|


فهد قايل
مزاد نخبة الإبل
2019-12-10
مزاد نوادر ونخبة الإبل خطوة طالما انتظرها ملاك الإبل والمهتمون بالمزاينات بعد النجاح السابق.. لتنقل الإبل إلى عالم المزادات كما هو الحال في مزادات الخيول.
وإن كان البيع والشراء من أقدم التعاملات بين الأفراد والشعوب على مر التاريخ من المقايضة وهي استبدال السلعة بسلعة حسب احتياجات المتعاملين، مروراً بالتعاملات بالعملات النقدية القديمة والحديثة.
والمزادات من النتائج والتطوير الذي طرأ على هذه التعاملات التجارية ووصلت إلى ما يُعرف بالمزادات التي هي وجه آخر للمعاملات والأسواق لتخصيص سلعة محددة بوقت محدد للبيع من خلال مزاد ويتم البيع لأعلى سعر لتشمل المزادات اليوم جميع المناشط التجارية، وأصبحت تعاملاً تجارياً واقتصادياً، وثقافياً يجد إقبالاً كبيراً في جميع أنحاء العالم.
وبعد إعلان نادي الإبل عن إنطلاق مزاد النخبة في حلته الجديدة وآليته التي تناسب جميع الملاك ليشمل جميع الألوان من نخبة الإبل النوادر في مستوى الجمال المتعارف عليه في عالم مزاينات الإبل خطوة مهمة لملاك الإبل، تواكب حدثاً تراثياً ثقافياً اجتماعياً اقتصادياً ضخماً مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في موسمه الرابع، ما يعزز الحفاظ على أسعار الإبل ويخلق بيئة استثمارية جديدة منظمة في نوادر الإبل: المجاهيم، والوضح، والشقح، والشعل، والصفر، والحمر.
ووجود اللوائح والأنظمة التي تضمن حق البائع والمشتري عند الدخول في المزاد وما يجب على كل طرف الالتزام به، وكذلك الوقت المناسب لأن الوقت مهم جدا ليحدد كل مالك ما يناسبه ويبني عليه ما يستطيع أن يشارك به في المزاد، والمشارك يجد فرصة لشراء نوادر تمكنه من تعزيز منقيته.
وهم على ثقة كبيرة أن القائمين على نادي الإبل وجائزة الملك عبد العزيز للإبل لن يغفلوا عن ضرورة أن يكون هناك لجان من أهل الخبرة لإدارة مثل هذا الحدث الذي يعتبر وصيف المزاين من حيث الحضور المتوقع للملاك والجمهور وعشاق نوادر الفرديات في جميع الألوان بمشاركة كافة الجهات المعنية من وزارة الزراعة، والتجارة، واللجان البيطرية، وكل ما يضمن للمزاد البيئة المناسبة الخالية من كل ما يضر بمصلحة البائع والمشتري، ونسأل الله التوفيق للجميع.