|


صالح السعيد
انفراد بالتحليق.. هلال وموسم الرياض
2019-11-25
ـ لم تكن رؤية المملكة 2030، إلا جزءًا من خيال صعب تحقيقه، لولا عزم الرجال وإخلاصهم وتفانيهم، وبالفعل وبعد أقل من 4 أعوام على ولادة الرؤية، نجح مهندسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأذرعته التي وثق بها وأوكل إليها ودعمها نحو تحقيق الحلم، لاحتلال المملكة وشعبها موقعهم المستحق في ريادة العالم، من كل النواحي وفي كل المجالات.
ـ ففي الوقت الذي تعاني به بعض الدول الشقيقة والعزيزة على قلوبنا كسعوديين، قيادةً وشعباً، كنا منفردين بالتحليق، فإنجاز رياضي"عالمي"، فعله الهلال من اليابان، يواكبه آخر سياحي استثنائي على مستوى العالم، كما نعايش في "موسم الرياض"، واقتصادي من خيال، ممثلاً في الاكتتاب الأضخم عبر التاريخ "أرامكو"، وآخر.. وآخر حتى إني خشيت أن يسبب المقال عطلاً في أجهزة الصحيفة، وتنظيم صفحاتها، فاكتفيت بالإشارة لما أشرت له.
ـ كشاب، وأكتب للشباب، فبلا شك لا يمكن أن أغفل كم من المهرجانات السياحية بالعالم، التي تمنيت أن أكون فيها ولم أتمكن لظروف عملية أو وقتية، والأغلب كان الظرف ماديًّا، ولكن مع "هيئة الترفيه"، إحدى هدايا رؤية المملكة 2030، أصبحت أرى العالم أجمع في "موسم الرياض" وأنشطة لا يمكنني وأنا الذي تبعد عن منزلي شوارع أن أستمتع بها جميعها، لكثرتها.
ـ متميزو العالم من مطربيه، وفنانيه، ورياضييه؛ فضلاً عن نوادر السيارات، وألعاب، وفنون، ورياضات العالم، وكل شيء أضحى هنا في البقعة التي تربط قارات العالم ببعضها، بل في الرياض، التي لم تعد فقط مصمكاً وقصراً للحكم وآثاراً وتاريخاً عظيمًا، فهي اليوم البقعة التي يتمنى ليس فقط أي شاب أن يكون فيها، بل أي إنسان، ليرى الغد والمستقبل الذي ينتظره.
ـ لعلي تجاوزت عدد الكلمات، كما تجاوزت هيئة الترفيه عبر "موسم الرياض" الخيال، حتى إني لم أعد أتوقع فيه شيئًا، فكلما ربطت ما يحدث حولي بالمنطق، صدم عقلي ومنطقه معالي المستشار رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، باللامعقول.

تغريدة بس!
ـ الهلال لم يكن الأحد يمثل فقط الهلال، كان يرفع علم المملكة، لذا فرحة الوطن لا حد لها، وننتظر من الزعيم العالمي مشاركة مشرفة باسم المملكة في كأس العالم للأندية.