوديين ولا يزال كذلك..
ما استوقفني هنا هو مبدأ التكريم والاحتفاء بأي شخص يملك موهبة وتمكّن من تطويرها وتنميتها حتى أضحى نجماً لامعاً..
لدينا الكثير من المبدعين في وطننا في مجالات عدة يستحقون التكريم والدعم المعنوي قبل المادي، رفعوا راية الوطن عاليًا في محافل عدة، وسجلوا نجاحات لافتة، ولكن لم يتم تقديرهم معنوياً..
الشخص الموهوب الناجح الذي سطر تاريخاً ليس من المنطق أن يقيم ليلة خاصة أو تكريمًا له، فهو ليس دوره.. فلقد أعطى وقدم وتألق..
في اعتقادي أن الجهات المسؤولة التي ينتمي لها الشخص المنجز الموهوب هي المخولة بالاحتفاء به، بالطريقة التي تراها مناسبة.
الخطوة التي أقدمت عليها الهيئة العامة للترفيه من تكريم المبدعين خلال موسم الرياض وقبله موسم جدة، نتمنى أن تتكرر وتحذو حذوها بقية الجهات.
المبدعون يستحقون التكريم على ما قدموا.. وليلة نتمنى أن تكون ليالي وليالي، شهدنا كيف يكون الإقبال من قبل الحضور على مثل تلك الليالي التي تعرّف الجيل الحالي بما قدمه المكرمون..
وهنا أقترح وجود جمعية أو جهة مختصة تقوم برصد المبدعين ممن أمضوا أعوامًا طويلة في تقديم عطاءات يشار إليها بالبنان، ويحملون تاريخًا ناصعًا بالإنجاز.
وعلى تلك الجهة أو الجمعية أن تضع معايير معينة في الأشخاص الذين يتم الاحتفال بهم في كافة المجالات.. ليلة عساها تعود وتعود وتعود، يستحق هؤلاء المبدعون أن نحتفي بهم ونفخر ونفاخز بما يقدمون.