لا غنى للإنسان عن الترفيه.. فهو سبيله للهروب من ضغوط الحياة العامة والعمل والروتين.. فالترويح عن النفس يلزم كل شخص ليعود متجدداً، فلو لم يكن كذلك لأفلست مكاتب السفر والسياحة.. ودول عدة سكن الأشباح مطاراتها..
أعتقد أن الكثير يتفق معي على أن الترفيه حاجة للإنسان، ولكن أيضا الأوطان تحتاج إليه.. فمعه يتمكن الشخص من تحقيق التوازن العقليّ والنفسيّ والبدنيّ.. والدولة تنمو اقتصادياً وتزدهر..
استشهدت كثيراً بالترفيه في الماضي وكيف كان وأصبح.. ودخلت في مقارنات بين زمننا الجميل والزمن الحالي “الأجمل”.. كان الهدف هو تسليط الضوء على “الترفيه” عن النفس.. والفائدة التي يجنيها الإنسان.. ولكن اليوم نتطرق إلى استفادة الوطن من الترفيه..
دول عدة.. السياحة تتصدر موازناتها.. والترفيه لديهم هو المصنع الأول.. لا يملكون النفط أو صناعات ثقيلة.. الاقتصاد لديهم لا يقوم إلا على الترويح عن النفس..
في السعودية لدينا مقومات سياحية متنوعة.. نملك الجغرافيا والتاريخ.. لدينا السهل والجبل.. البحر والحجر.. الحضارة والثقافة.. وقبل ذلك كله لدينا قيادة حكيمة وإمكانات عالية وقدرات بشرية..
في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ شهدت بلادنا نمواً اقتصادياً دون الاعتماد على النفط كمصدر أساسي كما كان في العقود الماضية.. تنوعت مصادر الدخل.. استثمرت الجوانب الاقتصادية في كافة الجوانب..
سأتطرق هنا إلى جانب واحد وهو الترفيه.. فشهدنا قفزات اقتصادية كبرى، وإقبالاً من السياح الأجانب، وتهيئة بيئة ترفيهية جاذبة للمواطنين والمقيمين.. جوازات سفر الكثيرين بات يكسوها الغبار..
شتاء طنطورة ومواسم جدة والشرقية وعسير والطائف وجازان وغيرها من الفعاليات والمهرجانات الكبرى التي احتضنتها بلادنا منها المصارعة الحرة والفورمولا وكلاسيكو العالم والملاكمة وحفلات موسيقية عالمية جعلت السعودية تدخل في قائمة أوائل الدول السياحية.. في موسم الرياض على سبيل المثال.. الزوار والزائرات يتخطون ثمانية ملايين شخص في أقل من 45 يوماً.. العائد المادي يتخطى مئات الملايين.. الوطن استفاد من الترفيه.. والمواطن والمقيم والسائح كذلك..
في إحدى السفرات قبل أكثر من عشرة أعوام دخلت في حوار اقتصادي مع صديق أجنبي فقال لي: “أنتم تعتمدون كثيراً على النفط، لماذا لا تفعلون جوانب السياحة أو التصنيع أو.. أو..”.. أجبته: “نعم ولكن لدينا موارد اقتصادية سترى النور يوما”..
اليوم بلادنا تزخر بتنوع سلة الإيرادات.. ويعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى إلى القيادة الحكيمة.. ولا نزال في بداية المشوار ونطمح بأن نكون الوجهة السياحية الأولى في الشرق الأوسط..
أعتقد أن الكثير يتفق معي على أن الترفيه حاجة للإنسان، ولكن أيضا الأوطان تحتاج إليه.. فمعه يتمكن الشخص من تحقيق التوازن العقليّ والنفسيّ والبدنيّ.. والدولة تنمو اقتصادياً وتزدهر..
استشهدت كثيراً بالترفيه في الماضي وكيف كان وأصبح.. ودخلت في مقارنات بين زمننا الجميل والزمن الحالي “الأجمل”.. كان الهدف هو تسليط الضوء على “الترفيه” عن النفس.. والفائدة التي يجنيها الإنسان.. ولكن اليوم نتطرق إلى استفادة الوطن من الترفيه..
دول عدة.. السياحة تتصدر موازناتها.. والترفيه لديهم هو المصنع الأول.. لا يملكون النفط أو صناعات ثقيلة.. الاقتصاد لديهم لا يقوم إلا على الترويح عن النفس..
في السعودية لدينا مقومات سياحية متنوعة.. نملك الجغرافيا والتاريخ.. لدينا السهل والجبل.. البحر والحجر.. الحضارة والثقافة.. وقبل ذلك كله لدينا قيادة حكيمة وإمكانات عالية وقدرات بشرية..
في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ شهدت بلادنا نمواً اقتصادياً دون الاعتماد على النفط كمصدر أساسي كما كان في العقود الماضية.. تنوعت مصادر الدخل.. استثمرت الجوانب الاقتصادية في كافة الجوانب..
سأتطرق هنا إلى جانب واحد وهو الترفيه.. فشهدنا قفزات اقتصادية كبرى، وإقبالاً من السياح الأجانب، وتهيئة بيئة ترفيهية جاذبة للمواطنين والمقيمين.. جوازات سفر الكثيرين بات يكسوها الغبار..
شتاء طنطورة ومواسم جدة والشرقية وعسير والطائف وجازان وغيرها من الفعاليات والمهرجانات الكبرى التي احتضنتها بلادنا منها المصارعة الحرة والفورمولا وكلاسيكو العالم والملاكمة وحفلات موسيقية عالمية جعلت السعودية تدخل في قائمة أوائل الدول السياحية.. في موسم الرياض على سبيل المثال.. الزوار والزائرات يتخطون ثمانية ملايين شخص في أقل من 45 يوماً.. العائد المادي يتخطى مئات الملايين.. الوطن استفاد من الترفيه.. والمواطن والمقيم والسائح كذلك..
في إحدى السفرات قبل أكثر من عشرة أعوام دخلت في حوار اقتصادي مع صديق أجنبي فقال لي: “أنتم تعتمدون كثيراً على النفط، لماذا لا تفعلون جوانب السياحة أو التصنيع أو.. أو..”.. أجبته: “نعم ولكن لدينا موارد اقتصادية سترى النور يوما”..
اليوم بلادنا تزخر بتنوع سلة الإيرادات.. ويعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى إلى القيادة الحكيمة.. ولا نزال في بداية المشوار ونطمح بأن نكون الوجهة السياحية الأولى في الشرق الأوسط..