|


مساعد العبدلي
عالمية الهلال
2019-11-23
يخوض فريق كرة القدم بنادي الهلال ظهر اليوم لقاءً حاسمًا للتاريخ عندما يلتقي "إيابًا" مع أوراوا الياباني لتحديد بطل النسخة الحالية من منافسات دوري أبطال آسيا.
ـ الهلال أنهى "بنجاح" مشوار الذهاب بهدف دون رد، وكانت نتيجة لا تعكس "واقع" المباراة الذي كان هلاليًّا بكل تفاصيله، ومن المفترض أن ينتهي "على الأقل" بثلاثية هلالية تكفي لحسم اللقب بنسبة كبيرة.
ـ كان مهمًّا للغاية أن يفوز الهلال في لقاء الذهاب "على أرضه"، بل "الأهم" أن شباك الهلال لم تستقبل هدفًا يابانيًّا يعقد من مشوار العودة.
ـ وصل الهلال إلى نهائي دوري الأبطال الآسيوي 3 مرات خلال آخر 6 سنوات، خسر مرتين كانتا أمام سيدني ومن ثم أوراوا، وبالتالي يعود في هذه النسخة لملاقاة الفريق الياباني للمرة الثانية، ويأمل الهلاليون أن تكون الثالثة "ثابتة" ويتحقق من خلالها اللقب الآسيوي.
ـ الهلال حقق العديد من الألقاب الآسيوية، لكنه ظل يجاهد في كل نسخة من أجل تحقيق "الحلم الأكبر"، وهو التأهل إلى نهائيات كأس العالم للأندية ليصبح "عالميًّا"، وينضم لمن سبقاه وظهرا في النهائيات وهما النصر والاتحاد.
ـ في كل نسخة آسيوية كان الهلال يقدم عربون البطولة، لكنها "أي البطولة" لا تتحقق لأسباب اختلفت من نسخة لأخرى، وظل الهلال لا ييأس ويعيد المحاولة بحثًا عن اللقب.
ـ من وجهة نظر شخصية، أرى أن فريق الهلال "الحالي" أقوى فريق هلالي "شارك آسيويًا" في العشر سنوات الأخيرة، وبالتالي وصل للنهائي ويملك مقومات الفوز باللقب.
ـ المحترفون "الأجانب" في الفريق الحالي متميزون للغاية، ويصنعون الفارق مقارنة بمن مثل الهلال في نسخ سابقة أو حتى بمحترفي الأندية المنافسة آسيويًّا.
ـ حتى اللاعبون "المحليون" في فريق الهلال "الحالي"، متميزون للغاية وبات لديهم الخبرة الكافية ليس للمنافية "فقط"، بل تحقيق اللقب، وهذا ما رفع سقف الطموح لدى جماهير الهلال.
ـ النسخة الهلالية "قريبة" جدًا من الهلال، لأن وضع الهلال في لقاء "الإياب" يختلف كثيرًا عن النسختين السابقتين.. أمام سيدني "خسر" الهلال في لقاء الذهاب بهدف، بينما أمام أوراوا "تعادل" في لقاء الذهاب بهدف لمثله.
ـ أي أن الهلال في "النسختين" ذهب إلى لقاء "الإياب"، وهو لا يملك "مفاتيح" التحكم، بل هي في يد الفريق الآخر، وهذا جعل المهمة صعبة للغاية.
ـ في هذه النسخة "فاز" الهلال "ذهابًا"، وبالتالي ظهر اليوم "كل المفاتيح" بيد الهلال ليكسب اللقب ويصبح الهلال "العالمي".. كل التوفيق للفريق الأزرق.