في مدينة الرياض، مواقع عدة جاهزة لاحتضان الفعاليات والمهرجانات لكنها لم تستثمر كما يجب.. ظلت مغلقة لفترات طويلة ويستفاد منها لمدة محددة فقط من ثم يعاد إغلاقها.
يبرز من بينها موقع المهرجان الوطني للتراث والثقافة المعروف باسم “الجنادرية” وسمي بذلك نسبة إلى اسم روضة سويس، وهي من الروضات التابعة لوادي السلي وكان يقصدها الأهالي في الستينيات والسبعينيات الميلادية بعد هطول الأمطار خلال أيام الربيع. ومعنى جندر في اللغة أعاد رونق الشيء بعد ذهابه.. وبالفعل طيلة الخمسة والثلاثين عاما الماضية ومهرجان الجنادرية يعيد الماضي بصورة جميلة، وبات الأبرز بربطه بين الماضي والحاضر وتأصيل الموروث الوطني والمحافظة عليه.. مهرجان نفتخر ونفاخر به في وطننا الغالي.
3 أسابيع فقط في السنة تفتح الجنادرية أبوابها للزوار والزائرات.. مساحته تتخطى مئات الآلاف من الأمتار المربعة.. لكن السؤال الذي نكرره دائما.. لماذا لا تمتد فترة المهرجان؟..
والسؤال الأبرز.. طيلة الـ11 شهراً لو استقطعنا وقت الصيانة والتحضيرات لانطلاق المهرجان.. لماذا لا يستفاد من الموقع الذي تتخطى مساحته مئات الآلاف من الأمتار المربعة ويضم مساحات كبرى؟..
ظلام دامس يسكن الجنادرية أشهراً عدة.. الغبار يحيط بها.. لا أذكر أنه استثمر الموقع في الأعوام الماضية عدا وقت انطلاق المهرجان الوطني للتراث والثقافة..
في موسم الرياض.. وفور الإعلان عن معرض الرياض للسيارات في الجنادرية اعتقدنا بأنه سيكون هناك موقع مخصص في حي الجنادرية القريب من موقع المهرجان، ولكن القائمين على الموسم فتحوا أبواب الجنادرية وطردوا الظلام..
لم أعتد أن أدخل الجنادرية في غير وقتها أو فعالياتها، لكن بعد أن زرت معرض الرياض للسيارات في الجنادرية ذهلت مما شاهدت من استثمار للموقع والمساحات التي تم الاستفادة منها..
الموقع جاهز لكنه يحتاج إلى بعض التعديلات وهو ما فعله القائمون على موسم الرياض.. فعاليات عدة جرت على هامش المعرض منها ساحة التفحيط والاستعراض والمدفع البشري ومسرح الحفلات الغنائية ومواقع كبرى لاحتضان مئات السيارات النادرة والمعدلة، كل ذلك في استثمار منطقة معينة في الجنادرية لا تشكل ربع المساحة الإجمالي..
في بلادنا لدينا المواقع الجاهزة والبنية التحتية ولكنها تحتاج إلى من يستثمرها بالشكل المناسب ونفض الغبار عنها وتحويلها إلى مواقع يستفاد منها..
الجنادرية خير مثال على استثمار المواقع.. ولنبحث عن مواقع أخرى يستفاد منها.
يبرز من بينها موقع المهرجان الوطني للتراث والثقافة المعروف باسم “الجنادرية” وسمي بذلك نسبة إلى اسم روضة سويس، وهي من الروضات التابعة لوادي السلي وكان يقصدها الأهالي في الستينيات والسبعينيات الميلادية بعد هطول الأمطار خلال أيام الربيع. ومعنى جندر في اللغة أعاد رونق الشيء بعد ذهابه.. وبالفعل طيلة الخمسة والثلاثين عاما الماضية ومهرجان الجنادرية يعيد الماضي بصورة جميلة، وبات الأبرز بربطه بين الماضي والحاضر وتأصيل الموروث الوطني والمحافظة عليه.. مهرجان نفتخر ونفاخر به في وطننا الغالي.
3 أسابيع فقط في السنة تفتح الجنادرية أبوابها للزوار والزائرات.. مساحته تتخطى مئات الآلاف من الأمتار المربعة.. لكن السؤال الذي نكرره دائما.. لماذا لا تمتد فترة المهرجان؟..
والسؤال الأبرز.. طيلة الـ11 شهراً لو استقطعنا وقت الصيانة والتحضيرات لانطلاق المهرجان.. لماذا لا يستفاد من الموقع الذي تتخطى مساحته مئات الآلاف من الأمتار المربعة ويضم مساحات كبرى؟..
ظلام دامس يسكن الجنادرية أشهراً عدة.. الغبار يحيط بها.. لا أذكر أنه استثمر الموقع في الأعوام الماضية عدا وقت انطلاق المهرجان الوطني للتراث والثقافة..
في موسم الرياض.. وفور الإعلان عن معرض الرياض للسيارات في الجنادرية اعتقدنا بأنه سيكون هناك موقع مخصص في حي الجنادرية القريب من موقع المهرجان، ولكن القائمين على الموسم فتحوا أبواب الجنادرية وطردوا الظلام..
لم أعتد أن أدخل الجنادرية في غير وقتها أو فعالياتها، لكن بعد أن زرت معرض الرياض للسيارات في الجنادرية ذهلت مما شاهدت من استثمار للموقع والمساحات التي تم الاستفادة منها..
الموقع جاهز لكنه يحتاج إلى بعض التعديلات وهو ما فعله القائمون على موسم الرياض.. فعاليات عدة جرت على هامش المعرض منها ساحة التفحيط والاستعراض والمدفع البشري ومسرح الحفلات الغنائية ومواقع كبرى لاحتضان مئات السيارات النادرة والمعدلة، كل ذلك في استثمار منطقة معينة في الجنادرية لا تشكل ربع المساحة الإجمالي..
في بلادنا لدينا المواقع الجاهزة والبنية التحتية ولكنها تحتاج إلى من يستثمرها بالشكل المناسب ونفض الغبار عنها وتحويلها إلى مواقع يستفاد منها..
الجنادرية خير مثال على استثمار المواقع.. ولنبحث عن مواقع أخرى يستفاد منها.
