|


مساعد العبدلي
إعداد أم مطلب؟
2019-11-26
يبدأ المنتخب السعودي اليوم مشواره في منافسات دورة كأس الخليج عندما يلتقي بمنتخب الكويت في أول مباراة للمنتخبين في "خليجي 24".
ـ الطموحات والآمال والأهداف تتباين وتختلف بشكل واضح للغاية بين المنتخبين.
ـ المنتخب السعودي أحد المنتخبات الآسيوية التي بات طموحها الدائم التأهل إلى نهائيات كأس العالم والمنافسة المستمرة على لقب أمم آسيا سواء للمنتخبات أو حتى الأندية.
ـ المنتخب السعودي تأهل لآخر نهائيات إلى كأس العالم "روسيا 2018"، وهو التأهل الخامس للأخضر وحالياً يخوض التصفيات "المزدوجة"، ويتصدر مجموعته بحثاً عن تأهل "سادس" إلى نهائيات كأس العالم وحضور جديد في نهائيات أمم آسيا بأمل تحقيق اللقب الرابع لهذه البطولة.
ـ مشاركة المنتخب السعودي كانت "مفاجأة" للجميع وللسعوديين قبل غيرهم، وجاء قرار المشاركة قبل بدء الدورة بأقل من 10 أيام، وهو ما دفع بالكثيرين للنظر للمشاركة على أنها ستكون ضمن "برنامج" إعداد الأخضر لما تبقى من التصفيات المزدوجة.
ـ الكثيرون "تيقنوا" أن المشاركة لمواصلة التحضير وذلك بعد أن قرر المدير الفني للمنتخب السعودي المدرب "الفرنسي" رينارد المشاركة بالمنتخب الأول بعناصره الأساسية، أي أن المشاركة ليست للنزهة أو لمجرد المشاركة، إنما للتعرف الحقيقي على قدرات اللاعبين السعوديين والسعي لنقل فكره التدريبي لهم في مباريات الضغوط "النفسية" فيها أقل بكثير من ضغوط مباريات التصفيات المزدوجة.
ـ بينما المنتخب الكويتي "الغائب" عن المشاركات الدولية منذ فترة فيبحث عن عودة "تدريجية" لطموحات وآمال أكبر، ولعل المشاركة في دورة الخليج تمثل "خطوة" من خطوات الإعداد للمنتخب الأزرق وعودته لما كان عليه قبل التوقف "الإجباري".
ـ لمنتخب الكويت علاقة متميزة مع دورة كأس الخليج، إذ حقق لقبها 10 مرات وهو رقم لم يحققه أي منتخب خليجي آخر، ومنح المنتخب الكويتي حق التميز في تاريخ هذه الدورة.
ـ ربما أن هذا الارتباط والتميز الكويتي مع دورات الخليج أشاع جواً من التفاؤل لدى الكويتيين، وأن المشاركة في هذه النسخة من دورة كأس الخليج قد يعيد للمنتخب الكثير من هيبته وشخصيته، ويمنح اللاعبين وكذلك جماهير الكويت الكثير من الأمل والتفاؤل بعودة الأزرق لموقعه الطبيعي.
ـ قديماً ـ ربما في أول 5 أو 6 نسخ خليجية ـ كان لمواجهات السعودية والكويت اهتمام خاص وتنافس مثير، وكانت المباراة التي ينتظرها كل من يتابع الدورة.
ـ اليوم أعتقد أنها لا تجد ذات الاهتمام ولا تقدم ذات الإثارة والمنافسة لتباين الطموحات والأهداف بين المنتخبين.