في باريس الصيف الماضي.. مللت من متابعة خطوات البشر في الشانزليزيه، ومشاهدة تصوير العشاق أمام بوابة النصر.. لا جديد.. درجة الحرارة تسجل أرقاماً قياسية.. الفرنسيون يتصببون عرقاً.. واللون الأحمر يزداد في بشرتهم.. وضربات الشمس تداهمهم.. والشمسيات تملأ البلد.. وأنا أحتسي القهوة الحارة في شارعهم الشهير.. شمس الرياض جنيت فوائدها أخيراً.
قررت الذهاب للترفيه والتنزه بعيداً عن "الروتين".. أتصفح بالجوال تحت أشعة الشمس الباريسية "الحارقة" بالنسبة لهم.. أبحث عن أماكن ترفيهية أذهب لها.. متحف اللوفر يتصدر دون منازع.. كيف لا وهو أشهر متحف في العالم.. أبحث عن تذكرة.. تفاجئني عبارة SOLD OUT.. أهرب من أيام إجازة الفرنسيين.. العبارة ذاتها تتكرر.. استخدمت واسطة الفندق للدخول للمتحف وافقوا وسط دهشتني ولكن لا مجال.
طلبت من محرك البحث مكاناً جديداً متاحاً.. فخرج لي قصر فرساي أو كما يقولها الفرنسيون "شاتو دي فرساي"، أهم القصور الملكية.. قرأت عنه شدتني قصة منزل الصيد الذي تحول إلى أكبر قصور العالم التاريخية على يد لويس الرابع عشر العام 1682.
اخترت يوم الإثنين هرباً من عبارة "FULL" اتجهت إلى القصر طيلة الطريق الذي يبعد 20 دقيقة عن باريس أفكر في القصص التي قرأتها عنه.. وصلت إلى ذلك القصر توقعت بأنه لا يوجد سواي وأربعة صينيين وخمسة خليجيين وثلاثة كوريين.. صدمت من الموقف.. طابور مصطف لا يقل عن ألفي شخص ينتظرون دورهم في الدخول ناهيك عن من هم بالداخل.. منظر لا يوصف.. الدخول برسوم.. تركت التاريخ واستلمت الرياضيات.. نسفت لويس وزوجته النمساوية خلف ظهري.. وبدأت أحسب الدخل من هذا القصر.. ببساطة يوازي ميزانية دول إذا ما انضم لها زوار اللوفر وديزني لاند.
مليارات الدولارات تجنيها الدول من السياحة والترفيه.. لا تستهينوا بهذا القطاع.. الناتج منه قد يتجاوز الصناعة.. دول عدة رافدها الاقتصادي الأول هو الترفيه والسياحة.. لا نحتاج إلى مزيد من الأمثلة.
في موسم الرياض.. سمعنا كثيراً جملة "وصلنا إلى الطاقة الاستيعابية القصوى نلقاكم غداً".. وأيضا "SOLD OUT في حفلات ومسرحيات وفعاليات.. العائد فقط من الرعايات تجاوز 400 مليون ريال.. أرقاماً قياسية سيحققها الموسم..
هنا ندرك أن الترفيه ليس بهجة وفرحاً فقط، بل هو صناعة وتعزيز للاقتصاد الوطني.
الكثير من الأموال بقيت في بلادنا بعد أن أُلغيت فكرة السفر إلى الخارج من قبل مئات الآلاف من المواطنين، وأخرى جلبها السيّاح زائرو موسم الرياض وقبله جدة وعسير والشرقية..
نحن من أكبر الشعوب التي تغذي السياحة الخارجية.. آن الأوان ليكون "دهننا في مكبتنا".
قررت الذهاب للترفيه والتنزه بعيداً عن "الروتين".. أتصفح بالجوال تحت أشعة الشمس الباريسية "الحارقة" بالنسبة لهم.. أبحث عن أماكن ترفيهية أذهب لها.. متحف اللوفر يتصدر دون منازع.. كيف لا وهو أشهر متحف في العالم.. أبحث عن تذكرة.. تفاجئني عبارة SOLD OUT.. أهرب من أيام إجازة الفرنسيين.. العبارة ذاتها تتكرر.. استخدمت واسطة الفندق للدخول للمتحف وافقوا وسط دهشتني ولكن لا مجال.
طلبت من محرك البحث مكاناً جديداً متاحاً.. فخرج لي قصر فرساي أو كما يقولها الفرنسيون "شاتو دي فرساي"، أهم القصور الملكية.. قرأت عنه شدتني قصة منزل الصيد الذي تحول إلى أكبر قصور العالم التاريخية على يد لويس الرابع عشر العام 1682.
اخترت يوم الإثنين هرباً من عبارة "FULL" اتجهت إلى القصر طيلة الطريق الذي يبعد 20 دقيقة عن باريس أفكر في القصص التي قرأتها عنه.. وصلت إلى ذلك القصر توقعت بأنه لا يوجد سواي وأربعة صينيين وخمسة خليجيين وثلاثة كوريين.. صدمت من الموقف.. طابور مصطف لا يقل عن ألفي شخص ينتظرون دورهم في الدخول ناهيك عن من هم بالداخل.. منظر لا يوصف.. الدخول برسوم.. تركت التاريخ واستلمت الرياضيات.. نسفت لويس وزوجته النمساوية خلف ظهري.. وبدأت أحسب الدخل من هذا القصر.. ببساطة يوازي ميزانية دول إذا ما انضم لها زوار اللوفر وديزني لاند.
مليارات الدولارات تجنيها الدول من السياحة والترفيه.. لا تستهينوا بهذا القطاع.. الناتج منه قد يتجاوز الصناعة.. دول عدة رافدها الاقتصادي الأول هو الترفيه والسياحة.. لا نحتاج إلى مزيد من الأمثلة.
في موسم الرياض.. سمعنا كثيراً جملة "وصلنا إلى الطاقة الاستيعابية القصوى نلقاكم غداً".. وأيضا "SOLD OUT في حفلات ومسرحيات وفعاليات.. العائد فقط من الرعايات تجاوز 400 مليون ريال.. أرقاماً قياسية سيحققها الموسم..
هنا ندرك أن الترفيه ليس بهجة وفرحاً فقط، بل هو صناعة وتعزيز للاقتصاد الوطني.
الكثير من الأموال بقيت في بلادنا بعد أن أُلغيت فكرة السفر إلى الخارج من قبل مئات الآلاف من المواطنين، وأخرى جلبها السيّاح زائرو موسم الرياض وقبله جدة وعسير والشرقية..
نحن من أكبر الشعوب التي تغذي السياحة الخارجية.. آن الأوان ليكون "دهننا في مكبتنا".