ـ يقولون لك: الحب يذبل بعد الزواج، يبهت ويصير عاديًّا!. المشكلة أن كل، أو معظم، من يقول لك ذلك، يكون قد هيّأ نفسه لمثل هذه الإضافة: لا تتزوّج عن حب!. يقولها خبط لصق، أو يقولها مذوّبة بخفّة ظل مراوِغَة أو حتى بآهةٍ متحسّرة!.
ـ أمّا أنا فسأبدأ معك من هنا: ولنفترض أن قولهم صحيح، وأن الزواج يُذبِل الحب، ويهبط بمنزلته من العجائبية إلى العاديّة، ومن الاستثنائي إلى المألوف، فهل الزواج عن غير حب يفعل العكس من غير صدفة وخبطة حظ نادرة؟!.
ـ الجواب: لا!. الحب لا يأتي بعد الزواج بالضرورة!. وما دام الأمر كذلك، وما دامت النتيجة واحدة فتزوّج عن حب!. على الأقل لن تبقى حسرة حكايته في قلبك!.
ـ نعم، لا يمكن للحب قبل الزواج أن يبقى على ما هو عليه، من وهج وشغف وتشوّق وارتعاشات قلب وأطراف، بعد الزواج!. لكنه في الغالب، أو لنقل في أكثر حالاته، لا يستحيل رمادًا، ولا ينقلب إلى نقيض!. هذا غير صحيح، أو على الأقل ليس النتيجة المنتظرة ولا المصير الحتمي بالضرورة!. وهو بالتأكيد أقرب إلى كسب الرهان من زواج يُنتظر الحب بعده!.
ـ الزواج يزيل العوائق، والعوائق هي التي تؤجج الحب: هذا كل ما في الأمر!. ما الحل؟!، سأقول لك ما يصعب قوله، نصيحة يسكنها الخَبَل: اصنع عوائقك!.
ـ الحب بما فيه من لواعج وكلف وهيام وصبابة، يلزمه أمور أعدّ لك منها: التمنّع، الحجب، الغياب، العوائق، المغامرة، الخوف، صدفة اللقاء، الحذر، وروح الصّيد!.
ـ ابتكر حلولًا لإبقاء هذه الأمور حيّةً، ولسوف يستمر الحب متوهّجًا!. حلولك لديك، لا تنتظرها من أحد، ولا تنصح أو تُخبر بها أحدًا، فقد تكون غرائبية أو مُضحكة!. وقد اعترف الموسيقار محمد عبد الوهاب بواحدة من هذه الألاعيب المؤجّجة!.
ـ يقول عبد الوهاب في مذكراته، من كتاب: "رحلتي.. الأوراق الخاصة جدًا"، والذي تقصّد تأجيل نشره إلى ما بعد وفاته: "كثيرًا ما أطلب من زوجتي أن تذهب إلى أية صديقة لها وتكلمني بالتليفون وأتكلم معها طويلًا وذلك من أجل أن أشعر بأنني أحيا حياة العشاق، وكثيرًا عندما تكلمني أطلب منها وأرجوها أن تراني من وراء زوجها.. أي من ورائي أنا"!.
ـ أمّا أنا فسأبدأ معك من هنا: ولنفترض أن قولهم صحيح، وأن الزواج يُذبِل الحب، ويهبط بمنزلته من العجائبية إلى العاديّة، ومن الاستثنائي إلى المألوف، فهل الزواج عن غير حب يفعل العكس من غير صدفة وخبطة حظ نادرة؟!.
ـ الجواب: لا!. الحب لا يأتي بعد الزواج بالضرورة!. وما دام الأمر كذلك، وما دامت النتيجة واحدة فتزوّج عن حب!. على الأقل لن تبقى حسرة حكايته في قلبك!.
ـ نعم، لا يمكن للحب قبل الزواج أن يبقى على ما هو عليه، من وهج وشغف وتشوّق وارتعاشات قلب وأطراف، بعد الزواج!. لكنه في الغالب، أو لنقل في أكثر حالاته، لا يستحيل رمادًا، ولا ينقلب إلى نقيض!. هذا غير صحيح، أو على الأقل ليس النتيجة المنتظرة ولا المصير الحتمي بالضرورة!. وهو بالتأكيد أقرب إلى كسب الرهان من زواج يُنتظر الحب بعده!.
ـ الزواج يزيل العوائق، والعوائق هي التي تؤجج الحب: هذا كل ما في الأمر!. ما الحل؟!، سأقول لك ما يصعب قوله، نصيحة يسكنها الخَبَل: اصنع عوائقك!.
ـ الحب بما فيه من لواعج وكلف وهيام وصبابة، يلزمه أمور أعدّ لك منها: التمنّع، الحجب، الغياب، العوائق، المغامرة، الخوف، صدفة اللقاء، الحذر، وروح الصّيد!.
ـ ابتكر حلولًا لإبقاء هذه الأمور حيّةً، ولسوف يستمر الحب متوهّجًا!. حلولك لديك، لا تنتظرها من أحد، ولا تنصح أو تُخبر بها أحدًا، فقد تكون غرائبية أو مُضحكة!. وقد اعترف الموسيقار محمد عبد الوهاب بواحدة من هذه الألاعيب المؤجّجة!.
ـ يقول عبد الوهاب في مذكراته، من كتاب: "رحلتي.. الأوراق الخاصة جدًا"، والذي تقصّد تأجيل نشره إلى ما بعد وفاته: "كثيرًا ما أطلب من زوجتي أن تذهب إلى أية صديقة لها وتكلمني بالتليفون وأتكلم معها طويلًا وذلك من أجل أن أشعر بأنني أحيا حياة العشاق، وكثيرًا عندما تكلمني أطلب منها وأرجوها أن تراني من وراء زوجها.. أي من ورائي أنا"!.