الفروقات بين الصحف والمجلات كبيرة وكثيرة وواضحة.. أظنني سأكون بدائيًّا وأقول كلامًا يعرفه كل الناس لو أسهبت وعددت تلك الاختلافات.. سأكون كالذي يقول الفرق بين الشمس والقمر أن تلك تظهر في النهار وذاك في الليل.. هكذا بكل اختصار..
لكن هناك فرق وحيد وجوهري وأساسي تتشابك فيه الخيوط.. فرق يوضح طول المسافة بين الصحيفة والمجلة.. الغلاف والصفحة الأولى.. هذا هو الفرق والفيصل والبرزخ الكبير.. ليس للصحف أغلفة.. فيها صفحة أولى وصفحة ثانية وصفحة أخيرة.. المجلة لديها غلافها الذي يتمايز عن بقية الصفحات بالورق المقوى تمامًا كما يحدث في الكتب.. هناك أوجه تشابه بين الكتاب والمجلة..
الغلاف المقوى والفهرس أو المحتوى والحجم.. في الجرائد تأتي الصفحة الأولى مليئة بالأخبار والصور والتقارير وأحياناً المقالات.. اسمها الصفحة الأولى وليس الغلاف.. لأنها صفحة ربما تحوي كل أنواع وأشكال الأعمال الصحفية كما هي بالضبط بقية الصفحات الأخرى..
مجلات كثيرة تنتهج سياسة واحدة تتمثل في صورة كبيرة يطلق عليها صورة الغلاف ويحيط بها أبرز عناوين ومحتويات العدد.. الكتب تفعل تقريبًا ذات الشيء.. أغلفة الكتب صورة أو رسمة وعنوان واحد.. الورق المقوى يجمع الكتاب والمجلة كما قلت.. في الصحف، الصفحة الأولى لا تختلف على الأغلب عن الصفحات الأخرى من ناحية سماكة الورق.. إذا سمعت أحدًا يقول لك غلاف الجريدة فتأكد حينها أنه ليس صحفيًّا.. تأكد أكثر أنه لا يتعامل مع الصحافة بشيء من الجدية.. “وكله عند العرب صابون”.!!
ليس هناك غلاف في الصحف.. حتى تلك التي تترك صفحتها الأولى للصور والإشارات دون أي مادة تحريرية لا يمكن تسميتها بالغلاف، لأنها تفتقد أولاً وأخيراً كل اشتراطات الأغلفة، ثم لأن صفحات الجرائد كتلة واحدة متسلسلة لا فرق بين الأولى أو الأخيرة إلا بالمادة التحريرية المنشورة على صدرها.
أيضًا لا أحد يستسيغ أبدًا رؤية مقال أو خبر أو تقرير على أغلفة المجلات.. هذا يعتبر نشازًا وشذوذًا وخروجًا عن المعتاد.. أساسًا ليس هناك مجلة تفعل هذا أبدًا.. تؤمن المجلة تمامًا بالأهمية التسويقية للغلاف.. الجريدة ليس لديها نفس الهاجس بنفس القدر..
ما الفرق بين الواعين والمفرقين بين المجلة والصحيفة.. الإجابة سهلة جدًّا.. من يسمي الصفحة الأولى في الجريدة غلافًا هذا يحتاج أن يعيد النظر إذا كان لديه رغبة جادة بالإلمام في تفاصيل صحفية لا تعتبر سرًّا كبيرًا أو معلومات خاصة.. الصفحة الأولى في الجريدة ليست غلافًا.. الأمر واضح.!!
لكن هناك فرق وحيد وجوهري وأساسي تتشابك فيه الخيوط.. فرق يوضح طول المسافة بين الصحيفة والمجلة.. الغلاف والصفحة الأولى.. هذا هو الفرق والفيصل والبرزخ الكبير.. ليس للصحف أغلفة.. فيها صفحة أولى وصفحة ثانية وصفحة أخيرة.. المجلة لديها غلافها الذي يتمايز عن بقية الصفحات بالورق المقوى تمامًا كما يحدث في الكتب.. هناك أوجه تشابه بين الكتاب والمجلة..
الغلاف المقوى والفهرس أو المحتوى والحجم.. في الجرائد تأتي الصفحة الأولى مليئة بالأخبار والصور والتقارير وأحياناً المقالات.. اسمها الصفحة الأولى وليس الغلاف.. لأنها صفحة ربما تحوي كل أنواع وأشكال الأعمال الصحفية كما هي بالضبط بقية الصفحات الأخرى..
مجلات كثيرة تنتهج سياسة واحدة تتمثل في صورة كبيرة يطلق عليها صورة الغلاف ويحيط بها أبرز عناوين ومحتويات العدد.. الكتب تفعل تقريبًا ذات الشيء.. أغلفة الكتب صورة أو رسمة وعنوان واحد.. الورق المقوى يجمع الكتاب والمجلة كما قلت.. في الصحف، الصفحة الأولى لا تختلف على الأغلب عن الصفحات الأخرى من ناحية سماكة الورق.. إذا سمعت أحدًا يقول لك غلاف الجريدة فتأكد حينها أنه ليس صحفيًّا.. تأكد أكثر أنه لا يتعامل مع الصحافة بشيء من الجدية.. “وكله عند العرب صابون”.!!
ليس هناك غلاف في الصحف.. حتى تلك التي تترك صفحتها الأولى للصور والإشارات دون أي مادة تحريرية لا يمكن تسميتها بالغلاف، لأنها تفتقد أولاً وأخيراً كل اشتراطات الأغلفة، ثم لأن صفحات الجرائد كتلة واحدة متسلسلة لا فرق بين الأولى أو الأخيرة إلا بالمادة التحريرية المنشورة على صدرها.
أيضًا لا أحد يستسيغ أبدًا رؤية مقال أو خبر أو تقرير على أغلفة المجلات.. هذا يعتبر نشازًا وشذوذًا وخروجًا عن المعتاد.. أساسًا ليس هناك مجلة تفعل هذا أبدًا.. تؤمن المجلة تمامًا بالأهمية التسويقية للغلاف.. الجريدة ليس لديها نفس الهاجس بنفس القدر..
ما الفرق بين الواعين والمفرقين بين المجلة والصحيفة.. الإجابة سهلة جدًّا.. من يسمي الصفحة الأولى في الجريدة غلافًا هذا يحتاج أن يعيد النظر إذا كان لديه رغبة جادة بالإلمام في تفاصيل صحفية لا تعتبر سرًّا كبيرًا أو معلومات خاصة.. الصفحة الأولى في الجريدة ليست غلافًا.. الأمر واضح.!!