يلتقي اليوم منتخبنا الوطني بالمنتخب القطري بطل كأس آسيا الماضية، الذي تغنى الكثير به وبالتوليفة التي قدمها وإن كانت الغالبية منها مجنسة ولا تتكلم العربية حتى.
إلى ما قبل أسبوعين أنا على يقين لو سألت أي مشجع سعودي عن مثل هذه المواجهة بين المنتخبين لأبدى تشاؤمًا كبيرًا وقناعة بأن الأخضر خاسر لا محالة، لكن وبعد أن فاز الهلال بالكأس الآسيوية الأخيرة، وبعد أن تجاوز فرق القارة غربها وشرقها وعبر للنهائي عن طريق السد الذي يحوي بين صفوفه نصف نجوم المنتخب القطري.
هذا الأمر هو أحد أبرز الإيجابيات التي خرجنا بها من زعامة الهلال الآسيوية ووصوله للعالمية، كيف لا والمنتخب السعودي يضم بين صفوفه أكثر من ستة لاعبين ممن حققوا هذا المنجز الكبير.
وما يزيد أيضًا من تفاؤلي حقيقة بمنتخبنا اليوم هو انشغال الجماهير السعودية والكثير من الإعلام الرياضي بعالمية الهلال، فالنصراويون جمهورًا وإعلاميين مشغولون بإثبات أحقية فريقهم بالعالمية قبل 20 عامًا، وأنها لم تأت بالترشيح وبالتقليل من منجز الزعيم الآسيوي، وأنه تلقى دعمًا مختلفًا عن بقية الأندية حتى إنهم يطالبون بعدالة الدعم بعد أن صدقوا هذه الكذبة.
في الطرف الآخر، الهلاليون لم يكتفوا بفرحهم بهذا المنجز، بل يصرون على أنهم الأجدر بالعالمية والأكثر حصولاً على البطولة الآسيوية، وأن خصمهم لم يسبق له تحقيقها وعالميته لم تكن سوى بالترشيح والتصويت. ولم يقتصر الأمر على الصراع النصراوي الهلالي، وهو كاف لإلهاء الشارع الرياضي به، ولكن دخل الاتحاديون أيضًا على الخط للتأكيد على أن هذه البطولة الهلالية هي الأولى له على مستوى أبطال الدوري، وأن النظام الجديد للبطولة لم يستطع تحقيقه سوى فريقهم مرتين عام 2004 و 2005.
ورغم تفاهة هذه الموضوعات من وجهة نظري، إلا أنني أتمنى استمرارها ما دام الأخضر سيسفيد منها بعيدًا عن الضغوط وتشكيك الجماهير بعناصره ومحاسبتها على ألوان أنديتها، إضافة إلى انشغال هؤلاء الإعلاميين الذين لن يمتدحوا المنتخب أو ينتقدوه ويذبحوه سوى حسب أهوائهم وميولهم.
إلى ما قبل أسبوعين أنا على يقين لو سألت أي مشجع سعودي عن مثل هذه المواجهة بين المنتخبين لأبدى تشاؤمًا كبيرًا وقناعة بأن الأخضر خاسر لا محالة، لكن وبعد أن فاز الهلال بالكأس الآسيوية الأخيرة، وبعد أن تجاوز فرق القارة غربها وشرقها وعبر للنهائي عن طريق السد الذي يحوي بين صفوفه نصف نجوم المنتخب القطري.
هذا الأمر هو أحد أبرز الإيجابيات التي خرجنا بها من زعامة الهلال الآسيوية ووصوله للعالمية، كيف لا والمنتخب السعودي يضم بين صفوفه أكثر من ستة لاعبين ممن حققوا هذا المنجز الكبير.
وما يزيد أيضًا من تفاؤلي حقيقة بمنتخبنا اليوم هو انشغال الجماهير السعودية والكثير من الإعلام الرياضي بعالمية الهلال، فالنصراويون جمهورًا وإعلاميين مشغولون بإثبات أحقية فريقهم بالعالمية قبل 20 عامًا، وأنها لم تأت بالترشيح وبالتقليل من منجز الزعيم الآسيوي، وأنه تلقى دعمًا مختلفًا عن بقية الأندية حتى إنهم يطالبون بعدالة الدعم بعد أن صدقوا هذه الكذبة.
في الطرف الآخر، الهلاليون لم يكتفوا بفرحهم بهذا المنجز، بل يصرون على أنهم الأجدر بالعالمية والأكثر حصولاً على البطولة الآسيوية، وأن خصمهم لم يسبق له تحقيقها وعالميته لم تكن سوى بالترشيح والتصويت. ولم يقتصر الأمر على الصراع النصراوي الهلالي، وهو كاف لإلهاء الشارع الرياضي به، ولكن دخل الاتحاديون أيضًا على الخط للتأكيد على أن هذه البطولة الهلالية هي الأولى له على مستوى أبطال الدوري، وأن النظام الجديد للبطولة لم يستطع تحقيقه سوى فريقهم مرتين عام 2004 و 2005.
ورغم تفاهة هذه الموضوعات من وجهة نظري، إلا أنني أتمنى استمرارها ما دام الأخضر سيسفيد منها بعيدًا عن الضغوط وتشكيك الجماهير بعناصره ومحاسبتها على ألوان أنديتها، إضافة إلى انشغال هؤلاء الإعلاميين الذين لن يمتدحوا المنتخب أو ينتقدوه ويذبحوه سوى حسب أهوائهم وميولهم.