|


مساعد العبدلي
ملخص الأسبوع
2019-11-15
استضافة المملكة العربية السعودية لكأس السوبر الإسباني لثلاث سنوات مقبلة إنجاز، بل هو أقل تكريم يمكن تقديمه للوطن الغالي من قبل دول متقدمة في كر القدم كإسبانيا.. شكراً للقيادتين السياسية والرياضية.
ـ تأهل الاتحاد والشباب إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال “رفع” كثيراً من حظوظ الفريقين وآمالنا كسعوديين بتحقيق أحد الفريقين لقب البطولة.
ـ سعدت كثيراً وأنا أشاهد “بعض” أندية الدرجة الثانية تضع إعلاناً تجارياً على قمصان لاعبيها في منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين.. مهما كانت قيمة الإعلان فهذا يكشف فكراً تسويقياً انتظرناه كثيراً في أنديتنا.
ـ وطالما الحديث عن أندية الدرجة الثانية فقد قدم أكثر من لاعب أداءً متميزاً وسيكون هؤلاء اللاعبون تحت مجهر أندية المحترفين.
ـ أواصل الحديث عن أندية “الظل” التي شاركت في الدور الـ64 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لأقول إن هذه الفرق قدمت عدداً من اللاعبين “المواليد” الذين نأمل “تسوية” أوضاعهم لتستفيد منهم المنتخبات السعودية بمختلف درجاتها..
ـ كتبت قبل عامين “لأكثر من مرة” أن من الظلم للهلال “كياناً وجماهير” أن يلعب “آسيوياً” على أرض ملعب جامعة الملك سعود بحضور جماهيري لا يتجاوز 22 ألفاً في وقت أضعاف هذا العدد تأمل الحضور.. ملعب الملك فهد هو المكان الأفضل لمباريات الهلال “آسيوياً”.
ـ شاهدت لقطات من مباراتي “هجر - الرائد” و”التعاون - اللواء”.. المباراتان أقيمتا على ملعبي هجر والتعاون وهما منشأتان جديدتان.. لفت نظري “إن لم أكن مخطئاً” أن مقاعد الجماهير كانت من “الخرسانة المسلحة”!! طالما هما منشأتان جديدتان لماذا لم يتم تركيب مقاعد بلاستيكية للجماهير؟
ـ لم يكن مستوى منتخب الشباب مقنعاً إلا أن علينا أن نفرح “الآن” بالتأهل إلى النهائيات وعلينا أن نجد العذر للمدرب بندر باصريح فهذا المنتخب تم تجميعه قبل أن يبدأ دوري الشباب وستكون النهائيات بعد 11 شهراً وهي مدة كفيلة بتحسين الأمور الفنية.
ـ الحكام “أجانب ومحليون” بشر معرضون للخطأ.. ما حدث من أخطاء “فادحة” من “بعض” الحكام السعوديين في “بعض” مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين يستوجب من لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم “التريث” قبل “الدفع” بالحكام السعوديين لقيادة مباريات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. الحكام يحتاجون إلى تقييم تجربتهم في مباريات الكأس.
ـ تأسيس “شركة الهلال الاستثمارية” وتعيين مدير تنفيذي لها خطوة تستحق الإشارة والإشادة.. إنها تبني مستقبل الهلال.