“من السهل أن تبكيني.. ولكن من الصعب أن تضحكني”.. مقولة لأسطورة الكوميديا العالمية جيم كيري.. يرمي إلى أن إضحاك البشر مهنة صعبة.. ولكن أعتقد بأنها كانت سهلة بالنسبة له..
الكثير من الممثلين يبذلون جهداً مضاعفاً من أجل سرقة الضحكة من المشاهدين..
بروفات.. تحضيرات.. نص.. سيناريو.. كلاكيت عاشر مرة.. إعادة المشاهد.. والنتيجة قد يضحك المشاهد أو لا.. لذا قيّل إن المسرح أبو الفنون..
المسرحيات الكوميدية الناجحة هي من تعمّر في العرض.. عادل إمام يقدم الواد سيد الشغال 8 سنوات وأبواب مسرحيته الزعيم فتحت لأكثر من 6 سنوات، بينما مسرحيات لشيكسبير لا تستمر إلا شهوراً.. الكوميديا تكسب..
يوسف الثنيان.. لم يدخل يوماً معهداً للفنون المسرحية أو يتتلمذ على يد عباقرة الكوميديا.. ولكنه سرق الضحكات من أفواه المشاهدين بقدر ما يفعل نجوم السينما.. فقط كان يحتاج إلى كرة قدم وملعب وخصم..
“الفيلسوف”.. كان أحد مصادر الترفيه في ذلك الزمن الجميل.. الجماهير تحتشد باكراً من أجل مشاهدته يتلاعب بالخصوم..
مشجع هلالي في الخمسين من عمره يقول: “كنا نحضر في الملعب من أجل مشاهدة “تسحيّب” يوسف كانت بالنسبة للبعض منا أهم من نتيجة المباراة”..
يخسر الهلال ويخرج بعض من المشجعين ليقول: “شفتوا يوسف وش سوى اليوم؟”.. تتبعها موجات من الضحك.. حتى الخصوم ضحكوا..
ضحكات هستيرية تعم الملعب عندما يستلم الثثنيان الكرة.. كانت لزمة بينه وبين الجمهور على الفور يبدأ في فعالية الترفيه.. الهلال خاسر في المباراة وفي جزء منها يوسف يمارس هوايته في الخصوم وبعض من الجماهير يضحكون..
بالأمس وأنا أشاهد يوسف البالغ من العمر 56 عاما.. الزمن لا يساعده.. وزنه زاد.. الترهلات بدت عليه.. الشيب ملأ رأسه.. وينزل بشارة القيادة في اعتزال ياسر القحطاني.. الجمهور يصرخ عند استلامه الكرة.. على الفور يعيد الشريط إلى الوراء 30 عاما..
صيحات الجماهير المحببة له ترن في أذنه.. يبحث عن الخصم.. يحاول أن يقدم لمحة بسيطة من ماضيه.. سرق الأضواء من الجميع.. ما أن تلامس قدمه الكرة حتى يبدأ الجمهور في الضحك..
في اعتقادي أن يوسف الثنيان أبرز موهبة في تاريخ الكرة السعودية لو عاد به الزمن لن يكون إضحاك المدرجات هدفه وسيهتم بتحقيق الإنجازات كما فعل عندما تقدم به العمر في أواخر التسعينيات واختلفت طريقة لعبه وتفكيره.. كرة القدم متعتها الحقيقية في الفوز..
أسطورة الكوميديا المصرية إسماعيل ياسين أضحك الملايين.. ومات حزيناً.
الكثير من الممثلين يبذلون جهداً مضاعفاً من أجل سرقة الضحكة من المشاهدين..
بروفات.. تحضيرات.. نص.. سيناريو.. كلاكيت عاشر مرة.. إعادة المشاهد.. والنتيجة قد يضحك المشاهد أو لا.. لذا قيّل إن المسرح أبو الفنون..
المسرحيات الكوميدية الناجحة هي من تعمّر في العرض.. عادل إمام يقدم الواد سيد الشغال 8 سنوات وأبواب مسرحيته الزعيم فتحت لأكثر من 6 سنوات، بينما مسرحيات لشيكسبير لا تستمر إلا شهوراً.. الكوميديا تكسب..
يوسف الثنيان.. لم يدخل يوماً معهداً للفنون المسرحية أو يتتلمذ على يد عباقرة الكوميديا.. ولكنه سرق الضحكات من أفواه المشاهدين بقدر ما يفعل نجوم السينما.. فقط كان يحتاج إلى كرة قدم وملعب وخصم..
“الفيلسوف”.. كان أحد مصادر الترفيه في ذلك الزمن الجميل.. الجماهير تحتشد باكراً من أجل مشاهدته يتلاعب بالخصوم..
مشجع هلالي في الخمسين من عمره يقول: “كنا نحضر في الملعب من أجل مشاهدة “تسحيّب” يوسف كانت بالنسبة للبعض منا أهم من نتيجة المباراة”..
يخسر الهلال ويخرج بعض من المشجعين ليقول: “شفتوا يوسف وش سوى اليوم؟”.. تتبعها موجات من الضحك.. حتى الخصوم ضحكوا..
ضحكات هستيرية تعم الملعب عندما يستلم الثثنيان الكرة.. كانت لزمة بينه وبين الجمهور على الفور يبدأ في فعالية الترفيه.. الهلال خاسر في المباراة وفي جزء منها يوسف يمارس هوايته في الخصوم وبعض من الجماهير يضحكون..
بالأمس وأنا أشاهد يوسف البالغ من العمر 56 عاما.. الزمن لا يساعده.. وزنه زاد.. الترهلات بدت عليه.. الشيب ملأ رأسه.. وينزل بشارة القيادة في اعتزال ياسر القحطاني.. الجمهور يصرخ عند استلامه الكرة.. على الفور يعيد الشريط إلى الوراء 30 عاما..
صيحات الجماهير المحببة له ترن في أذنه.. يبحث عن الخصم.. يحاول أن يقدم لمحة بسيطة من ماضيه.. سرق الأضواء من الجميع.. ما أن تلامس قدمه الكرة حتى يبدأ الجمهور في الضحك..
في اعتقادي أن يوسف الثنيان أبرز موهبة في تاريخ الكرة السعودية لو عاد به الزمن لن يكون إضحاك المدرجات هدفه وسيهتم بتحقيق الإنجازات كما فعل عندما تقدم به العمر في أواخر التسعينيات واختلفت طريقة لعبه وتفكيره.. كرة القدم متعتها الحقيقية في الفوز..
أسطورة الكوميديا المصرية إسماعيل ياسين أضحك الملايين.. ومات حزيناً.