ليست تسعين دقيقة، ليست مباراة كرة قدم، تسعة عشر عامًا من الجفاف.. تسعة عشر خريفًا ننتظر المطر دون يأس أو ملل.. كنا واثقين أن الهلال سيفوز ببطولة آسيا يومًا، فالفرق العظيمة تغيب ولكنها دائمًا تعود. في سايتاما سنكون في الموعد ونحقق النجمة الثالثة ونتربع على عرش آسيا من جديد.
الفارق بين نهائي 2017 واليوم كبير، في الهلال 9 لاعبين شاركوا في كأس العالم، في الهلال ثقة في النفس.. وهدوء يجعلنا مطمئنين.. طارت ربكة بداية المباراة التي صعبت علينا الأمور.. طار الاستعجال المتهور الذي أفقدنا لقبين مستحقين.
نحتاج إلى انضباط أكبر في اليابان.. نحتاج إلى التوازن بين الدفاع والهجوم. أتمنى أن نستغل اندفاع أوراوا بتفعيل الهجمة المرتدة. تمريرة سريعة إلى جيوفينكو الذي يجب ألا يحتفظ بالكرة طويلاً ويمرر إلى الطرف الأيمن أو الأيسر، فسالم وكاريلو قادران على الوصول إلى مرمى الخصم في ثوان.
لا نحتاج أبدًا للبناء من الخلف خصوصًا إذا ضغط الفريق الياباني منذ بداية المباراة. الاعتماد على الكرات الطويلة يضرب دائمًا الضغط العالي. عدم المبالغة في إرجاع الكرات إلى المعيوف أمر مفصلي في النهائي الذي يقل فيه التركيز وتكثر الأخطاء، لذلك المخاطرة أكبر إذا كانت التمريرة إلى الخلف.
البريك لديه مهمة حاسمة في النهائي تتمثل في عدم الاندفاع وترك فراغ كبير خلفه، فالهجمات القليلة التي حصل عليها الفريق الأحمر في الرياض كانت في منطقة البريك، فابريسيو هو اللاعب الأخطر في أوراوا، لذلك إيقافه يعني إضعاف خطورة الفريق.
عودة كنو للتشكيلة ستمنح الفريق قوة دفاعية وهجومية. محمد رائع في استلام الكرة تحت الضغط ورائع في بناء الهجمة من العمق، ولكن الأهم أنه قوي دفاعيًّا ولديه قدرة غير عادية على التوقع. يجب أن يكون قريبًا من الفرج طوال المباراة من أجل تضييق المساحات على الفريق الياباني ومنع التسديد من مسافة بعيدة.
المعيوف سيكون رجل المباراة إذا ما خرج للكرات العرضية باستمرار. المهاجم شينزو كوروكي لاعب ذكي وخبير وبالرأس خطير. هو أكثر لاعب سجل بالرأس في دوري الأبطال، لذلك يمكن القضاء على خطورته من خلال منع لاعبي الأطراف من إرسال العرضيات داخل المنطقة وأيضًا من خلال استعداد المعيوف المبكر للخروج لمنع وصول الكرات إلى رأس كوروكي.
اللهم وفق الهلال في الحصول على كأس الأبطال.
الفارق بين نهائي 2017 واليوم كبير، في الهلال 9 لاعبين شاركوا في كأس العالم، في الهلال ثقة في النفس.. وهدوء يجعلنا مطمئنين.. طارت ربكة بداية المباراة التي صعبت علينا الأمور.. طار الاستعجال المتهور الذي أفقدنا لقبين مستحقين.
نحتاج إلى انضباط أكبر في اليابان.. نحتاج إلى التوازن بين الدفاع والهجوم. أتمنى أن نستغل اندفاع أوراوا بتفعيل الهجمة المرتدة. تمريرة سريعة إلى جيوفينكو الذي يجب ألا يحتفظ بالكرة طويلاً ويمرر إلى الطرف الأيمن أو الأيسر، فسالم وكاريلو قادران على الوصول إلى مرمى الخصم في ثوان.
لا نحتاج أبدًا للبناء من الخلف خصوصًا إذا ضغط الفريق الياباني منذ بداية المباراة. الاعتماد على الكرات الطويلة يضرب دائمًا الضغط العالي. عدم المبالغة في إرجاع الكرات إلى المعيوف أمر مفصلي في النهائي الذي يقل فيه التركيز وتكثر الأخطاء، لذلك المخاطرة أكبر إذا كانت التمريرة إلى الخلف.
البريك لديه مهمة حاسمة في النهائي تتمثل في عدم الاندفاع وترك فراغ كبير خلفه، فالهجمات القليلة التي حصل عليها الفريق الأحمر في الرياض كانت في منطقة البريك، فابريسيو هو اللاعب الأخطر في أوراوا، لذلك إيقافه يعني إضعاف خطورة الفريق.
عودة كنو للتشكيلة ستمنح الفريق قوة دفاعية وهجومية. محمد رائع في استلام الكرة تحت الضغط ورائع في بناء الهجمة من العمق، ولكن الأهم أنه قوي دفاعيًّا ولديه قدرة غير عادية على التوقع. يجب أن يكون قريبًا من الفرج طوال المباراة من أجل تضييق المساحات على الفريق الياباني ومنع التسديد من مسافة بعيدة.
المعيوف سيكون رجل المباراة إذا ما خرج للكرات العرضية باستمرار. المهاجم شينزو كوروكي لاعب ذكي وخبير وبالرأس خطير. هو أكثر لاعب سجل بالرأس في دوري الأبطال، لذلك يمكن القضاء على خطورته من خلال منع لاعبي الأطراف من إرسال العرضيات داخل المنطقة وأيضًا من خلال استعداد المعيوف المبكر للخروج لمنع وصول الكرات إلى رأس كوروكي.
اللهم وفق الهلال في الحصول على كأس الأبطال.