|


عدنان جستنية
لجان «استر عليا لأستر عليك»
2019-12-03
مع كل اتحاد جديد لكرة القدم يرتفع سقف طموحات الجماهير والإعلام الرياضي، متأملين أن يأتي هذا الاتحاد على مستوى رئيسه وأعضاء مجلس إدارته ولجانه “مختلف” جذرياً و”أفضل” بكثير عن”سابقيه”.
ـ للأسف جميع الاتحادات “تسير نسخة كربونية “مكررة” في كل شيء، فيما عدا اختلاف في “الشخوص” فلا توجد أي “فروقات” فأعضاء المجلس “بصمنجية” لما يقرره “الرئيس” واللجان تسير على خطى من سبقوها من لجان، نفس الأخطاء والمنهجية بـ”تبعية” مطلقة وكأنها “متفق” عليها باتفاق “سري” للغاية، تحت بند “استر عليا يصير يجيء غيرك يستر عليك”.
ـ تفاءلنا بـ”ياسر المسحل” وكنت أكثر “المتفائلين” وأقوى “الداعمين” لترشيحه وتزكيته”، متحدياً وجود شخص واحد في منظومة كرة القدم حالياً يملك “خبرته” المستمدة” من اتحاد ولجان محلية وقارية ودولية عمل فيها وحقق “نجاحات” باهرة ومشرفة.
ـ فرحتنا بابن “المنطقة الشرقية” مبنية على بيئة مختلفة أكثر “انفتاحاً” على العالم، إضافة إلى ما يتمتع به من كفاءة إدارية وفكر لا يقارن بـ”عقليات” لا تبحث عن التغير ولا تسعى لـ”التطوير”، لم تخرج عن إطار قاعدة “مكانك سر” وأجندة ترتكز على خدمة أندية معينة.
ـ عشمنا في المسحل ذهب “سدى” فالبيئة والخبرة والكفاءة “ضاعت” كلها بعدما “ضمن” المنصب، ولعل ما يثبت ذلك أن اللجان القضائية ممثلة في لجنتي “امسك لي واقطع لك” وأعني لجنتي “الانضباط والاستئناف”، فلم تكتفيا بـ”الكسل” والنوم العميق، “صفتان” متلازمتان” لأداء عملهما القضائي بـ”تأخير” إصدار الحكم و”غياب” متعمد عن ظهور القرارات في موقعهما الإلكتروني و”إهمال” مقصود عن عدم ذكر المواد التي تستند إليها في إصدار الحكم.
ـ لاحظنا في احتجاج نادي الاتحاد ضد مشاركة لاعب أبها المصري الجنسية كيف تعاملت لجنتا “استر عليا لأستر عليك” مع خطأ وقعت فيه لجنة الاحتراف، فما كان من اللجنتين “الانضباط والاستئناف” إلا “التستر” على ذلك الخطأ الذي وقعت فيه تلك اللجنة وأخطاء وقعت فيها نفس اللجنتين بالموسم الماضي عبر أعضاء مختلفين في قضية أيضاً تخص “المواليد”.
ـ لجنة الاستئناف حينما حرمت نادي الاتحاد حقه “النظامي” في التقاضي عند مركز التحكيم بمادة لا تنطبق على حالة اللاعب المصري “فضحت” نفسها، وتوجه مخطط “استر عليا وأستر عليك”، مع أن النظام يسمح لنادي الاتحاد بذلك، وهنا “مربط الفرس” على أمل تدخل رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل بتوجه مختلف عبر مركز التحكيم، ليضع حداً لعبث لجان “استر عليا لأستر عليك”.