كمية إحباط وتشاؤم يواجهها المنتخب السعودي من جمهوره بصورة لافتة للنظر قبل مواجهته المعقدة مع منتخب أوزبكستان فهل تداعياته نتاج المستويات الأخيرة وبالتالي عدم الثقة بقدرة لاعبي المنتخب على تجاوز التصفيات أو عدم ثقة بقدرات المدرب أو هي نتاج العراك المحتدم بين أنصار الأندية وانعكاساته على المنتخب؟!
دون شك أن المأزق الذي أوقع فيه الأخضر نفسه بخسارته بالتعادل أمام اليمن وفلسطين له دور كبير في زيادة حدة الغليان بين أنصاره خاصة أن الخسارة اليوم ستفتح أبواب الهجوم على مصراعيه سواء على اتحاد الكرة أو المدرب أو اللاعبين في ظل صعوبة المنافس وخطورته على أرضه وفرصته التي لن يجد أفضل منها في رفع رصيده النقطي وتشبثه بالمركز الأول، وبالمقابل هي فرصة كبيرة للمنتخب الأخضر أن يعيد مساره وتوازنه من أصعب الطرق ويخطف نقاط اللقاء الثلاث إذا أراد مصالحة محبيه وتجنيب نفسه الحسابات المعقدة.
الإطار الفني للمباراة ليس بعيدًا فيه التكافؤ وإن كانت بعض الجوانب التي يتفوق فيها المنتخب الأوزبكي خاصة الكرات العرضية والتصويب من خارج المنطقة واللعب السريع بالإمكان تلافيها من رينارد هيرفي لكننا أمام صعوبة في كبح جماح الهجوم الأوزبكي بالنظر إلى رصيده التهديفي البالغ ثمانية أهداف واهتزاز الدفاع الأخضر في ظل عدم الاستقرار على رباعي ثابت يمكنه ملء الخط باقتدار.
يبقى الرهان اليوم على منطقة الوسط وقدرة لاعبيه على ضبط إيقاع اللعب، فإن المهمة قد تكون أسهل مما توقعنا إذا وفق السيد هيرفي في اختياراته على أسماء تتحمل الضغط الجماهيري والقدرة على مجاراة سرعة اللعب دفاعًا وهجومًا والتدوير طيلة فترات اللعب، خاصة أن تكبيل عبدالله الحمدان وحيدًا في ظل قلة خبرته ومحدودية الفرص المواتية يصعب المهام في التسجيل بدليل خروج الأخضر من قائمة الهدافين في المجموعات الثماني وبقاء عبدالفتاح عسيري ــ الغائب عن المباراة ــ وحيدًا برصيد هدفين فقط.
عدم مغامرة مدربنا في هذا اللقاء سيكون الطريق الأسلم لإعادة ترتيب الأوراق فالتعادل لتلك اللقاءات الممتدة ذهابًا وإيابًا ومع الفريق المنافس على بطاقة الصعود سيزيد من تعقيد الأمور الفنية له أكثر شريطة عدم إهدار النقاط في المباريات القادمة، أما لو فعل هيرفي عكس ذلك وغامر واندفع في ظل الثقوب التي يعانيها الأخضر، فإن ذلك سيكون نوعًا من الجنون الكروي وقد نخسر فيها كل شيء.
دون شك أن المأزق الذي أوقع فيه الأخضر نفسه بخسارته بالتعادل أمام اليمن وفلسطين له دور كبير في زيادة حدة الغليان بين أنصاره خاصة أن الخسارة اليوم ستفتح أبواب الهجوم على مصراعيه سواء على اتحاد الكرة أو المدرب أو اللاعبين في ظل صعوبة المنافس وخطورته على أرضه وفرصته التي لن يجد أفضل منها في رفع رصيده النقطي وتشبثه بالمركز الأول، وبالمقابل هي فرصة كبيرة للمنتخب الأخضر أن يعيد مساره وتوازنه من أصعب الطرق ويخطف نقاط اللقاء الثلاث إذا أراد مصالحة محبيه وتجنيب نفسه الحسابات المعقدة.
الإطار الفني للمباراة ليس بعيدًا فيه التكافؤ وإن كانت بعض الجوانب التي يتفوق فيها المنتخب الأوزبكي خاصة الكرات العرضية والتصويب من خارج المنطقة واللعب السريع بالإمكان تلافيها من رينارد هيرفي لكننا أمام صعوبة في كبح جماح الهجوم الأوزبكي بالنظر إلى رصيده التهديفي البالغ ثمانية أهداف واهتزاز الدفاع الأخضر في ظل عدم الاستقرار على رباعي ثابت يمكنه ملء الخط باقتدار.
يبقى الرهان اليوم على منطقة الوسط وقدرة لاعبيه على ضبط إيقاع اللعب، فإن المهمة قد تكون أسهل مما توقعنا إذا وفق السيد هيرفي في اختياراته على أسماء تتحمل الضغط الجماهيري والقدرة على مجاراة سرعة اللعب دفاعًا وهجومًا والتدوير طيلة فترات اللعب، خاصة أن تكبيل عبدالله الحمدان وحيدًا في ظل قلة خبرته ومحدودية الفرص المواتية يصعب المهام في التسجيل بدليل خروج الأخضر من قائمة الهدافين في المجموعات الثماني وبقاء عبدالفتاح عسيري ــ الغائب عن المباراة ــ وحيدًا برصيد هدفين فقط.
عدم مغامرة مدربنا في هذا اللقاء سيكون الطريق الأسلم لإعادة ترتيب الأوراق فالتعادل لتلك اللقاءات الممتدة ذهابًا وإيابًا ومع الفريق المنافس على بطاقة الصعود سيزيد من تعقيد الأمور الفنية له أكثر شريطة عدم إهدار النقاط في المباريات القادمة، أما لو فعل هيرفي عكس ذلك وغامر واندفع في ظل الثقوب التي يعانيها الأخضر، فإن ذلك سيكون نوعًا من الجنون الكروي وقد نخسر فيها كل شيء.