يتردد بين فترة وأخرى منتخب الهلال خصوصًا عندما يخسر المنتخب. من يطلق تلك المقولات هو نفسه من يردد العالمية صعبة قوية ونادي اللجان والتحكيم وغيرها. هؤلاء الأشخاص يأسوا من مجاراة المبدعين لذلك يحاولون فقط تشويه الانتصارات ونسبها لعوامل خارجية ليس لها علاقة بالجهد والعرق والتضحيات.
لا أريد الرد على هؤلاء وأعرف أن النقاش يتحول دومًا إلى جدل لا ينتهي، لكنني أتمنى من الجماهير الرياضية الاستمرار في دعم وتقدير المميزين وكل من يحقق إنجازًا فرديًّا أو جماعيًّا، لأننا لن نواصل تحقيق البطولات ونحن نقلل من الانتصارات.
ثقافة تبرير الفشل لا تلد إلا الإخفاقات والهزائم والكوارث، فعندما ندعم الفاشل وننظر له على أنه ضحية ومظلوم فلن نفلح إذًا أبدًا. لعب دور الضحية لا يحتاج لجهد، فقط افتح فمك واصرخ بأعلى صوتك بأن المنافسة غير عادلة وأن البطولات سلبت منك دون وجه حق. إذا كنت ذكيًا ستبدأ باختيار كلمات سهلة الحفظ والترديد وستجد من يركب الموجة ويحول الفشل إلى أكبر انتصار في التاريخ.
فوز الهلال بالآسيوية دفن "العالمية صعبة قوية"، وأتمنى أن يدفن معها الفكر الذي يطل برأسه للتقليل من كل إنجاز. أصبحت كلمة "العالمية" مرة في حلق من رددها لسنوات. تلك الكلمة التي جلبت له السعادة وأصبحت جزءًا من شخصيته وهويته تحولت إلى عدوه الأول. يبقى من يعيش في عالمه الخاص يقاوم بصوت مبحوح وحروف مرتبكة ولكنه يتوقف سريعًا بعد أن استهلك كل الأعذار. "أول عالمي" و"العالمي الاستثنائي" وغيرها من الكلمات التي لا تغير من الواقع شيئًا. فكثرة الكلام لم تحبط الهلال وتجعل اليأس يسيطر عليه، بل العكس أعطت للهلال حافزًا آخر للرد على أهل الأقوال بلا أفعال.
التنافس يجب أن يكون على البطولات والانتصارات لا من يستطيع إغضاب الثاني أكثر. عندما يحقق منتخبنا البطولات فإنها تكتب باسمنا جميعًا بغض النظر عن من سجل الهدف أو حمل الكأس. منتخبنا حقق انتصارًا مهمًا على البحرين جعله يعود لدائرة المنافسة من جديد، يحتاج فقط لفوز آخر من أجل التأهل إلى نصف النهائي دورة الخليج، رغم البداية المتعثرة أمام الكويت. أعرف أن نجوم المنتخب لا يفكرون في الأندية ولا ألوانها وأن اللون الأخضر يوحدهم.
فالك الكأس يا الأخضر.
لا أريد الرد على هؤلاء وأعرف أن النقاش يتحول دومًا إلى جدل لا ينتهي، لكنني أتمنى من الجماهير الرياضية الاستمرار في دعم وتقدير المميزين وكل من يحقق إنجازًا فرديًّا أو جماعيًّا، لأننا لن نواصل تحقيق البطولات ونحن نقلل من الانتصارات.
ثقافة تبرير الفشل لا تلد إلا الإخفاقات والهزائم والكوارث، فعندما ندعم الفاشل وننظر له على أنه ضحية ومظلوم فلن نفلح إذًا أبدًا. لعب دور الضحية لا يحتاج لجهد، فقط افتح فمك واصرخ بأعلى صوتك بأن المنافسة غير عادلة وأن البطولات سلبت منك دون وجه حق. إذا كنت ذكيًا ستبدأ باختيار كلمات سهلة الحفظ والترديد وستجد من يركب الموجة ويحول الفشل إلى أكبر انتصار في التاريخ.
فوز الهلال بالآسيوية دفن "العالمية صعبة قوية"، وأتمنى أن يدفن معها الفكر الذي يطل برأسه للتقليل من كل إنجاز. أصبحت كلمة "العالمية" مرة في حلق من رددها لسنوات. تلك الكلمة التي جلبت له السعادة وأصبحت جزءًا من شخصيته وهويته تحولت إلى عدوه الأول. يبقى من يعيش في عالمه الخاص يقاوم بصوت مبحوح وحروف مرتبكة ولكنه يتوقف سريعًا بعد أن استهلك كل الأعذار. "أول عالمي" و"العالمي الاستثنائي" وغيرها من الكلمات التي لا تغير من الواقع شيئًا. فكثرة الكلام لم تحبط الهلال وتجعل اليأس يسيطر عليه، بل العكس أعطت للهلال حافزًا آخر للرد على أهل الأقوال بلا أفعال.
التنافس يجب أن يكون على البطولات والانتصارات لا من يستطيع إغضاب الثاني أكثر. عندما يحقق منتخبنا البطولات فإنها تكتب باسمنا جميعًا بغض النظر عن من سجل الهدف أو حمل الكأس. منتخبنا حقق انتصارًا مهمًا على البحرين جعله يعود لدائرة المنافسة من جديد، يحتاج فقط لفوز آخر من أجل التأهل إلى نصف النهائي دورة الخليج، رغم البداية المتعثرة أمام الكويت. أعرف أن نجوم المنتخب لا يفكرون في الأندية ولا ألوانها وأن اللون الأخضر يوحدهم.
فالك الكأس يا الأخضر.