يمر الأهلي بمنعطف خطير لم يسبق للنادي أن وصل إليه. ويتركز حول النادي “الكيان” وكيف يمكن أن تؤثر فيه هذه الخلافات والمشاكل الدخيلة عليه.
الحالة التي يعيشها النادي حاليًا بين محاولات المشرف إسقاط رئيس النادي الذي جاء بناء على طلبه وباختياره، وبين تمسك الرئيس بمنصبه كونه جاء منتخبًا وأنه لا يرى أن هناك أخطاء ارتكبها تجعله يترك المنصب.
كل هذا الضجيج الذي لم يعتده الأهلي جاء بسبب رغبة المشرف في إدارة الأمور في النادي من خلال مرافقه، وهذا أمر لم يقبله رئيس النادي ولن يقبله أي محب وغيور على الكيان.
المطالبات والتحذيرات وصلت للمشرف من محبين له ومن آخرين بأن يبعد من تسبب في هذا الخلاف، إلا أن الوضع لم يتغير وسلطة المرافق تزداد اتساعًا، إذًا هو العناد الذي سيدفع النادي ضريبته من سمعته وتاريخه ووقاره الذي عرف به.
النادي الآن مُقدم على شكاوى في الفيفا، الأولى قدمها نادي نانت الفرنسي بسبب الدفعة الأولى لمستحقات لوكاس ليما والثانية سيرفعها نادي الترجي لمستحقات البلايلي. اللاعبان تعاقد معها المشرف حسب وعده للجماهير وتسديد مبالغهما مسؤوليته، لأنه لا يمكن أن تكون مشرفًا وتتعاقد مع لاعبين وتسرح آخرين ثم تطالب إدارة أن تتحمل الدفع والتكاليف. هنا يبرز السؤال: أنت ما دورك ومشرف على ماذا وما مسؤولياتك؟
وحتى أكون منصفًا في طرحي للقضية سأكون مع المشرف مطالبًا بمنحه كافة الصلاحيات دون أي تدخل من الرئيس في حال التزم ماليًّا أمام هيئة الرياضة بأنه سيتحمل كافة تكاليف ومتطلبات فريق كرة القدم، وأنه المسؤول عن سدادها، عندها سنطالب رئيس النادي أن يبتعد عن فريق كرة القدم طالما أنه وافق على منصب المشرف، وأن إدارته لن تتحمل أي أعباء مالية نتيجة التعاقدات أو إلغاء العقود.
لهذا ومن أجل إنهاء هذا الضجيج، وهذا الخلاف وهذه الحالة المرتبكة التي ستؤثر على النادي بشكل كامل. هناك ثلاثة حلول. أن يتعهد المشرف قانونيًّا بكافة التكاليف. أو أن يتكفل الرئيس بكافة متطلبات كرة القدم ويلغي منصب المشرف. أو يجتمع الاثنان ويتفقان على العمل معًا دون المرافق الذي أفسد كل ود بينهما.
الحالة التي يعيشها النادي حاليًا بين محاولات المشرف إسقاط رئيس النادي الذي جاء بناء على طلبه وباختياره، وبين تمسك الرئيس بمنصبه كونه جاء منتخبًا وأنه لا يرى أن هناك أخطاء ارتكبها تجعله يترك المنصب.
كل هذا الضجيج الذي لم يعتده الأهلي جاء بسبب رغبة المشرف في إدارة الأمور في النادي من خلال مرافقه، وهذا أمر لم يقبله رئيس النادي ولن يقبله أي محب وغيور على الكيان.
المطالبات والتحذيرات وصلت للمشرف من محبين له ومن آخرين بأن يبعد من تسبب في هذا الخلاف، إلا أن الوضع لم يتغير وسلطة المرافق تزداد اتساعًا، إذًا هو العناد الذي سيدفع النادي ضريبته من سمعته وتاريخه ووقاره الذي عرف به.
النادي الآن مُقدم على شكاوى في الفيفا، الأولى قدمها نادي نانت الفرنسي بسبب الدفعة الأولى لمستحقات لوكاس ليما والثانية سيرفعها نادي الترجي لمستحقات البلايلي. اللاعبان تعاقد معها المشرف حسب وعده للجماهير وتسديد مبالغهما مسؤوليته، لأنه لا يمكن أن تكون مشرفًا وتتعاقد مع لاعبين وتسرح آخرين ثم تطالب إدارة أن تتحمل الدفع والتكاليف. هنا يبرز السؤال: أنت ما دورك ومشرف على ماذا وما مسؤولياتك؟
وحتى أكون منصفًا في طرحي للقضية سأكون مع المشرف مطالبًا بمنحه كافة الصلاحيات دون أي تدخل من الرئيس في حال التزم ماليًّا أمام هيئة الرياضة بأنه سيتحمل كافة تكاليف ومتطلبات فريق كرة القدم، وأنه المسؤول عن سدادها، عندها سنطالب رئيس النادي أن يبتعد عن فريق كرة القدم طالما أنه وافق على منصب المشرف، وأن إدارته لن تتحمل أي أعباء مالية نتيجة التعاقدات أو إلغاء العقود.
لهذا ومن أجل إنهاء هذا الضجيج، وهذا الخلاف وهذه الحالة المرتبكة التي ستؤثر على النادي بشكل كامل. هناك ثلاثة حلول. أن يتعهد المشرف قانونيًّا بكافة التكاليف. أو أن يتكفل الرئيس بكافة متطلبات كرة القدم ويلغي منصب المشرف. أو يجتمع الاثنان ويتفقان على العمل معًا دون المرافق الذي أفسد كل ود بينهما.