|


سامي القرشي
نشرة الأخبار
2019-11-19
أسعد الله صباحكم بكل خير متابعينا الكرام، هذه نشرة الأخبار أقدمها لكم من صحيفة الرياضية أنا سامي القرشي وإليكم التفاصيل..
لا يزال التوتر المصحوب بالحذر والمرشح لانفجار الأوضاع في النادي الأهلي مستمرًّا على خلفية الصراع على السلطة داخل أروقة النادي، بالرغم من المناشدات الجماهيرية لتقريب وجهات النظر.
جدير بالذكر أن التوتر الأهلاوي القائم ومنذ أسابيع جاء على خلفية نزاع لم يكن مبررًا في نظر المراقبين بين الرئيس والمشرف، في ظل المستويات والنتائج الجيدة التي يحققها النادي.
ويعزو المراقبون أسباب هذا الصراع إلى سعي الأطراف الإدارية الأهلاوية إلى السيطرة على سندات الأنا داخل النادي، وليس كما يزعم معسكرا النزاع الحفاظ على مقدرات الكيان.
من ناحية أخرى وفي تصعيد للأزمة، أفاد مراسلنا من أرض المعركة التي يدور رحاها في شارع التحلية بأن الرئيس قام بنقل مقر عملياته إلى المركز الإستراتيجي في مبنى الأمير عبد الله الفيصل.
ويعد هذا الإجراء ردًّا عمليًّا وواضحًا على رفض الجناح الوزاري التشاوري للمشرف لكل مساعي الصلح التي قام بها مجموعة من الشخصيات الأهلاوية المعتدلة في النادي خلال الساعات الماضية.
هذا، وقد أشار خبراء رياضيون إلى أن الأمور قد تذهب إلى منحنيات خطرة قد تعصف بالاستقرار الجماهيري عند أول تعثر في الربع الثاني من الدوري، على خلفية هذا التصعيد العدائي والعنيف، الأمر الذي يبرر المساعي آنفة الذكر، والتي تصطدم في كل مرة بتعنت الجناح الوزاري القافز على مفاصل القرار للمعسكرين، والذي يقوم بتغذية الخلاف ونزع الاستقرار لضمان تدفق المصالح الشخصية.
وفي إجراء أخير لتهدئة الأمور قبيل الموعد المقرر لإسقاط الرئيس عبر الجمعية العمومية، ولضمان الاستقرار في النادي، بادر مذيع النشرة إلى إرسال رسالة إلى مكتب المشرف هذا نصها:
عزيزي القائم بأعمال المشرف، يسرني أن أنقل لمقامكم رغبة الجماهير تأجيل موعد الجمعية إلى ما بعد الموسم كحل مؤقت لأهمية الاستحقاقات القادمة، والتي قد تؤثر على أداء اللاعبين وتردي النتائج،
وهي الرغبة التي قوبلت بالرفض وتم نقل الرد عليها وبشكل غير مباشر عن طريق المفوض الإعلامي بين الأطراف المتنازعة الزميل أحمد الشمراني، الذي قام بدوره بإيصالها إلى مكتب الصحيفة.
كان هذا أبرز ما جاء في النشرة حتى هذه الساعة، وسنوافيكم بالمزيد في حينه، وإليكم أهم العناوين: "تغيير في الأهلي وتوقعات باستمرار الأزمة حتى تعود العقول لأطراف الصراع".
كان معكم في قراءة هذه النشرة سامي القرشي.. طاب صباحكم وفي أمان الله.