في فرنسا قرية صغيرة عدد سكانها لا يتخطى 100 ألف نسمة يسكنها الهدوء، لكن سرعان ما تحول هذا الصمت الريفي إلى صخب واسع.. وباتت تلك القرية وجهة الملايين من البشر.. صيتها سمّع العالم وشهرتها تخطت حدودها.. هي قرية مارني لا فالي التي تبعد عن العاصمة باريس 32 كيلومترًا.
قبل عام 1992 لم يكن في تلك القرية الريفية ما يجذب انتباه السياح ويجعلها محط أنظارهم.. فقط مبانٍ صغيرة وأبقار ترعى في خضرتها.. وحطب مصطف أمام المباني الكوخية تنتظر برودة الشتاء.. ولكن ما إن قرر والت ديزني أن يفتتح ثاني أكبر مدينة ألعاب واستديو أفلام في العالم تحمل اسمه بعد الولايات المتحدة الأمريكية تبدل الحال.. فأصبحت تلك القرية الهادئة مقصد القاصي والداني..
تاريخ القرية وأسماء شوارعها وطبيعتها وكل تفاصيلها حفظ في ذاكرة السياح منذ ذلك العام إلى يومنا هذا..
فنادق فتحت بكافة نجماتها.. أسواق تجارية.. مراكز كبرى.. محلات.. الحركة الاقتصادية ازدهرت في القرية الهادئة..
في الصيف الماضي، تجولت في تلك القرية وسكنت فيها لمدة ثلاثة ليالٍ.. بعيدة كل البعد عن ضوضاء المدينة.. وزحمة الشانزليزيه.. وتكدس البشر أمام إيفل.. تجربة أوروبية ريفية مليئة بالفعاليات..
في الرياض.. مشروع القدية الذي يترقبه الجميع وسيكون أحد أبرز المعالم الترفيهية يقام في منطقة قريبة من محافظة ضرماء، تبعد عن وسط الرياض 35 كلم تقريبًا.. خطوة رائعة في التعريف بالقدية عالميًّا بإقامة مدينة ترفيهية كبرى فيها.. اسم القدية تردد في وسائل إعلام مختلفة..
لدينا في السعودية محافظات وقرى عدة ليست بعيدة كثيرًا عن المدن الكبرى.. الشوارع فيها جميلة.. والتجهيزات مكتملة لكن ينقصها إقامة مشاريع ترفيهية أو يكون لها نصيب من بعض فعاليات المواسم لتنشط سياحيًّا، وتخفف من الازدحام في المدن إلى جانب التعريف بهذه المحافظة وتاريخها وحضارتها..
في موسم الدرعية.. المحافظة التاريخية قصت شريط الفعاليات في المحافظات.. الكثير من الزوار الأجانب يسألون عن الدرعية وتاريخها وبدؤوا في التفتيش عنها.. اسم الدرعية أصبح لامعًا في الجانب السياحي..
حفلات موسيقية ومدينة ألعاب ومطاعم وكافيهات وغيرها من الحفلات التي دشنت في المحافظة..
ندرك أن محافظة الدرعية باتت قريبة من مدينة الرياض بحكم الزحف العمراني شمالاً، ولكن تظل محافظة مستقلة..
في اعتقادي أن القائمين على الهيئة العامة للسياحة والهيئة العامة للترفيه قادرون على توجيه بوصلة الفعاليات صوب المحافظات.. وتكون فرصة لزيارتها من قبل سكان المدن الكبرى، وكذلك الزوار الأجانب.
قبل عام 1992 لم يكن في تلك القرية الريفية ما يجذب انتباه السياح ويجعلها محط أنظارهم.. فقط مبانٍ صغيرة وأبقار ترعى في خضرتها.. وحطب مصطف أمام المباني الكوخية تنتظر برودة الشتاء.. ولكن ما إن قرر والت ديزني أن يفتتح ثاني أكبر مدينة ألعاب واستديو أفلام في العالم تحمل اسمه بعد الولايات المتحدة الأمريكية تبدل الحال.. فأصبحت تلك القرية الهادئة مقصد القاصي والداني..
تاريخ القرية وأسماء شوارعها وطبيعتها وكل تفاصيلها حفظ في ذاكرة السياح منذ ذلك العام إلى يومنا هذا..
فنادق فتحت بكافة نجماتها.. أسواق تجارية.. مراكز كبرى.. محلات.. الحركة الاقتصادية ازدهرت في القرية الهادئة..
في الصيف الماضي، تجولت في تلك القرية وسكنت فيها لمدة ثلاثة ليالٍ.. بعيدة كل البعد عن ضوضاء المدينة.. وزحمة الشانزليزيه.. وتكدس البشر أمام إيفل.. تجربة أوروبية ريفية مليئة بالفعاليات..
في الرياض.. مشروع القدية الذي يترقبه الجميع وسيكون أحد أبرز المعالم الترفيهية يقام في منطقة قريبة من محافظة ضرماء، تبعد عن وسط الرياض 35 كلم تقريبًا.. خطوة رائعة في التعريف بالقدية عالميًّا بإقامة مدينة ترفيهية كبرى فيها.. اسم القدية تردد في وسائل إعلام مختلفة..
لدينا في السعودية محافظات وقرى عدة ليست بعيدة كثيرًا عن المدن الكبرى.. الشوارع فيها جميلة.. والتجهيزات مكتملة لكن ينقصها إقامة مشاريع ترفيهية أو يكون لها نصيب من بعض فعاليات المواسم لتنشط سياحيًّا، وتخفف من الازدحام في المدن إلى جانب التعريف بهذه المحافظة وتاريخها وحضارتها..
في موسم الدرعية.. المحافظة التاريخية قصت شريط الفعاليات في المحافظات.. الكثير من الزوار الأجانب يسألون عن الدرعية وتاريخها وبدؤوا في التفتيش عنها.. اسم الدرعية أصبح لامعًا في الجانب السياحي..
حفلات موسيقية ومدينة ألعاب ومطاعم وكافيهات وغيرها من الحفلات التي دشنت في المحافظة..
ندرك أن محافظة الدرعية باتت قريبة من مدينة الرياض بحكم الزحف العمراني شمالاً، ولكن تظل محافظة مستقلة..
في اعتقادي أن القائمين على الهيئة العامة للسياحة والهيئة العامة للترفيه قادرون على توجيه بوصلة الفعاليات صوب المحافظات.. وتكون فرصة لزيارتها من قبل سكان المدن الكبرى، وكذلك الزوار الأجانب.
