|


عبدالكريم الزامل
حونشية الألقاب
2019-12-03
المثل يقول "من شب على شيء شاب عليه"، وظاهرة سرقة أو خطف ألقاب الأندية التي تفشت مؤخراً في الوسط الرياضي بسلب الأندية ألقابها التي تحققت لها من خلال كأولوية إنجاز أو لأسباب متفق عليها، يحدث هذا دون حياء من قبل فئة "جاهلة" أخذها الجهل والهوى مأخذه.
من يمارس هذا العمل عادة يوصف صاحبه بأنه شعور ينتابه الإحساس بالنقص وهو ناتج بسبب هذه العقدة اللاشعورية، بسبب تعرض الفرد لفشل في مرحلة ما لتحقيق إنجاز أو نجاح، وينتابه نوع من الإحساس بالنقص وبأن الآخرين أحسن منه..
الألقاب التي يمنحها بعض «من لا يملك» لأندية لا تستحق هو عمل غير لائق لا يعبر عن أخلاقيات وفروسية التنافس في أجواء يسودها العدل والمساواة، إلا أن عادة سرقة البطولات "بمساعدات" وصلت للألقاب وعلى طريقة "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".
لقب العالمي للنصر والمونديالي للاتحاد والملكي للأهلي والزعيم للهلال لا يمكن سلبها بين عشية وضحاها من قبل "جهلة" متعصبين، بعد أن أصبحت كلأً مُستباحاً لكل من هبَّ ودبّ لدرجة أصابونا بالغثيان والاشمئزاز، إذ بتنا نسمع لقب هذا النادي أو ذاك الذي درج الإعلام والجماهير على تسميته به يُسرق في وضح النهار من قبل "حونشية" أخذها "الهوى والجهل" لسرقة الألقاب..
ختاماً ندعو لهذه الفئة بالهداية والصلاح وما نقول إلا "إلى اللهِ تعالى المشتكى".
نوافذ:
ـ منتخبنا في دورة الخليج أنهى المهم وبقي الأهم تصدر مجموعته وأصبح وجهاً لوجه أمام المنتخب القطري، وهي مباراة "ثأرية" بعد الخسارة الكبيرة في كأس آسيا، الانتصار له مكاسب عدة ومنتخبنا قادر على تحقيقه.
ـ من أهم سلبيات مدرب منتخبنا الفرنسي رينارد كثرة التغيير في التشكيل الأساسي، الثبات أحد أهم عناصر التفوق، وهذا ما يجب أن يحدث في المنتخب كما فعل المدرب طيب الذكر مارفيك ونجح.
ـ من إيجابيات المدرب رينارد الاعتماد بشكل كبير على البريكان والحمدان في الهجوم، وإيجاد تنافس بينهما من خلال التدوير من مباراة لأخرى، تعزيز الثقة فيهما وتطوير أدائهما يصنع مهاجمين يحتاجهما مستقبل المنتخب.
ـ آخر تقليعاتهم ميسي يطبق مهارات الثنيان، الفكر واحد، كله من "سواليف مجلس أبو حمدان".
وعلى دروب الخير نلتقي..