الحفلات الغنائية.. الأكثر طلباً من الجماهير.. ملاحقة النجوم هاجس عشاقهم..
السعوديون يملؤون مسارح الحفلات لفنانين سعوديين في الخارج..
يقطعون آلاف الأميال قاصدين دولاً مختلفة من أجل حضور تلك الحفلات..
يرغبون في خوض تجربة جديدة حرموا منها في وقت ماضٍ..
أجهل السبب الذي غيّب إقامة الحفلات في السعودية في الثلاثين عاماً الماضية.. طبعاً عدا بعض منها التي تقام صيفاً على استحياء يحتضنها مسرح المفتاحة سابقاً “طلال مداح حاليا”..
منظمو الحفلات في تلك الدول ملؤوا المقاعد من الجمهور السعودي وملؤوا جيوبهم من المكاسب المادية..
إعلانات الحفلات للفنانين السعوديين غطت شوارع وأزقة الدول القريبة والبعيدة، وصلوا إلى أمريكا..
الفنان السعودي يتحسر.. والجمهور السعودي يتعنى.. والمنظم الأجنبي يكسب.. هذا حال الحفلات في السنوات الماضية..
في تلك الفترة التي حجب فيها مسرح الحفلات الغنائية كانت تطل بعض الحفلات الخاصة.. من اسمها ليس لنا الحق الخوض فيها.. لا يدشن لها أي إعلان أو إعلام.. الدخول يحتاج إلى واسطة.. حفلات عدة منها تقام في قاعات أفراح.. “كوشة العرسان” تحولت إلى مسرح الفنان..
في أواخر التسعينيات الميلادية من القرن الماضي نشطت تلك الحفلات للكثير من الفنانين السعوديين المعروفين.. منها زواجات وحفلات تخرج ونجاح وغيرها.. لم تكن هناك تذاكر تعلن في تطبيق أو تباع في نقاط محددة.. دعوات خاصة فقط..
الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الأمريكية في يوم 12 سبتمبر 1999م أسهل من دخول تلك الحفلات..
ألبومات الحفلات الخاصة ملأت محلات التسجيلات.. نسمع ولا نشاهد..
في وقتنا الراهن، بات للحفلات الغنائية جهة تشريعية وتنظيمية.. هجرة الفنانين السعوديين، توقفت معاناة الجمهور السعودي في ملاحقتهم..
الهيئة العامة للترفيه أطلقت العنان للمسارح وفتحت أبوابها ونفضت الغبار عنها.. لا نعرف من الجهة التي أوقفتها في ذلك الزمن..
لكن نعرف من أعادها إلى الواجهة إلى جانب اللجنة الفنية في وزارة الثقافة..
الحفلات لم تعد ترفيهية فقط بل أضحت تشكل حراكاً اقتصادياً.. وتسهم في تنشيط السياحة.. زوار من خارج بلادنا حضروا الحفلات.. ولا ننسى توفير الوظائف المؤقتة لأبنائنا..
هنا، أقترح بألا تكون الحفلات مرتبطة بموسم محدد.. وأن تتنقل بين المدن والمحافظات على مدار العام.. الجمهور لا يزال متعطشاً.. فشهدنا في موسم الرياض إقبالاً واسعاً.. آلاف التذاكر تباع في أقل من ساعة.. وكم أتمنى من المنظمين ألا يبالغوا في أسعار التذاكر، والحضور أن يلتزموا بالضوابط والأنظمة في الحفلات.
السعوديون يملؤون مسارح الحفلات لفنانين سعوديين في الخارج..
يقطعون آلاف الأميال قاصدين دولاً مختلفة من أجل حضور تلك الحفلات..
يرغبون في خوض تجربة جديدة حرموا منها في وقت ماضٍ..
أجهل السبب الذي غيّب إقامة الحفلات في السعودية في الثلاثين عاماً الماضية.. طبعاً عدا بعض منها التي تقام صيفاً على استحياء يحتضنها مسرح المفتاحة سابقاً “طلال مداح حاليا”..
منظمو الحفلات في تلك الدول ملؤوا المقاعد من الجمهور السعودي وملؤوا جيوبهم من المكاسب المادية..
إعلانات الحفلات للفنانين السعوديين غطت شوارع وأزقة الدول القريبة والبعيدة، وصلوا إلى أمريكا..
الفنان السعودي يتحسر.. والجمهور السعودي يتعنى.. والمنظم الأجنبي يكسب.. هذا حال الحفلات في السنوات الماضية..
في تلك الفترة التي حجب فيها مسرح الحفلات الغنائية كانت تطل بعض الحفلات الخاصة.. من اسمها ليس لنا الحق الخوض فيها.. لا يدشن لها أي إعلان أو إعلام.. الدخول يحتاج إلى واسطة.. حفلات عدة منها تقام في قاعات أفراح.. “كوشة العرسان” تحولت إلى مسرح الفنان..
في أواخر التسعينيات الميلادية من القرن الماضي نشطت تلك الحفلات للكثير من الفنانين السعوديين المعروفين.. منها زواجات وحفلات تخرج ونجاح وغيرها.. لم تكن هناك تذاكر تعلن في تطبيق أو تباع في نقاط محددة.. دعوات خاصة فقط..
الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الأمريكية في يوم 12 سبتمبر 1999م أسهل من دخول تلك الحفلات..
ألبومات الحفلات الخاصة ملأت محلات التسجيلات.. نسمع ولا نشاهد..
في وقتنا الراهن، بات للحفلات الغنائية جهة تشريعية وتنظيمية.. هجرة الفنانين السعوديين، توقفت معاناة الجمهور السعودي في ملاحقتهم..
الهيئة العامة للترفيه أطلقت العنان للمسارح وفتحت أبوابها ونفضت الغبار عنها.. لا نعرف من الجهة التي أوقفتها في ذلك الزمن..
لكن نعرف من أعادها إلى الواجهة إلى جانب اللجنة الفنية في وزارة الثقافة..
الحفلات لم تعد ترفيهية فقط بل أضحت تشكل حراكاً اقتصادياً.. وتسهم في تنشيط السياحة.. زوار من خارج بلادنا حضروا الحفلات.. ولا ننسى توفير الوظائف المؤقتة لأبنائنا..
هنا، أقترح بألا تكون الحفلات مرتبطة بموسم محدد.. وأن تتنقل بين المدن والمحافظات على مدار العام.. الجمهور لا يزال متعطشاً.. فشهدنا في موسم الرياض إقبالاً واسعاً.. آلاف التذاكر تباع في أقل من ساعة.. وكم أتمنى من المنظمين ألا يبالغوا في أسعار التذاكر، والحضور أن يلتزموا بالضوابط والأنظمة في الحفلات.