قبل أن تصافح عقارب الساعة السادسة مساءً بعشر دقائق أمس غرد حساب "الرياضية" في تويتر بأكثر من تغريدة نصها:
"الأمير محمد بن سلمان يوجه بتأمين 4 طائرات لنقل الجماهير السعودية إلى اليابان لمساندة نادي الهلال في مباراة إياب نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا..
يأتي توجيه سمو ولي العهد دعمًا منه ـ أيده الله ـ لممثل الكرة السعودية نادي الهلال وتحفيزًا للاعبيه لحسم اللقب لصالحه.
ستبدأ الهيئة العامة للرياضة بالتنسيق مع مجلس إدارة الهلال بوضع الترتيبات اللازمة من قبل النادي لنقل الجماهير إلى اليابان وفقًا لتوجيه ولي العهد".
مرحلة تاريخية تعيشها الرياضة السعودية اليوم بوجود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الذي كشف لنا قربه من الرياضة والرياضيين.
هذا الدعم الكبير لممثل الوطن الهلال في النهائي الآسيوي يترجم رؤية الأمير محمد بن سلمان الرياضية التي انطلقت في نوفمبر 2016م بإعلان إنشاء صندوق تنمية الرياضة وتخصيص الأندية الرياضية، هذا الصندوق كشف الرغبة الجادة للحكومة السعودية في تحويل الرياضة إلى صناعة تناغمًا مع الرؤية السعودية 2030، بتوفير موارد مالية جديدة تسهم في ازدهار الوطن اقتصاديًّا وتنمويًّا، كل هذه المؤشرات تجعلك تشعر أن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يخطط لمستقبل رياضة وطن وليس مرحلة زمنية قصيرة.

لا يبقى إلا أن أقول:
رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان ضخ دماء التطوير في شريان حياة الرياضة السعودية، وبعث فيها تنمية اقتصادية لتنعم بالاستقرار المالي، قرارات تبرهن أن "الرياضة والرياضيين" لهما في قلب ولاة الأمر موطن.
ومن المهم أن تستثمر الإدارة الهلالية دعم ولي العهد في النهائي الآسيوي، من خلال حشد همم اللاعبين وتحفيزهم نفسيًّا بالطريقة المناسبة دون أن يتحول هذا الدعم إلى ضغوط على اللاعبين يفقدهم التركيز في المباراة هنا يأتي الدور الإداري والفني من خلال التعامل الأمثل مع هذه اللفتة العظيمة من ولي العهد محمد العطاء لتحقيق منجز وطني نفخر به.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك...