يعيش البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق يوفنتوس الإيطالي الأول لكرة القدم، أيامًا صعبة في مشواره الكروي مع السيدة العجوز على مستوى التهديف والصراع المستمر مع الإيطالي ماوريسيو ساري، مدربه.
صاروخ ماديرا كما يحلو لعشاقه تسميته أحرز في الدوري هذا الموسم 6 أهداف، ثلاثة منها من ركلات الجزاء خلال 11 مباراة شارك فيها، والأمر لا يختلف كثيرًا في بطولة دوري أبطال أوروبا في نسختها الجارية هذا الموسم، رونالدو سجل هدفًا وحيدًا أيضًا من ركلة جزاء وصنع هدفًا آخر خلال 5 مباريات شارك فيها.
وتدعم هذه الإحصاءات أصوات الجماهير والصحافيين المنتقدين للبرتغالي بسبب تراجع مستواه عما كان عليه في الموسم الماضي، وتمثيله لريال مدريد الإسباني في الفتره الماضية، كما تشكل هذه الأصوات دعمًا للإيطالي ساري، مدرب البيانكوري، الذي أخرج رونالدو مرتين في آخر خمس مباريات لليوفي بسبب سوء مستواه.